“هجو” : نظام البشير خطر على الأمن القومي العربي.. وضعنا أربعة سيناريوهات لاسقاط البشير

“هجو”: نظام البشير خطر على الأمن القومي العربي
استمرار الإخوان في حكم السودان بمثابة الخنجر في خاصرة مصر
النظام أسقط جميع الخيارات ليجعل العمل المسلح هو الخيار الوحيد أمامنا
الثورة السودانية تختلف عن الثورات في مصر وتونس لأن لديهما جيشًا قوميًا
أكد التوم هجو، نائب رئيس الجمعية الثورية السودانية، خطورة قوى الإسلام السياسي في السودان، مشيرًا إلى أن السيناريو المتوقع في السودان سيختلف عن مثيله في مصر وتونس، لأنه سيستلزم بعض الوقت لإسقاط النظام باعتبار نظام البشير نظامًا دمويًا يختلف عن سواه من الأنظمة العربية.
وأوضح “هجو” في حواره مع “البوابة نيوز” أن النظام السوداني لم يدع أمام التحالف الشعبي لقوى المعارضة سوى استخدام السلاح، لإسقاطه ولاسيما بعد قيامه باستخدام العنف والرصاص الحي ضد المتظاهرين، وإلى نص الحوار:
*ما خطة التحالف في دعم الاحتجاجات داخل السودان؟
– تحالف المعارضة السودانية في القاهرة، هو تجمع للفعاليات السياسية كلها، لكن الجبهة الثورية هي المظلة الكبرى، التي تشمل القوى السياسية والقوات المسلحة، وهي القوة الرئيسية في هذه المرحلة، فالنظام السوداني الحالي آيل للسقوط، وهو نظام محوري وليس نظامًا سودانيًا، ينتمي للمحور المعروف الإيراني – التركي – القطري، ويتبنى نفس أفكار الإسلام السياسي.
والثورة في السودان تختلف عن الثورات في مصر وتونس في نقطة مهمة، وهي أن كلًا من مصر وتونس لديهما جيش قومي، أما النظام عندنا فهو أشبه بنظام الرئيس الليبي معمر القذافي، من حيث أن الجيش والرئيس في جهة واحدة، ولذلك فإن هذا النظام سيتصدى في الخرطوم من أجل الحفاظ على بقائه،
ولذلك فلابد أن نتكاتف وأن نجعل العالم يسمع صوتنا في مصر، فخطورة الوضع في السودان تتمثل في أننا لا نريد أن ننجرف إلى حرب، كتلك التي حدثت في ليبيا أو سوريا، ولكننا نعول على دعم الآخرين لنا ووقوفهم إلى جانبنا بشكل واضح، فالآن النظام يتصدى للانتفاضة بشراسة، وأعلنت الجمعة المقبلة “جمعة الشهداء” التي أعتقد أنها بداية النهاية لنظام البشير، سواء انتهى في أسبوع أو شهر أو شهرين ولكنني أجزم أنها بداية نهاية النظام.
وأرى أن انهيار نظام البشير في السودان يعد أمرًا مهمًا للمنطقة، فتحقيق الاستقرار في السودان مهم لاستقرار الثورة المصرية، ولاستقرار مصر، لتأثيرها على الوضع الأمني والاقتصادي، لأن استمرار الإخوان في السودان بعد سقوطهم في مصر، سيكون بمثابة الخنجر في خاصرة مصر، لأن التحالف أصبح واضحًا جدًا، فهو تحالف دولي وأيديولوجي.
*هل تعتقد أن الرئيس البشير سيتخلى عن السلطة بسهولة؟
– بالطبع، البشير لن يتخلى عن السلطة بسهولة، ولكن الشعب السوداني ينتفض بأكمله الآن، فهناك حركات مسلحة، والنظام أصبح ضعيفًا ومن الممكن أن يسقط اليوم أو غدًا، وهو بالتأكيد سيغادر..ولكنها مسألة وقت بالنسبة له، فالنظام أصبح محاصر سياسيًا وعسكريًا ودوليًا، وسيرحل ولكننا نحاول قدر الإمكان أن نقلل من الخسائر.
*هل تعتقد أن القوى الدولية تستغل حالة الثورة داخل الدول العربية لتفتيت هذه الدول؟
– نعم، أعتقد أنه حدث نوع من التفتيت داخل الدول العربية في أعقاب الثورات، إلا أنني أعتقد أن الوضع في السودان مختلف، فالسودان مفتت من البداية إلى شمال وجنوب، ونظام البشير عمل على مزيد من التفتيت، فهناك ثماني ولايات حاملة للسلاح والسلطة المركزية خارجها، ونحن نحاول أن نوحد ما بقي من السودان، لأن البشير ليس لديه مشكلة، فكل ما يعنيه الآن هو التشبث بالسلطة، ويعتقد أن دوره في السودان هو دور إلهي لا يؤمن بالوطن ولا بالشعب، ولكن يؤمن أن نظامه نظام رسالي لا يفرق بين أن يطلق رسالته من الخرطوم أو من السودان كله وهنا تكمن الخطورة.
*هل تعتقد أن الموقف من الممكن أن يتطور إلى حرب أهلية في السودان؟
– المبادرات السلمية جميعها فشلت، وأعتقد أن الحرب قد بدأت الآن بالفعل، فالشعب الآن قد انتفض ودخل طرفًا في الحرب ضد النظام، ولا نعلم بعد كيف من الممكن أن تنتهي هذه المواجهة، فيمكن أن تنتهي مثلما حدث في مصر بأن يتدخل الجيش السوداني والمجتمع الدولي، لحسم هذا الأمر، ولكن النظام من الأنظمة التي لا تجد غضاضة في استخدام الإبادة الجماعية ضد مواطنيه، وأتوقع أن يستميت للبقاء في الحكم ويقاتل من أجل ذلك.
البشير من فصيلة القذافي وبشار الأسد، لا من فصيلة مبارك في مصر أو بن علي في تونس، كما أن الجيش السوداني ليس جيشًا قوميًا ولكنه جيش قبلي مثل ليبيا، كما أن الجيش في السودان أيضا جيش أيديولوجي، ولذلك فإن الأمل الوحيد الآن يتمثل في تدخل القوى الدولية أو يظهر بعض العقلاء لاحتواء الموقف، بخلاف ذلك فإن الشعب السوداني سيدفع الثمن.
*هل تتوقع دعم جامعة الدول العربية للثورة السودانية؟
– نعم نتوقع من جامعة الدول العربية أن تقوم بدعم الشعب السوداني، لأن نظام البشير يمثل خطورة على المنطقة العربية بأكملها، لأنه نظام أدى لانفصال جزء عزيز من الشعب السوداني، ويريد تفتيت ما تبقى ويشكل خطورة على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي كله، ولذلك نتمنى من جامعة الدول العربية أن تدعم موقفنا.
*وهل تعول على تدخل المجتمع الدولي لنصرة الثورة السودانية؟
– التحالف لا يعول على التدخل الدولي، ولكن على تعبئة الداخل السوداني للخروج في مظاهرات سلمية.
*ما السيناريوهات المتوقعة الآن لإسقاط البشير؟
– نحن في الجبهة الثورية قمنا بوضع أربعة سيناريوهات، حيث وضعنا الخيار السلمي كخيار أول لإسقاط البشير، ثم خيار الانتفاضة والعمل المسلح كخيار أخير، فهذه خياراتنا ونعمل في طريقي المبادرة العسكرية والمبادرة السياسية، ولكن النظام مستميت، وهذا ما ثبت خلال التظاهرات الأخيرة، وأنه مستعد أن يقتل من أجل الدفاع عن وجوده في السلطة، لا يفرق في ذلك بين طفل وامرأة، وللأسف النظام أسقط جميع الخيارات ليجعل الخيار الأخير، وهو العمل المسلح هو الخيار الأول، فالنظام مستعد للقتال حتى النهاية، وبالتالي لم يعد أمام الشعب السوداني أي خيارات أخرى، لأن البشير استخدم العنف والسلاح بطريقة شاهدها العالم أجمع.
*هل يقبل التحالف انضمام بعض الأحزاب الأخرى إليه كالترابي على سبيل المثال؟
– واحد من الأهداف الاستراتيجية لدى تحالف قوى المعارضة السودانية، فتح التواصل مع جميع القنوات الشعبية والرسمية، للتأكيد على أن الثورة السودانية هي ثورة شعبية لاستعادة العزة والكرامة.
والتحالف مفتوح وكل من يستطيع أن يساهم من أجل الوطن فأهلًا به، والتحالف يرحب بكل المؤسسات والأفراد القادرين على تحريك النظام ودفعه للسقوط، فالتحالف مفتوح، واللجنة السياسية لديها رؤية واضحة فيما يخص تفعيل الدور الدبلوماسي مع كل الجهات الخارجية والداخلية،
ونحن ندعو جميع القوى السياسية السودانية على اختلاف أطيافها، وحتى المتواجدة في الخارج للمشاركة في المعادلة السياسية، لإسقاط النظام، وإذا كان الترابي يهدف بشكل جدي لإسقاط النظام فالتحالف مفتوح.
البوابة نيوز
FORWARD EVER , BACWARD NEVER,, SUDAN WILL NEVER BE THE SAME AGAIN….
كلام فارغ! من فضلكم اتحرروا من عقدة العروبة. شنو امن قومي عربي… نحن مايهمنا اولا هو السودان..ثم السودان…ثم السودان… امننا نحن…ثم نحن… ثم افريقيا…. والباقي هين!!! قال هجوا مصلحجي كبير…ومراوغ…. هذه المظاهرات شعبية ولاتابعة لاي حزب ولا ثورة… لاثورة عربية ولا ربيع عربي انما ربيع سوداني وبنكهة سودانية وذوق سوداني لرفعة السودان والسودانيين…. العروبة في السودان ثقافة وبس وهذا هو حدها.. كلما تأخذ العروبة اكثر من حدها تتسبب بكثير من خلافات ودمار للسودان… لواصروا الناس العروبة…. الباب يفوت جمل باسلوب زعيم حزب الامة… ياعربي يلا لبلدك….ياعربي يلا لبلدك….وليس ياغريب يلا لبلدك لان الوضع والظرف السياسي في الميدان قد اختلف…..السودان للسودانيين…والذي يرضى ان يعيش كسودان حبابو عشرة……
نحن في الجبهة الثورية قمنا بوضع أربعة سيناريوهات، حيث وضعنا الخيار السلمي كخيار أول لإسقاط البشير، ثم خيار الانتفاضة والعمل المسلح كخيار أخير، فهذه خياراتنا ونعمل في طريقي المبادرة العسكرية والمبادرة السياسية، ???????
1+1 =4