الاتفاقية فاشلة لهذه الاسباب

سادت موجة من التفاؤل المفرط بين شعبى البلدين عقب توقيع اتفاقية التعاون المشترك والذى بموجبه سوف يجعل
افق التعاون المشترك فى حالة موجبة ممايساهم فى ترقية التعاون بين الخرطوم وجوبا وذلك كله فى صالحنا نحن
المواطنين المغلوبين على امرنا ولكن اخيرا علمنا وتعلمنا ان اى اتفاقية جزئية فاشلة ،اى اتفاقية لاتشمل القضايا
الاساسية فاشلة، وهناك اسباب اخرى ومن بينها:—
(1)متى كانت الخرطوم جادة فى تنفيذ الاتفاقيات وخاصة الموقعة مع جوبا ودونكم اتفاق اديس ابابا الاطارى
الذى نقضه البشير وقال لنافع (بلو واشرب مويتو) وهذا تعد سافر وواضح لقوانين الاتفاقيات .
(2)ان استمرار التجارة وتدفق البترول والاحتياجات الاخرى يولد حالة من الثقة المتبادلة بين الدولتين وسيستفيد شعبى البلدين من هذا الاستمرار بدون ان ننسى ان الالاف من مواطنى الشمال يقيمون فى جوبا ويمارسون تجارتهم
وحتما هم اكبر المستفيدين من حالة انسياب البضاعة بين الخرطوم وجوبا ،ولكن الخرطوم تنظرالى الشماليين
الموجودون فى جوبا على انهم مرتزقة وخونة وجواسيس يعملون لصالح دولة اجنبية ،ولن تلبث الخرطوم غير بضعة
ايام حتى تاتى بما لا تشتهيه انفسنا .وحتى لايتم التلاعب بنا وبالالفاظ مثل المصفوفة الامنية واشباهها فاننى غيرمتفائل البتة بما حصل وسيحصل ،فاى اتفاقية جزئية فاشلة ،واى اتفاقية لا تتناول القضايا الرئيسية التى تثير الخلافات فهى فاشلة ،وكلمة فاشلة هذه لا تحتاج الى جمل توضيحية اكثر لفهمها فهى فاشلة.
(3)هناك تيارات معادية لجنوب السودان بل وتجاهر بعدائها وهى بذلك تستخدم الدين غطاء وستار حتى تخفى عنصريتها البغيضة مثل منبر السلام العادل ورئيسه الخال الرئاسى الذى هو اشد بغضا وعداوة لشعب الجنوب الذى
سعى وسوف يسعى ان يجعل هذه الاتفاقية شيئا لم يكن مذكورا لانه يمتلك ذلك التاثير وسوف يستخدم بذاءته اللفظية فى صحيفته الانتباهة ليفند ويسب ويلعن من وقعوا هذه الاتفاقية ويصفهم كدأبه بالمنبطحين وبنو علمان ويكفى ان الاجهزة الامنية تضع ايديها على كل الصحف عدا صحيفته الذى ينقض فيها هذا الوزير ويسب ويلعن ذاك الوالى او
المفاوض المنبطح وتأثيره على الساحة السياسية السودانية واضح فى غياب المؤسسات ذات الراى السديد ، فى وجود عنصريين هكذا فان الاتفاقية فاشلة .
(4)تناولت الاتفاقية الجانب التعاونى فقط ولم تحسم القضايا الاساسية الاخرى التى دائما ماتثير الصراع والخلافات
(الحدود?ومنطقة ابييى )واى اتفاقية لا تناقش القضايا الاساسية سوف تفشل لانها فاشلة
يبقى حلا واحدا وهو لابد من تضافر الجهود حتى نستطيع اقتلاع هؤلاء المتشدقون الاسلامويون من سدة الحكم
ثم نقيم علاقات متينة تسودها حسن الجوار بين البلدين الشقيقين.لان الحوجة للتعايش السلمى بين شعبى البلدين وتبادل المنافع يكاد يكون ضروريا ومنطقيا فى ظل ازمة اقتصادية يعيشها البلدين ?اضف لذلك ان تأثير الازمة الاقتصادية واضح كل الوضوح ولا يحتاج الى تبيان .
العصابة لا تنفذ الاتفاقيات ابدا ابدا.. فلنجرب معهم المصفوفات
معقول يا احمد يعقوب بدل ان تتوسل خيرا تفند أسباب فشل الاتفاقية ؟
هي متين بدت عشان تفشل
معقول العالم كلوا بارك اتفاق البلدين لرفع معاناة المواطن وانت تعرض علي دفوف الفشل؟
قول بسم الله واتمني للوطنيين وشعبيهما خيرا وكن متفائل أكثر من التمني بالفشل
الوطنية هنا مطلوبة من الجميع والإحساس تجاه مواطني السودانيين مطلوب والتفاءل امل حياتهم
اتمني ان يكون النجاح سيد الموقف لاتفاق الدولتين وان يكون ما تشير اليه نسيا منسيا حتي ينعم مواطني السودانيين بالعيش الكريم
أدعو الله ان يهدي القيادتين ولا يستنكف فيهما أحدا أبدا يا معين