أخبار مختارة

الحكومة تحظر “24” منظمة شبابية ونقابية وأهلية

مراقبون حذروا من سياسة الاستئصال التي تتبعها الحكومة تجاه المعارضين

حظرت الحكومة السودانية، الجمعة، عمل العديد من المنظمات الأهلية والشبابية والنقابية، وجمدت أرصدتها وحساباتها داخل البلاد وخارجها.
وأصدرت مفوضية العون الإنساني بالسودان (حكومية)، قرارا بإلغاء تسجيل 24 منظمة قالت بأنها محسوبة على نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وكان رئيس حزب “منبر السلام العادل” في السودان الطيب مصطفى، حذر من مغبة الاستمرار في ما وصفه بـ “سياسة الاستئصال غير المسبوقة”، التي تنفذها قوى الحرية والتغيير الحاكمة في السودان حاليا، مؤكدا أن السودان يعيش حالة احتقان سياسي واجتماعي خطير.
واتهم مصطفى في حديث خاص لـ “عربي21″، الشيوعيين بتكرار ذات تجارب الاستبداد السابقة التي أضرت بالسودان وكانت سببا في الانقلابات العسكرية.

وقال: “السودان يحكمه الشيوعيون واليساريون والعلمانيون، وهم يمارسون إقصاء واستبدادا لم يشهده السودان منذ استقلاله، ولم يتعضوا بكل التجارب السابقة”.
وأبرز هذه المنظمات الإنسانية وبعضها حكومية والأخرى مستقلة، هي، سند الخيرية (تابعة لزوجة الرئيس المعزول)، الاتحاد الوطني للشباب، اتحاد المرأة، الاتحاد العام للطلاب السودانيين، منظمة حسن أحمد البشير الخيرية (شقيق الرئيس البشير)، منظمة السالكين، مؤسسة صلاح ونسي، جمعية بنت البلد الخيرية.
ومفوضية العون الإنساني بالسودان (حكومية)، هي الجهة المخول لها متابعة المنظمات الإنسانية من حيث منح التراخيض وإلغائها.
وفيما لم يذكر البيان سبب الإلغاء، يقول معارضون إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقًا، سيطر على الاتحادات المهنية، والمنظمات، منذ أن وصل عمر البشير إلى السلطة، إثر انقلاب عسكري في 30 حزيران/نيونيو 1989.
ويطالب تجمع المهنيين السودانيين ، وهو من أبرز مكونات قوى “إعلان الحرية والتغيير”، بحل الاتحادات، والحجز على حساباتها المصرفية والأصول والممتلكات.
وعزلت قيادة الجيش السوداني، في 11 نيسان /أبريل الماضي، البشير من الرئاسة (1989: 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأ السودان، في 21 آب/ أغسطس الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الاحتجاجات الشعبية.

الاتناضول

‫3 تعليقات

  1. دا الشغل الصاح يا حمدوك خليك من كلام المطرطش الطيب مصطفي ده عنده فوبيا الشيوعيين، طبعا كلنا متذكرين حاية الثور الاسود الذي ذبحه كرامة لانفصال الجنوب وهو ينطبق عليه شعار ” يا العنصري المغرور كل البلد دارفور” فتشوا دفاتره القديمة تجدوها لابع من خزينة الدولة، يا حمدوك للامام دور ولا تلتفت لهؤلاء المأفونيين.

  2. لا يقو بهذا إلا أحمق كمصطفى هذا (( وقال: “السودان يحكمه الشيوعيون واليساريون والعلمانيون، وهم يمارسون إقصاء واستبدادا لم يشهده السودان منذ استقلاله، ولم يتعضوا بكل التجارب السابقة))
    واقول لهذا الأحمــــق.
    ابن اختك وجماعته المتأسلمين حكموا السودان 30 سنة عجااف فلماذا لا يحكم من ذكرت السودان وهم سودانيون فمن الذي يقصي الآخر!؟
    ايها الأحمق من الذي اسس الاستبداد والطغيان اليس الانقاذيون وذلك بتطبيق سياسة التمكين؟

  3. نحن عندنا ناس عذبوا السودان وشعبه امخاخهم زبالة متخلفين سياسيا وعلميا برضو ,, الترابي وانتقل لجوار ربه باقي لينا الصادق والطيب مصطفى والسنوسي وعلي الحاج ولو في واحد عارف ناس تاني يضيفهم للقائمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..