أخبار السودان

مشروع الجزيرة.. تحذيرات من حرب ممنهجة تقودها “الرأسمالية الطفيلية”

 

أكد مزارعون أن ما وصفوها بالمؤامرات عادت مرة أخرى لتستهدف مشروع الجزيرة وتسعى لتحطيم آمال المزارعين للنهوض بالمشروع من خلال ارهاقهم بالمشاكل والمديونيات لينسحبوا ويتركوا المشروع لقمة سائغة، موضحين أن هناك محاولات ومخططات لوزير المالية في حكومة الأمر الواقع جبريل إبراهيم يسعى من خلالها لتحويل مشروع الجزيرة إلى هيئة، وإفقار إرادة المزارعين، مما يجعله هدفًا سهلاً ولقمة سائغة يسهل ابتلاعها.

واستنكر مزارعون وخبراء قانونيون محاولات اشراك وتخصيص جزء من المشروع وإدارته بواسطة عناصر الحركة التي يقودها وزير مالية حكومة الأمر الواقع جبريل إبراهيم، وتأتي الاتهامات رغم أن حركة العدل والمساواة نفت تدخلها في تعيين أعضائها، إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لقواعد المزارعين.

وأكد مزارعون أن التعيينات في لجنة إعادة إعمار المشروع شملت أعضاء ينتمون لحركة العدل والمساواة، مما اعتبروه جزءًا من صفقة السيطرة على أكبر مشروع زراعي في أفريقيا.

ويتمتع المشروع بمساحات زراعية شاسعة تصل إلى 5.8 مليون فدان صالحة للزراعة، منها 2.6 مليون فدان مروية ونحو مليون فدان مطرية، والبقية تستخدم للقطاع النيلي والغابات، بالإضافة إلى ثروة حيوانية تقدر بحوالي 2.5 مليون رأس من الأنعام.

واعتبر خبراء وقانويون تشكيل لجنة إعمار مشروع الجزيرة وإضافة أعضاء من حركة العدل والمساواة يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق أصحاب المصلحة الحقيقيين واستبدالهم بآخرين لا علاقة لهم بالقضية.

ويرى خبراء أن ما أسموها الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية منذ عهد حكومة نظام البشير وجدت في مشروع الجزيرة ضالتها، وكانت تقف الى جانب تفكيك المشروع بارهاق المزارع بمشاكل الري والتمويل والآفات حتى يتركوا الارض بالإقلاع عن الزراعة او بيع الارض.

وآنذاك رفعت الدولة يدها عن المشروع وتركته نهبا لشركات لتقوم بدور الهندسة الزراعية والحفريات المتعلقة بتطهير الترع والمحافظة على الانسياب، وهذه الشركات التي يمتلكها في الظاهر اعضاء اتحاد المزارعين لكنها في حقيقة الامر مملوكة لنافذين كبار من الرأسمالية الطفيلية االمتحالفة مع قيادات العمل العام، ويقول مزارعون إن اتحاد المزارعين من المتربصين بمشروع الجزيرة بالتعاون مع اركان الحكم الذين وقفوا بعيدا ليشهدوا انهيار المشروع الذي غرق في المشاكل. وحذّرت حركة تحرير الجزيرة من كارثة وشيكة تهدد أحد أهم أعمدة الاقتصاد وهو مشروع الجزيرة، الذي قالت إنه تعرض خلال الأشهر الماضية لهجمة ممنهجة استهدفت المزارعين وسبل عيشهم، مما ينذر بضياع الموسم الزراعي الثالث على التوالي ويُمهّد لمجاعة شاملة.

وأكدت الحركة في بيان لها أن المزارعين في الجزيرة عاشوا شهورًا عصيبة ذاقوا خلالها مرارة الاستهداف، حيث جرى نهب محاصيلهم ومواشيهم، وسُلبت معداتهم، وتعرضت مرافق البحوث الزراعية والبنية التحتية للري والتصريف للتدمير، في ما وصفته الحركة بأنه حملة موجهة لهدم الاقتصاد الوطني وتهجير المزارعين من أراضيهم. ووجّهت حركة التحرير نداءً عاجلًا إلى القائمين على مشروع الجزيرة ووزارتي الزراعة والري والمزارعين والمواطنين بولاية الجزيرة محذرة من أن أي تأخير في التحرك ستكون له عواقب كارثية.، مؤكدة أن “الموقف لا يقبل التأجيل”.

ودعت إلى اتخاذ تدابير فورية، على رأسها إعلان حالة الطوارئ الزراعية في المشروع، وتشكيل لجان تنسيقية تضم كل الجهات ذات الصلة للشروع الفوري في إعادة تأهيل المشروع والاستعداد للموسم الزراعي الجديد. ودعت الحركة إلى فتح قنوات تعاون مع الجهات الدولية والإقليمية لإقامة شراكات فعالة تضمن التدخل العاجل لترميم المشروع، شريطة احترام خصوصية المنطقة، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الجمعيات الزراعية الناجحة في تعبئة المغتربين والمستثمرين المحليين للمساهمة في جهود إعادة الإعمار.

وقدمت الحركة مقترحات مالية وتشجيعية لإنقاذ الموسم الزراعي حزمة من المقترحات العملية، تضمنت ضرورة إلغاء الضرائب على الأرض والمياه الزراعية لهذا الموسم، تعويضًا عن الخسائر التي تكبدها المزارعون وتوزيع التقاوي عالية الجودة مجانًا لتشجيع الزراعة وزيادة الإنتاج وصيانة مراكز إنتاج التقاوي وتطويرها.

وأشارت المقترحات إلى أهمية دعوة البنوك للمشاركة في التمويل مع تعديل سياسات الإقراض وتخفيض هامش الربح دعمًا للمزارعين، وتفعيل دور جمعيات المنتجين ورفع الروح المعنوية للمزارعين وأسرهم، بجانب تكثيف التواصل مع المغتربين لسد الفجوات التمويلية في مشروع الجزيرة.

وشددت الحركة على أهمية إشراك الشباب وتوظيف مهاراتهم في مختلف الميادين باعتبارهم قوة دافعة لتجاوز الأزمة، مشيرة إلى ضرورة إعادة تشغيل الصناعات التحويلية وإنشاء مدن صناعية حديثة على غرار التجربة التركية لإعادة إطلاق شعار “صنع في السودان” وتحقيق القيمة المضافة للمنتجات الزراعية.

ووجهت الحركة في بيانها نداء إلى الفاعلين السياسيين والمجتمعيين وكل أبناء الجزيرة، للتكاتف والتحرك فورًا لإنقاذ ما تبقى من المشروع، معتبرة أن نجاح الموسم الزراعي المقبل لا يعني فقط الاكتفاء الذاتي، بل يمثل حصنًا منيعًا لحماية السيادة الوطنية من الجوع والانهيار.

وتعرض مشروع الجزيرة لنهب وتدمير وخراب ممنهج بسبب الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، حيث نهبت آلاف الآليات الزراعية وأدوات التحضير الزراعي والأسمدة والتقاوي، وتم ترحيلها خارج الولاية، بالإضافة إلى سرقة محاصيل المزارعين الشتوية والصيفية بالكامل.

مداميك

‫7 تعليقات

  1. وتعرض مشروع الجزيرة لنهب وتدمير وخراب ممنهج بسبب الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع .

    هذه المعلومه نااااااقصه فمشروع الجزيرة تعرض للتخريب والتدمير علي ايادي السفله اولاد الكلب
    الكيزان منذ سنة 89 عندما احتل الكيزان السودان وساعدهم في ذلك الخونه والمرتزقه من غالبية ابناء
    وبنات الجزيره وعلي رأسهم اتحاد مزارعي الجزيره والمناقل وكل الاتحادات الوهميه التي انشأها الكيزان اللصوص ومعروف بالضرورة ان كل العمم والحلاقيم الكبيره في الجزيره كلهم خونه ومرتشين وفاسدين وعلي اتم الاستعداد دوما لبيع مشروع الجزيره واهل الجزيره بثمن بخس طالما هم مستفيدين عليهم اجمعيين لعنات الله وملائكته والناس اجمعين اولاد وبنات الحرام .!!!!

    اللص والحرامي العب الزغاوي الحقير فكي جبرين انماء جاء ليكمل مابدأه اسياده الكيزان في سنة 89 بل زاد علي ذلك نيته في طرد اهل الجزيره الحقيقيين لتمكين اهله الزغاوه العبيد في اكبر مشروع زراعي في افريقيا .!!!!!

  2. في سنتي حكومة ثورة ديسمبر المجيدة عادت للمشروع بعضا من عافيته
    وما زرع من قمح وقطن ومحاصيل أخري فاق ما زرع قبلها لأكثر من ثلاثين عاما
    لذلك إنسان الجزيرة في قلب الثورة ويعرف تماما من يريد تخريب المشروع
    وهم الكيزان وحلفاءهم
    ومن يريد خير المشروع وهم بالطبع قوي الثورة السودانية
    فزي ما قال الدوش
    فتح عينيك ولازم تعرف الظلم جايي من وين عليك
    الكيزان دايرين المشروع مورد كسب وتمكين لهم علي حساب ملايين المزارعين
    وكمان كان المزارعين غادروا فهو غاية المني للكيزان

  3. الحذر الحذر من الزغاوة

    الحذر الحذر من حركاتهم القبلية المسلحة

    الحذر الحذر من بقية الدارفوريين وحركاتهم القبلية المسلحة الطامعة في اراضي الشريط النيلي لانها تريد ان تنتقل من دارفور وتستوطن اراضي الجلابة التاريخية.

    كلمناااااكم مليوووون مرة وحذرناااااكم يا جلابة من مخطط الدارفوريين العنصري بالاستيلاء علي اراضييكم في الشريط النيلي والاستيطان بها وترك دارفور وجلب بقية اهلهم من دولة غرب افريقيا،
    وانا اتكلمت كتييييير علي موقع الغراء الراكوبة (وتم حظرى كتييير برضو) ونبهت من خطورة حركات دارفور القبلية المسلحة المجرمة العنصرية واطماع قادتها في اراضي الشريط النيلي اراضي الجلابة التاريخية خاصة حركة الزغاوى الكوز جبريل .
    وانا وضحت كتير من الحقايق هنا وكشفت مخطط حركة الزغاوة التابعة للكوز جبريل بمطالبهم بصورة رسمية باعطائهم مساحات شاسعة من اراضي الجزيرة ومساحات ضخمة من اراضي ولاية النيل الابيض بل انهم حددوها بالاراضي غرب النيل ومن جنوب مدينة كوستي الى حدود دولة الجنوب، بل طالبوا بتمليكهم هذه الاراضي الضخمة و السماح لهم بجلب اهلهم وقبيلتهم من دارفور والاستيطان فيها!!!! شوفتو قوة عين اكبر من كده؟؟؟؟
    انا دائما قاعد اقول الحرب الاخيرة لسه ماجات الحرب الاخيرة حتكون عرقية بين الدارفوريين والجلابة وهذا امر مرفوض لانها ستكون حرب صعبة جدا ومرة جدا وتكلفتها عالية جدا.
    عشان كدا قاعدين نطالب بتصحيح الخطاء التاريخي الذي ارتكبه المستعمر الانجليزي بضم دولة دارفور واقليم جبال النوبة الى دولة وادى النيل او مملكة كوش قديما
    ملييييووون مرة قلنا ماعاوزين حرب وماعاوزين واحد يموت او يتشرد او يتهجر او يتذل وكل العاوزينو هو الاستقرار والتنمية والتقدم وان نعيش عيشة طبيعية كبقية شعوب العالم والله العظيم كرهنا الحرب والموت والدمار والخراب والارهاب والفقر والمليشيات والمعسكرات والمتحركات وريحة الموت والدم، والكلام دا لايمكن ان يتم الا اذا تركنا التفكير العاطفي واعلان الانفصال بين الشعوب المختلفة وان يحكم ابناء كل منطقة بلدهم كما كنا منذ إلازل كالاتي:
    دولة وادى النيل او مملكة كوش قديما
    دولة دارفور او سلطنة دارفور قديما
    دولة جبال النوبة او مملكة تقلي قديما
    وانتهينا
    لكن بوجود هذه الوحدة المصنوعة لكن تتوقف اطماع نخبة دارفور في اراضي الشريط النيلي وشهوةالحكم من الخرطوم وتكوين الحركات المسلحة من قبائلهم واهلهم واذا الدولة حاربتهم فالحرب عندها تكلفة كبيرة واذا سالمتهم فالسلام تلفته اكب وفي النهاية من يدفع التمن في الحالتين المواطن الغلبان في هذه الدول الثلاث المختلفة وشعوبها المتباينة.
    نقعد في الواطة ونعلن دولة وادى النيل كوش قديما دولة دارفور دولة جبال النوبة وانتهينا
    غير كدا مافي حل نهائي ولا تحلموا بعالم سعيد ابدا ابدا
    ودائما تذكروا ان الانفصال هو الحل
    والتقسيم سمح شديد خلاص واخير يكون من غير عنف ومشاكل وحروب لانها ستترك اثار نحن في غنى عنها.

    1. نحن في السودان ما عندنا مشكلة لا مع الزغاوة ولا مع الدارفوريين
      مشاكلنا الأساسية سببها الكيزان
      والكيزان فيهم الغرابة وفيهم الشماليين وفيه ناس الشرق
      لو فاكر الإنفصال بحل مشكلة ما كان حل مشكلة الجنوب
      أنفصل الجنوب فأزداد الشمال بؤسا
      الإنفصال حيلة العاجز
      أعطي حق المواطنة لكل مواطن وأعطوهم الحرية والعدل والسلام
      والسودان البهزه ما برميه
      الكيزان دايرين يشتتوا الكورة بعيدا عنهم لأنهم السبب الأساسي في كل ما حاق بالسودان من مشاكل. جبريل بيعمل في الحاجات دي لأنه كوز مش لأنه زغاوي
      سودان موحد وقوي وكبير احسن من دويلات صغيرة متحاربة والعالم كله طمعان فيها

  4. المشكلة اكبر من كدة جبريل ابراهيم عاوز يغير التركيبة السكانية لاهل الجزيرة ويجب الزغاوة يستوطنوا في الجزيزةز انتبهوا ايها السادة..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..