أخبار الرياضة

من الذي يورط المريخ في صفقات المدربين واللاعبين الأجانب الفاشلة

صدمت لجنة تسيير المريخ الجماهير، بالتعاقد مع المدرب ريكاردو هيرون، وأعادته من جديد للبلاد في إعادة تدوير غير مبرر لمدربين عملوا بالبلاد، في ظروف مغايرة، وحققوا نجاحات نسبية، عندما كان المريخ والهلال في قمة مستواهما، ويضم كشفاهما لاعبين من الطراز الرفيع.

إيقاظ ريكاردو من سباته لعامين كاملين، كان هدفاً سهل المنال لسماسرة، فاشلين، أتو للصحافة من الباب الخلفي قبل أن يجدوا ضالتهم في بعض مجالس الإدارات، ويحلوا الدفة ويلعبوا دور وكلاء، وسماسرة، ووجدوا في المريخ هدفاً سهل المنال، مستغلين ضعف وقلة خبرة بعض أعضاء المجلس، فأوهموهم؛ أنهم وجدهم من بيدهم الحل والإنقاذ، وحدهم من يفهمون في إدارة كرة القدم، والحقيقة أن علاقتهم بها لا تتعد محيط من يسمعونه، إعادة ريكاردو من جديد، مثل صدمة حقيقية للجماهير، التي كانت تنتظر إقالة الغرايري والتعاقد مع مدرب يستطيع إصلاح العطب الكبير الذي أصاب الماكينات المريخية التي تحدت كل الظروف في السنوات الماضية؛ بسبب جودة العناصر قبل أن يتسلم أيمن مبارك فريقاً منهكاً مثقلاً بالجراح، فتعرض لنكسة كانت تحتاج لمدرب متميز، يستطيع النهوض من جديد بالفريق، غير أن من أدمنوا توريط النادي في صفقات فاشلة للاعبين سيطروا على مصادر القرار في المريخ وصدروا لهم الوهم؛ أنهم وحدهم من يملكون مفاتيح أسرار التميز، ورطوهم في التعاقد مع ريكاردو، بعد أن نالوا المعلوم، ولا يهمهم بعد ذلك أن فشل البرازيلي بمثلما لم يكن يعنيهم نجاح سعيدو شونيه، ودافعوا عن صفقة فاشلة.

السماسرة في الإمارات الذين يبرعون في اصطياد كل أعضاء مجلس المريخ من الضعفاء ومحدودي الخبرة، سيوردون المجلس الحالي مورد الهلاك، بعد أن ينالوا هدفهم، ويحققوا مصالحهم، ليطلقوا بعد ذلك مقولتهم الشهيرة “الفئران تفر من السفينة الغارقة”، فعديد الصحف دمروها قبل أن ينقلبوا على فريق الكرة بالمريخ ويسيطروا على بعض أعضاء المجلس.

في القريب سيتعرض المريخ لمزيد النكبات، ومزيد من الخسائر، حينها سيفر أعضاء المجلس مع السماسرة من السفينة التي ستغرق حتماً في وجودهم.

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..