إدانة مديرة مدرسة الاتحاد في قضية صفع ممثلة سابقة للأمهات
الخرطوم: لبنى عبد الله
أدانت المحكمة الجنائية العامة، مديرة مدرسة الاتحاد بالخرطوم جاكلين جون جورج، تحت المادة (142) من القانون الجنائي لسنة 1991م، المتعلقة بالأذى البسيط، وتعديل الغرامة من (3) آلاف جنيه الى (1000) جنيه.
وكانت محكمة جنايات الخرطوم شمال قد اصدرت حكماً بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ والافراج عن المدانة عملاً بأحكام المادة (170) (1) من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م، وأن تتعهد المدانة بأن تكون حسنة السير والسلوك لمدة (6) أشهر تبداً من 24 نوفمبر 2016م، والغرامة (3) آلاف جنيه وفي حالة العدم السجن لمدة (3) أشهر، وذلك على خلفية البلاغ بالرقم (9343/2016) تحت المادة (143) من القانون الجنائي، المقدم من الممثلة السابقة للأمهات في مجلس اولياء امور التلاميذ، والتي أفادت في البلاغ بأن المديرة صفعتها بسبب احتجاجها على قرار حرمان الطلاب من ارتياد المدرسة بسبب عدم سداداهم للرسوم.
وأفادت حيثيات الاستئناف ان المديرة خرجت من مكتبها لفناء المدرسة لإداركها بأن هناك خطأ ادارياً تمثل في ارسال خطابات للتنبيه الى فئة غير معنية من التلاميذ وحاولت ان تبين للحاضرين ما وقع من خطأ، وفي هذه الاثناء كانت الشاكية وهي ممثلة الامهات سابقاً متواجدة بالمدرسة وكانت تمسك بهاتفها الجوال وتقوم بتصوير المشهد الذي يحدث امامها.
وأوضحت الحيثيات ان المدانة طلبت من الشاكية عدم التصوير فلما لم تستجب الشاكية صفعتها المدانة على وجهها حتى سقط هاتفها على الارض مما دفع الشاكية لاقامة الدعوى الجنائية.
وطالب اولياء امور وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم بالتدخل لحماية ابنائهم.
الجريدة
ده البناخدوا من الاجانب في بلدنا. الحكومة زلت الشعب الجوه و البره..
هوّ يا جماعة الخير موش قُلتو قبل كدا ان من ضرب الست اللى “كانت” ممثلة الامهات هو “مدير المدرسه” اللى برضو قالوا انّو “بيقعّد البنات فى كرعينو! ” النهاردا قالو ان المدانه هى سيده .. جاكلين..المديره”
اها نصدّق منو؟ دلّونا .. ناظر ولآ ناظره؟
* نجى لسبب الصفعه.. حسبما افادت حيثيات الاستئناف ان المديره خرجت لتلافى أثار خطأ ادارى (ارسال جوابات لفئة من اولياء الامور غير معنيين بالامر..فى محاولة منها لتبيان الخطأ لأصحاب الشأن.. لزوم التصوير شنو؟(ألأنجليز دايما كلمة Sorry فى طرف لسانهم”..
*الناظره طلبت من الشاكيه ما تصوّر!موش ليها حق ؟ر..موش من سلطتها داخل المدرسه!
* بس نسأل (لو سمحتو) الشاكيه الودّاها المدرسه شنو من اساسو! هل عندها بنات يدرسن فى المدرسه؟ هل كانت من الناس الوصلتهم جوابات بالخطأ؟ فضلا عن انها كااااانت سابقا ممثلة الامهات ! ولآ ساكت الحكايه شوفونى انا قروشى فى موبايلى وكمان بِصوّر!
بس يا جماعة الخير اليس هناك من شاهد (او شاهدتى عَيَان) كان حاضرا (او كانتا حاضرتين) الحدث!..لتبيان بالظبط ايه اللى دار بين السيدتين من قول او فعل دفع السيدة المديره الى صفع الشاكيه! ” ما تنسوا ان كيدهن عظيم”! وان لغة العيون ابلغ “خِتاب”!
* اخيرا الموضوع لم يخرج عن حادثه محدوده بين سيدتين .. ايه اللى دخّل اولياء الامور وخلآهم يطلبوا من مكتب التعليم التدخّل لحماية “ابنائهم” ( يا ناشرى الاخبار وناقلى الشمارات!) هى “اليونيتى هاى سكووول” دى مدرسة بنات ولآ مدرسة اولاد ولآ مختلطه! ولآ كمان يعنى اختلط الحابل بالنابل!
* يا ناس ما تهدأوا!! يا ناس ما تروقو!!! اليس بينكم رجل رشيد!
من يحاول تشويه مدرسة الأتحاد؟ لماذا هنالك من يحاول شن حرب شعواء على الاستاف الأجنبى العامل بالمدرسة؟ معلمة اساءت للرسول، ومدير يتحرش بالطلبة، ومديرة تصفع ممثل مجلس الاباء،ومقالات تكتب بانتظام وبعناية فى الصحف !! مدارسنا السودانية ملانة محن ومصائب ولكننى لم أقرأ فى الصحف الا عن مدرسة الاتحاد!!كيف تحرض الممثلة السابقةلمجلس الأمهات التلاميذ على عدم دفع الرسوم فى مواعيدها ومعروف ان المدرسة خاصة يجب ان يرتادها الشخص القادر، والما قادر يدفع الرسوم لماذ يدخل ابنه الى مدرسة لا يستطيع دفع رسومها؟ هنالك من يتآمر على المدرسة من داخل المدرسة،هنالك من بقوم باثارة الفوضى بالمدرسة، هذا ما فهمته، والله لا علاقة لى بالمدرسة ولا أعرف اين تقع، ولكن مايحدث يؤكد ان هنالك تخطيط لشيئ ما يدور بالمدرسة.
اقتباس من الحكم ((وأن تتعهد المدانة بأن تكون حسنة السير والسلوك لمدة (6) أشهر تبداً من 24 نوفمبر 2016م، ))
كيف يعني بعد ستة شهور تستطيع اساءة السلوك ولا شنو؟
المديرة جاكلين دي لو سودانية او اجنبية أنا أحكم ببرائتها وألغي الادانة والعقوبة لأن أي مدير لمدرسة بنات عليه منع أي شخص رجلا كان أو امرأة طالبة أو طالب وخلافهم من التصوير داخل المدرسة الا بإذنه ومن وقائع هذه القضية واضح أن المرحوم هو الغلطان ويستحق المحاكمة بدلاً من الجاني – وأسجل ملاحظة توبيخ لهذا القاضي وآمر بوضعها في ملفه لاطلاع هيئات التفتيش القضائي ولجان الترقيات لبتر أمثاله الذين لا يميزون بين الأفعال التي ترتكب في الشارع العام وداخل الأمكنة الخاصة