مقالات سياسية

هل باستطاعة قوات الدعم السريع حماية معسكرها في طبية؟

أقلام متّحدة
إبراهيم سليمانيعتبر معسكر طيبة “الحسناب” الوقاع جنوب مدنية الخرطوم، من أهم المناطق العسكرية وأكبرها لقوات الدعم السريع، ووفقاً لجهات مختصة، هذا المعسكر يحتوي على مخزون ضخم من الأسلحة والذخائر، ما يعني أن سقوطه في يد الجيش، الذي فشل خلال عدة محاولات الاستيلاء عليه، آخرها الأسبوع الماضي، سيغير كثيراً من موازين الصراع.

الجدير الذكر، أنّ الجيش السوداني، أدعى من قبل استيلائه على معسكر طيبة، إلاّ أن الناس تفاجئوا الأسبوع الماضي، انه ذات المعسكر الذي أعلن الجيش في بداية الحرب الاستيلاء عليه من قوات الدعم السريع، يتضح لهم أنّ الأخيرة لا تزال تحتفظ بمعسكرها، بل تحتفظ بكافة معسكراتها في طيبة، صالحة، المدينة الرياضية، سوبا وفتّاشة .. الخ)، وان قوات الدعم السريع لم تفقد سوى معسكر كرري شمال أمدرمان.

وبما بأن معسكر طيبة التابع لمحلية جبل أولياء، يقع في منطقة مكشوفة، فهو بذلك يعتبر هدفا مكشوفا لسلاح الطيران، الذي يتفوّق به الجيش السوداني على خصمه قوات الدعم السريع، فهل بإمكان الأخيرة الصمود في الدفاع عن معسكرها الأهم، إذ ليس مستبعدا أن تستعين القوات المسلحة السودانية، بدول صديقة سيما الطيران المصري، لتدمير هذا المعسكر الاستراتيجي لقوات الدعم السريع؟

آخذين في الاعتبار، وحسب تقارير صحيفة موثوقة تشير إلى أنّ قوات الدعم السريع تمتلك مدرعات ومدفعيةً وقاذفات صاروخيةً ومضادات طيران ودروعاً، بالإضافة إلى آلاف السيارات الدفع الرباعي، كما انتشرت تقارير تفيد بحصولها على مسيّرات مقاتلة متطورة، وأجهزة تجسس عالية الدقة، رغم نفيها.

هذا التساؤل يحتاج إلى إجابة، إذا صمد الجيش السوداني، أمام الحصار المطبق من قوات الدعم السريع للعاصمة الخرطوم، في ظل تعليق مفاوضات جده.
[email protected]

‫4 تعليقات

  1. الدارفوريين امنيتهم عدم سقوط معسكر طيبة ويبشرنا بعدم سقوط اى من معسكرات الجنجويد التشاديين سوى كرر
    ..اصلا الخطأ ممن منحهم هذه الاراضى

  2. ان غدا لناظره قريب ستنجلي ظلمة الليالي وستشرق شمس السودان بدون جنجويد وبدون الخونه والعملاء والمرتزقه

  3. لن تسقط معسكرات الدعم السريع ولن يتم ضربها بالطيران لسبب وجود ضباط الجيش المعتقلين بالمئات موزعيين على معسكرات الجنجويد ومتواصلين مع اهلهم وزملائهم الضباط في الجيش لذلك لو الجيش عايز يضحي باكثر من الف ضابط ويضرب بالطائرات لا يستطيع خوفا من الفتنة بين قواته و التي يمكنها ان تحدث

  4. الجيش دمرو الكيزان ونهاهو البرهان
    نحن والدعم السريع حتة واحدة والاخونة والعملاء دايرين يفتنونا
    الجيش خط أحمر والبرفع راسو بنواسيهو ،الان الجنجويد متسللين وبيناتم وبين ود بانقا
    مسافة لا تتعدى عشرين كيلومتر دايرين يخففو ضغط الجيش في الخرطوم وحا يتم الاستيلاء على القرى الصغيرة
    لنشر الفزع في شندي وهاك يا جري،، الجيش فرط في المشاه ودي النتيجة، ولو كان الطيران بحسم معركة كان الروس عدمو الأفغان نفاخ النار، الان السودان يحصد فساد المؤسسة العسكرية، جنرالات ادوعلو بأموال الحرام وحولو الجيش لاقطاعية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..