توجد مواصلات بعد العرض ..!!

إليكم

الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]

توجد مواصلات بعد العرض ..!!

** البروف إبراهيم غندور، رئيس اتحال عمال السودان، متحدثا لوسائل الإعلام : وصلنا لطريق مسدود مع وزارة المالية، وندعو رئيس الجمهورية بالتدخل..حديث يعيد إلى ذهنك ما يحدث بين السودان وجنوب السودان حول القضايا العالقة، إذ يجتمعان بأديس ويختلفان ويصلان إلى طريق مسدود، ثم يعودان إلى الخرطوم وجوبا، ويطالبان المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي بالتدخل، أوهكذا حال الوفدين عقب كل جولة..وما لم يتدخل رئيس الجمورية، حسب طلب رئيس اتحاد العمال، فالمالية واتحاد العمال قد يخرجان قضية زيادة مرتبات العاملين بالدولة السودانية من الإطار المحلي إلى فضاء التدويل..نعم، نقترح تشكيل وفدين، أحدهما يمثل المالية والآخر يمثل اتحاد العمال، ويتوجهان إلى إستراحة كنانة، ثم يلحقهما الوسيط الرئاسي، وتنطلق الجولات، ونحن – كصحف وكدة – لانمانع نقل التفاوض بالصورة والقلم على مدار العام ..عفواً، إستراحة كنانة لاتصلح مكاناً للتفاوض، ولذلك نستبدلها بالدوحة أو أديس، حيث النثريات بالدولار والريال ..!!

** المهم، أي بعيداً عن السخرية..تلاسن وزير المالية ورئيس اتحاد العمال حول زيادة مرتبات العاملين بالدولة، مسرحية سيئة النص والسيناريو والإخراج، ومراد بها صرف الأنظار والعقول عن أثقال الوضع الإقتصادي الراهن بكل تفاصيلها المرهقة..المواشي، ناهيك عن رعاتها، تعلم أن ميزانية السودان تُناقش في دهاليز أجهزة الحزب الحاكم وتُجاز فيها، ثم تُقدم لمجلس الوزراء للإطلاع و الطباعة ، وبعد ذلك يتم تقديمها للبرلمان للتصفيق والتهليل .. تلك هي المراحل التي تمر بها ميزانية السودان، تُناقش وتُجاز في مرحلة الحزب، وبقية المراحل محض مشاهد مراد بها تجميل شركاء الحزب الحاكم وأعضاء البرلمان، وكذلك مراحل – ما بعد مرحلة الحزب الحاكم – محاولة جيدة لمحاكاة دول العالم ..وميزانية العام القادم – كما ميزانيات الأعوام الفائتة – مرت بمرحلة الحزب الجادة وبالمراحل الصورية الأخرى، وهي مسماة حالياً بال(ميزانية مجازة).. !!

** وعليه.. لو كان رئيس اتحاد العمال حريصاً على زيادة أجور عمال القطاع العام، لما انتظر مرحلة خروج الميزانية من باب البرلمان، ليغضب ويتساجل مع وزير المالية.. بل، لغضب وتساجل – مع صناع القرار- في مرحلة مناقشة الميزانية في دهاليز القطاع الاقتصادي بالحزب.. نعم، وزير المالية – مع الاحترام والتقدير- مجرد (صرافي آلي).. أي مجرد كادر تنفيذي في الحزب الحاكم وقطاعه الإقتصادي، وكذلك مجرد موظف في الحكومة، وليس عليه من المهام غير تنفيذ تكاليف الحزب والحكومة، ورئيس اتحاد العمال يعلم ذلك جيداً.. وليس من المنطق أن يحول رئيس اتحاد العمال – في الصحف – الكادر الى حزب والموظف الى حكومة، ويتصارع معه حول أمر قضي أمره تحت جنح الدجى في أجهزة (الحزب والحكومة).. للناس عقول، وبعقولها تابعت كل مراحل التي مرت بها الميزانية، وهي المراحل التي ظل فيها اتحاد العمال صامتاً أو نافذً في مطابخ صناعة الميزانية، وليس من العدل أن يطالب رئيس اتحاد العمال الناس بالغاء تلك المراحل من عقولها والإستمتاع بفصول حدث يصلح بأن يسمى (مسرح الرجل الواحد)..!!

** ثم، وهذا مدهش للغاية .. (ندعو رئيس الجمهورية بالتدخل)، أوهكذا النص التراجيدي.. ياتو رئيس جمهورية؟.. الميزانية التي لم تشمل زيادة الأجور، إعتمدها رئيس الجمهورية مرتين، الأولى بصفته رئيساً للحزب الحاكم بكل قطاعاته وبمافيها القطاع الإقتصداي، والثانية بصفته رئيساً لإجتماع جلسة مجلس الوزراء التي اعتمدت تلك الميزانية.. أي الميزانية ليست بجديدة على رئيس الجمهورية ليعدلها بالتدخل الذي يستوعب زيادة الأجور.. ولو كان رئيس اتحاد العمال حريصاً على هذه الزيادة، لناشد الرئيس بالتدخل ووضع ميزانية زيادة الأجور في مرحلتي (الحزب ومجلس الوزراء)، وليس بعد كل المراحل .. على كل حال، كما يتقن البروف غندور (دور البطل)، فان الأستاذ علي محمود أيضاً يتقن (دور الضحية)، والمسرحية رائعة وبها فصل ختامي من شاكلة (دعم الأجور بحافز الرئيس مقابل رفع كامل الدعم عن الوقود).. تابعوها، فالدخول مجاناً .. وتوجد مواصلات بعد العرض ..!!

تعليق واحد

  1. نحن فتنا هوليوود و بوليوود بغادى.اللذيذ فى الموضوع انو الجماعة بقعدوا يسبكوا فى الموضوع و يعملوا ليك سيناريو رهيب للفلم و من بدايتو بعملوهو كامل بالاجزاء بتاعتو. اولا بعملو السيناريو و يحددوا الممثلين فى اجتماعات الحزب و بعد كده بعملوا المونتاج فى اجتماعات مجلس الوزراء. عرض الجزء الاول بيكون فى البرلمان و طبعا الجماعة يصفقوا طوالى مع انهم ما فاهمين اى حاجة لكن اهو فلم بتتفرج فيهو و بيدفعوا ليك عليهو بدل ما انت تدفع فلازم تصفق!!! الاجزاء الباقية بعرضوها للشعب و كل يوم جزء جديد بنفس الممثلين مع تغيير فى الادوار و شوية بهار لزوم الحبكة الدرامية.المرة دى رئيس اتحاد العمل بيكون ( البطل) و وزير المالية ( الخاين) و و رئيس الجمهورية ( ابو البطلة) و بكرة فلم جديد و بعدوا فلم جديد و نحن يانا نحن!!!!!!!

  2. المسرحيه دي كلها في مبلغ اقل من خمسمائة يعني قفة خضار واحده لاهل الحل والعقد والمضحك فيهاالحد الادني الحالي 365 جنيه(لو اضفنا ال200 جنيه المسماه منحة الرئيس) لل 165 جنيه الحد الادني الحالي يعني الهيصه دي كلها في حوالي 60 جنيه نسال الله العافيه

  3. للأسف يا أ / الطاهر العمال بل وكل الشعب السوداني هو ضحية لفشل سياسات النظام ، الآن بدأ رموز النظام بالتهرب من المسئولية ويضعون اللوم على بعضهم. الأزمة الاقتصادية الطاحنة نتاج لفشل النظام في حل قضايا البلاد السياسية (الملف السياسي) فالسياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة بل أن السياسة هي التي تقود الاقتصاد.
    في يوم السبت الماضي شاهدت حلقة في الواجهة مع د / نافع وذكر أن الحوار مع المعارضة دائما ينتهي بالفشل لأن هدف المعارضة هو تفكيك النظام. طيب يا دكتور نافع أليس من حق الشعب السوداني واحزابه أن يتم تفكيك النظام وأن تكون مؤسسات الدولة قومية وغير مستغلة لحزب واحد ؟؟ هل هذا يستقيم في بلد من سماته الأساسية التعددية ؟؟
    التفسير الوحيد يا دكتور نافع لرفضكم الحل السياسي الشامل هو خوفكم الشديد من الملاحقات القانونية التي سوف تتم عندما يأتي نظام ديمقراطي في البلاد.
    نحن نقول للدكتور نافع والبروفيسر ابراهيم غندور وكل رموز النظام ، أنكم أنتم السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة الاقتصادية ، فبسبب عنادكم وانفرادكم بالحكم اشتعلت الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وانفصل الجنوب ، فصارت ميزانية الدولة طيلة حكم الانقاذ ميزانيات حروب وكذلك ميزانية لتمكين السلطة القائمة (دولة بوليسية) هذا بالإضافة لتمكن الفساد في كل مفاصل الدولة فأهدرت المليارات.
    صحيح أن وزارة المالية تتحمل أيضاً المسئولية ولكن المسئولية الأكبر نحملها لمؤسسات الحزب الحاكم وكل رموزه بسبب عدم رغبتهم وجديتهم لإيجاد حل سياسي شامل يجنب البلاد ويلات الحروب التي قضت على الأخضر واليابس.

  4. الانقاذ ماضية لا تبالى بالرياح
    وسفينة وسفينة الانقاذ سارت لا تبالى بالرياح
    سير سير يا بشير نحن جنودك للتعمير
    جنودنا بقاتلوا فى المتمردين الخونة وانتو بتتكلموا عن زياااادة الاجور اخجلوا

  5. نعم اخي الطاهر هي مسرحيه سيئة الاخراخ وانسان السودان البسيط يعرف ذلك لكن اعتقد انهم لايعرفون ان الشعب السودان يعرف ذلك وهذه اكبر المصائب قائدين في الحزب الحاكم يتصارعان في اجهزة الاعلام لايصال رسالتهما والحكومه الى اهلنا الطيبين والله وحده المستعان

  6. ومن جهة أخرى هل كان رئيس اتحاد العمال بعيدا عن تلك المراحل التي تمت فيها طباخة الميزانية ؟؟؟؟؟؟ وهل هو رئيس اتحاد عمال بالفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم هو معين تعيين لزر الرماد في عيون العمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعيش يا حمار لحدي ما تقوم النجيلة …….. وجعي يا سودان عليك من الضباح والسلاخ والطباخ

  7. اى حديث بعد اعداد الموازنة ورفعها لاجازتها يكون المتحدث عبيط لا يفقه شئ حتى ولو كان بروف

  8. وزير المالية – مع الاحترام والتقدير- مجرد (صرافي آلي

    حليلك يا ابو قوش دا خلينوا لمتين يا نافع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. امبارح جايبن غندور فى تلفزيون الحكومة بيتكلم عن حق العمال سالو المزيع عن منو البيتحمل المسؤولية اول فال الرئيس بعدال قال مسولية الدولة
    هسة ما قتو نحن دولة رسالية وحكم اسلامى يعنى المولى عز وجل حايحاسب الدولة يوم القيامة هن حق العمال
    وين كلام عمر بن الخطاب لو بغلة
    كلو كضب فى كضب
    تلقى واحد رئيس عمال مهيتهم ما تفوت حق الخدامة الشغالة فى بيت واحد من بيوتو الكتار
    وتلقاه معرس اكتر من مرة
    دا ما ممكن يدافع عن حق العمال
    فى النهاية دافع هن الحكومة عشان خلت الناس تتصل بالتلفزيون وتنتقد الحكومة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..