بين (التيار) و(الرأي العام)..!

* عدم الإجابة على الأسئلة الصعبة يقدح في نزاهة الـ(مسؤول).. وكم كانت موفقة ومنطقية لأبعد الحدود أسئلة الأستاذ عثمان ميرغني صاحب جريدة التيار الموؤودة في عموده قبل يومين، وهو يبحث عن قوي أمين يوضح (جريمة الصحيفة).. لقد عوقب عثمان بقسوة ومعه أكثر من 100 صحفي وعامل ومستفيد؛ جميعهم يتساءلون الآن عن السر الذي أوقف (التيار) فجأة من التدفق الحميم صوب القارئ الذي اختار المطبوعة وشغف باقتنائها دون جبر.. وهذه شهادة لوحدها تعزز قيمة (الفقد)..!
* عام إلاّ أيام معدودات منذ أن مُنعت (التيار) من الصدور، فلا يعقل أن يحول الحول وذات الأسئلة لا تجد رداً من أية جهة.. إنها استفهامات ليست مكلفة:
1 ــ ما هو الموضوع الذي نشرته الصحيفة وكان (متهماً) بمنعها؟!
2 ــ مَن المستفيد الأول مِن إيقافها على أي مستوى؟!
3 ــ هل صعود الصحيفة في فترة وجيزة وبملفات معينة كان دافعاً لقتلها خوفاً واتقاءً لجرأتها؟!
4 ــ هل الأمر متعلق بصاحبها في (شخصه) كمحسوب على (تيار) بعينه، مثلما يشاع؟!
5 ــ كل الصحف التي أغلقت من قبل بالشمع الأحمر (ولو مؤقتاً) كانت أسباب الغضبة عليها ظاهرة للعيان.. فلماذا غابت خطوط الحقيقة مع (انقطاع التيار)؟؟!!
* نحن في حقل لا تقترب “الشفافية” منه إلاّ لتنتحر بتعدد المصائد.. فهل يخطئ ظننا وتخرج (التيار) فجأة غداً؟!.. ليت ذلك يحدث لنتوج الحريات بحدث آخر لا يضر السلطة، والتيار كانت (عين) لها..!
* ونظل متضامنين مع الصحيفة المنكوبة إلى حين عودتها.. وحتى لو تزينت بين صفوف صويحباتها في المكتبات فإن تجاهل أسئلة صاحبها أو غيره يحتاج أسئلة أخرى..!
خروج:
* صحيفة الرأي العام تؤكد أمس بوجود أجانب في السودان.. أي (كفار).. وكذلك مركز كومون وزع علينا في الليلة قبل الفائتة خبراً عن وجود كفار بين ظهرانينا..!!!
* لكن رئيس البرلمان يصر: (مافي كافر بيدخل السودان ونحن
أحياء)..!!!!!!!!
* خبر الجريدة أو المركز الإعلامي لا يهم ولا يحفل به (مغموم)، فهو قابل (للنسف).. ليست القضية هنا.. لكننا أدرجنا نبأ (الكفار) في السياق لنبين للقارئ أن ثمة طرفاً كذاباً.. وهي مهمة يفلح غيري في تحليلها..!!
* دعك من تهيؤات بعض الصحف، فقد كذبت من قبل وما تزال تتحرى المنكرات؛ لكن السؤال الأهم: هل تتبع (اليوناميد) وأخواتها لأهل مكة؟!!
* السيد أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان.. نرجو قليلاً من الواقعية وأنت تجزم بأن الكفار لن يدخلوا السودان وأنتم أحياء ترزقون… أمامكم بعثاتهم التي جاءت من سنوات ليس بحثاً عن الذهب أو السياحة في حديقة الدندر..!! مع التأكيد بعدم التعويل على خبر الرأي العام هنا..!
* إذا كان الطاهر يقصد بأن الكفار (دخلوا أصلاً) فمعذرة له.. لأن رؤوسنا صارت ثقيلة على الفهم..!!
إشارة:
* القارئ يتعلم كل يوم.. هذه واحدة من فتوحات المرحلة؛ إنه بكل (صحصحة (الخبرة، يعرف كيف ومتى يسخر أو (يقرقر) مستلقياً على قفاه..!!
شكراً للصبية في السوق العربي كلما اقترحوا نغمة جديدة ساخرة داخل
(مواسير) الأجهزة الصينية..!!!
تذكرة:
* عندي أن الكلام في حالات كثيرة ومتشابهة له ميزتان: لا يقاتل، ولا ينتصر.. إنما (يفرقع) مثل بالون منفوخ يعبث به غلام أهبل..!!
أعوذ بالله
ـــــــــ
الأهرام اليوم
عثمان ميرغني عارف لكن عامل فيها عبيط التيار كانت مملوكه لصلاح قوش من الباطن و كانت اشبه بزراع اعلامي لتيار قوش هدفها التمهيد لانقلاب و تلمبع قوش و الزمره الحوله و لكن عثمان اتسرع و كشف الورق لما كتب مقاله المشهور الطالب فيه قوش يعمل انقلاب ضد البشير بالمفتشر كده . كمان مقال البروف زين العابدين الناري عن فساد البشير و اخوانه كان واحد من العوامل العجلت بموت التيار .
بيني و بينك كده يا شبونه انت ما عارف ؟
خليك من بلاهة تيس البرلمان، سعادة جنابو المشير ذات نفسه مش كان حالف طلاق بالتلاتة انهم ما يدخلوا و انه حيقود الجهاد و يموت شهيد؟
لا لاتلوم الرجل فقد تعود ان يؤم قومه ليصفقوا فهى لغة من تلك الشاكلة
الكل من المجموعة يقول وما اتوا الا ليقولوا
التحية للسيد شبونة في دفاعه عمن دافع عن حقوق الآخرين و كذلك الذين دافعوا عن الطغاة و المفسدين و هؤلاء كان راس الرمح عندهم عثمان ميرغني و دونكم و إرشيف كتاباته . أبدأوا بتصريح الدكتور ترابي و هو يقول أن الفساد أصاب تسعة بالمائة من التنفذيين و ما كتب السيد عثمان ميرغني و معه العتباني في الرأي العام . يجب الدفاع عن السيد عثمان ميرغني لكنه لا يستحق الإحترام
تعرف يا شبنة ..لما تدور تعمل فيها اطرش بتعمل .