مكابرة وركوب راس

بلا حدود
هنادي الصديق
* ترددت انباء شبه مؤكدة على، استمرار محمد طاهر ايلا واليا على ولاية الجزيرة، خلال الفترة المقبلة، رغم ارتفاع العديد من الاصوات داخل قيادة حزب المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة والمجلس التشريعي، والتي كانت قد طالبت بإبعاد ايلا من منصبه، وانتقدت طريقته في ادارة الولاية، من خلال انفراده بالرأي وتغييب الآخرين من قادة الحزب.
* الخبر بالنسبة لي لن يكون مفاجئا او مستبعدا، ليس لان بقاءه رغم رفض الكثيرين جاء نتيجة استحقاقه للبقاء، و ليس لأن أيلا هو الوالي الاميز لولاية الجزيرة وليس لخبرته وشطارته وعبقريته، بل لأننا تعودنا ان يستمر المسؤولين في مناصبهم حتي وان تعالت الاصوات الرافضة لوجودهم ليس من قبل المواطنين فحسب، بل من داخل البيت، واعني المؤتمر الوطني.
* وهذا الامر ليس بالجديد علي قيادة المؤتمر الوطني، فقد سبق وان طالب الكثير من النافذين قبل المواطنين بإقالة الفريق عبد الرحيم محمد حسين من وزارة الداخلية إبان حادثة سقوط مباني نادي الشرطة، ثم سقوط مباني جامعة الرباط، لمسؤوليته المباشرة عن الجهة المنفذة لهذه المباني، وكيفية التنفيذ التي لم تتوافق مع الشروط الهندسية التي تمت الموافقة عليها في بداية المشروع.
* الفريق عبدالرحيم محمد حسين لم تتم اقالته بل تمت ترقيته وتم تعيينه وزيرا للدفاع، وشهدت فترته حادثة اختراق سلاح الجو الاسرائيلي للاجواء السودانية في اكبر فضيحة تمس سيادة الدولة دون ان تجد ادني مقاومة من دفاعات سلاح الجو السوداني، واستهدفت تلك الغارة احد تجار السلاح السودانيين داخل سيارته ببورتسودان، وكانت الحادثة الاشهر والتي يتم تداولها تندرا بحادثة (الدفاع بالنظر).
* ولم تتم إقالته، بل بقي في منصبه الى ان تم تعيينه واليا لاولاية الخرطوم ليومنا هذا، وجميعنا يعلم حجم معاناة مواطن ولاية الخرطوم في فترته، ولا اعتقد انه سيتم اقالته في الكشف القادم، وإن تمت فسيكون لمنصب آخر.
* هكذا نحن نقبل بكافة القرارت ونتأقلم معها ونتكيف، وهكذا هي الانقاذ، مكابرة وركوب في كل ما هو متعلق بالحقوق والقضايا وسيادة الدولة، لأن كل سياسات الدولة لا تتم وفق دراسات متخصصة ولا وفق شوري، لإن امرهم لم يكن في يوم شوري بينهم، بل تتم وفق هاشمية ورجالة وحمرة عين، والعاجبه عاجبه والما عاجبه (ينقطنا بسكاته).
* لم ولن يكن الفريق عبدالرحيم محمد حسين ولا محمد طاهر ايلا وحدهما هما المرضي عنهم من اعلي قيادة الدولة رغم رفض القاعدة، وتتم مكافأتهم بالبقاء في مناصبهم وكتم انفاس سنة الحياة بالتغيير والتجديد، فمثلهما كثر لا يتسع المجال لذكرهم، ولكن آثرنا طرح هذين النموزجين حتي نكشف حجم الجرم الذي يتم ارتكابه يوميا في بلادي وكأن حواء السودانية عقرت عن انجاب مسؤولين في قامة الدولة الولود الودود.
* الاستقرار هي الصفة الوحيدة التى بينها وبين التنظيم الحاكم عداوة أزلية، لا استقرار في شكل الحكم ولا في اقاليم البلاد المشتعلة، ولا حتي استقرار في اسعار الدواء والسلع الاستهلاكية اليومية، ولا في السلم التعليمي، اما عن سياساتنا الخارجية، فالحال يغني عن السؤال.
* خالف تذكر، هي المقولة الانسب التي يجب ان تقال لقادتنا، فلا وقت لسماع صوت العقل ولا الضمير ولا الواقع، لذا تأت دائما النتائج كارثية وباعثة علي الفوضي، ودليلي علي ذلك الفوضي التي حدثت في تشريعي الجزيرة ضد قرارات الوالي ايلا، وما سيحدث مستقبلا نتيجة ركوب الراس غير المبرر.
* وعلي السادة في مجلس تشريعي لجزيرة ان يعوا تماما ان ايلا باق حتي ولو أدي ذلك لاقالتهم جميعا واستبدالهم بقطع غيار سكند هاند.
[email][email protected][/email]الجريدة
انتي مسيخة ولييمه بشكل ههههه تعجبني كتاباتك ومرارتك ي مره
بالعكس أيلا مطلب جماهير ولاية الجزيرة رغم أختلافي مع الكيزان الحرامية الا أن ايلا يعتبر أفضل السيئن ليس لنا دخل بمشاكلهم السياسية ولكن مايقدمة للجزيرة واضح للعيان لماذا لاتكون الصحافة صادقة في نقل الخبر بمعني تقوم بنقل نبض الشارع وليس المجلس التشريعي
انتي مسيخة ولييمه بشكل ههههه تعجبني كتاباتك ومرارتك ي مره
بالعكس أيلا مطلب جماهير ولاية الجزيرة رغم أختلافي مع الكيزان الحرامية الا أن ايلا يعتبر أفضل السيئن ليس لنا دخل بمشاكلهم السياسية ولكن مايقدمة للجزيرة واضح للعيان لماذا لاتكون الصحافة صادقة في نقل الخبر بمعني تقوم بنقل نبض الشارع وليس المجلس التشريعي