يختلفون حول الاغاني .. الكبار يرونها هابطة والجيل الجديد له رؤيته

الخرطوم: آثار كامل
شباب هذا الجيل ينوم ويستيقظ على صولات اصوات تردد كلمات اغاني يصفها الكبار والنقاد انها اغان هابطة، وهي عندهم محمولة على ذاكرات الهواتف النقالة وفي مناسبات الافراح وحفلات التخريج. فهل هي فعلا مثلما يصفها الكبار في السن والنقاد الفنيون أم ان للشباب رأيا آخر؟
من داخل حرم احدى الجامعات ووسط تجمع للطلاب طرحنا السؤال
اجابت شيماء: اصبحت موضة في الجامعات ان تحمل الموبايلات تلك الاغاني يتم تبادلها والبحث عن الجديد منها مما اضعف الاستماع الى اغاني الفنانين الكبار التي اصبحت لا تردد باعتبار انها ثقيلة على اللسان والاذن .وتضيف نهى: لا توجد شريحة من الطلاب لا تحمل هواتفهم هذه الاغاني.
وتقول وهاد حسن ان تلك الاغاني لا تليق بمجتمعنا السوداني بالرغم من ان البعض يقول انها (تفك الزهج).. وبين معارض ومؤيد يعتقد انها، أي هذه الاغاني، تمثل ما يدور في واقع الشباب فلا ضرر من الاستماع اليها وهي مثل الموجة تصعد لتهبط وكل الاجيال في تلك السن كانت لهم مثل هذه الاغاني وان اختلفت مفرداتها حسب العصر الذي عاشوه.
وفي بعض محال الكاسيت يقول محمد علي ان اكثر الكاسيتات الموجودة في السوق والمرغوبة هي تلك الاغاني ونادرا مايأتي احد من الشباب يطلب اغاني لفنان كبير.
اما زميله عادل خالد فقال ان هذه الاغاني هي المطلوبة في السوق ودخلها جيد سواء اكان عن طريق بيع الكاسيت او انزال نغمات في ذاكرة او فلاش او اسطوانات .
لايمكن لنا ان نتجاوز النظرة الاجتماعية لمثل هذه الاغاني فكان للاستاذ اشرف ادهم استاذ علم الانثربولوجيا والاجتماع جامعة النيلين رأي . فقال لايوجد معياراساسي او قاطع لتحديد هبوط الاغنية او ارتفاعها فقد تغنى اغنية في فترة من الفترات فيعتبرها جيل الكبار انها من الاغنيات الهابطة بينما يرى جيل الشباب الرأي نفسه .وقد تكون هنالك اغنية تقاس في المجتمع بانها هابطة بينما يراها مجتمع آخر عادية ولكن سنحاول تعريف الاغنية الهابطة هي تلك التي تحتوي على كلمات غير مقبولة اجتماعيا، وفي هذه الامور يربط الناس بين اغاني البنات والاغاني الهابطة ،ولكن هذا الامر غير صحيح .ان اغاني البنات هي تعبير عن الذات والحالة النفسية والاجتماعية الا انها تتميز باستخدام الرمزية، بمعنى ان الكلمات تعبر عن المعنى المباشر وهذا لايعني ان ليس هنالك اغنيات للبنات يمكن ان تصنف على انها هابطة. وفي المقابل هنالك اغنيات نظمها رجال وتغنى بها فنانون كبار في الجلسات الخاصة ويمكن ان تصنف بانها هابطة جدا.
الراي العام
ودى تطلع منو كمان مكشكشة بالدهب تقول امة الله فى مسلسل حاج متولى عليكم الله لو اتخرجت من الجامعة واشتغلت موظفة كانت بتحمل بسواقة العربية دى محن يا زمان
دي منو دي كمان ؟؟؟
ندى العسل
الصورة للمطربة (نجاة محمد ابراهيم)المشهورة بنجاة غرزة
الفي الصورة دي منو ؟؟
لاحظوا الفرق الكبير بين لون الوش و لون اليد ! لوووووول
أهم شئ السبحة في مراية النص .. دا نظام في النهار نسبح و في الليل نضبح هههه !!
بصراحة أكثر ما أحب الأغاني الهابطة ..
كل واحد حر في ذوقها ..
وخاصة من شاكلة :
الزنبية حلاوة لبن يا سلام عليكم الله خلوني
والتش تش تش ..
مع احترامنا لأصحاب الفن الراقي ..
انتو في كده ولا امس شاهدت علي قناة الجزيرة الوثايقية برنامج عن الفن السوداني كما قالت معدت البرنامج السودانية في نهاية الحلقة وقالت نفتخر كمان وانا شخصيا لم افتخر معها لاني لم اتعرف علي ممثلي الفن السوداني من وجهة نظر قناة الجزيرة القطرية لم اعرف سوى البلابل . وجاءنا واحد قال انه من اسرة البناء والغريبة انه قال لا يميل الي الفن السوداني وانما يحب العربي والشرقي كما قال وانه سوف يحاول ان يحفظ الغناء السوداني في المستقبل . السؤال هو من المسؤل عن اعداد مثل هذه البرامج وهل تعرض علي جهات سودانية قبل ان تبث وهل فعلا من ظهروا في هذا البرنامج ممثلي الفن السوداني ولا الفن السوداني غيروه ونحنا ما عارفين ؟ !.
وينو الغناء حقهم عشان نعرفو؟كلو تقليد.
للاسف والاسف الشديييييد %80 من الشعب السوداني هاااااااابط في المواصلات تلقي مني القوز الكفتريات نجات غرزة الشارع الربع البيوت عشه خور التلفزيون ندي نيجيريا الازاعة وخصوصاالرابعه وقون شنو ماعار القبطية الجرائد خصوصا الدار وفنون وايييييييك ماجده طعميه الموبايلات واتحدي اي شاب قمة الهبوط …لقت هرمنا
يا اخوانا ده مايكل زاكسون ولا انا ما بشوف جاتكم خيبه على اشكالكم ليهو حق البشير يقعد خرتمية سنه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم دى تخلف شديد وحيجيها سرطان إن طال الزمن أو قل لو ماتخلت عن عادة التخلف دى يا اخواتنا أصحن وخليكن متوازنات ومقتنعات ببشرتكن السودانية دى