كشفت آلية وحدة قوى الثورة عن تقديمها دعوة مكتوبة للحزب الشيوعي لعقد لقاء مباشر يجمع الحزب الشيوعي مع قوى الحرية والتغيير، دون أن تتلقى ردا على هذه الدعوة حتى الآن.
وتقوم آلية وحدة قوى الثورة بالتواصل مع القوى الثورية المختلفة من لجان مقاومة وكيانات سياسية وقوى مدنية وأجسام مهنية للتشاور والاتفاق حول كيفية ترشيح وتصعيد ممثليها لتكوين المجلس الثوري الذي تقترحه ليكون مركز قيادة سياسية موحدة.
وقالت الآلية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن الحزب الشيوعي أبدى عدم ممانعته من تبني البرنامج الإسعافي المقترح سابقًا من قوى الحرية والتغيير للفترة الانتقالية بشرط تقديم ضمانات لتنفيذ ما يتفق عليه وللحيلولة دون اختطاف القرار.
وكشفت عن تأييد قوى الحرية والتغيير مساعي الآلية نحو الوحدة، على أن يتم تأجيل الخوض في تكوين المجلس الثوري من حيث المقاعد المخصصة لمكونات قوى الثورة إلى وقت لاحق.
وأضافت: “ترى الحرية والتغيير أن تكوين مظلة موحدة تجمع قوى الثورة وتنظم عملها بصورة جمعية هي الأولوية في المرحلة الحالية، حيث يكون التنسيق على المستوى الميداني والإعلامي”.
وأفادت الآلية بأنها تواصلت مع غالبية لجان المقاومة بالعاصمة والولايات، الموقعة على المواثيق وغير الموقعة، حيث رفضت 5 تنسيقيات من ولاية الخرطوم الجلوس مع الآلية بالرغم من المخاطبات المستمرة.
وتحدثت عن موافقة 7 كيانات من أصل 132 من النقابات والأجسام المهنية على تكوين منصة تنسيقية موحدة.
وتشكلت “آلية وحدة قوى الثورة” في 19 يونيو 2022 من مجموعة ناشطين ثوريين، بينهم الدكتور بكري علي، وهشام علي (ودقلبا)، وعمر أرباب، ودرة قمبو، وآخرون، بهدف التواصل مع القوى الثورية للوحدة حول إسقاط الانقلاب.
الديمقراطي
