أخبار السودان

ناشد المبعوث الاميركي أن يمنحه إجابة واضحة بشأن ما يمكن أن يقوم به حزب البشير حتى يحقق علاقات طبيعية مع أميركا.. ويكيليكس : عوض الجاز للمبعوث الأمريكي فعلنا كل ما طلبتم منا ولكن اميركا لم ترد لنا الجميل.!

ترجمة الراكوبة

في 14 سبتمبر التقى ريتشارد وليامسون المبعوث الأمريكي الخاص مع الدكتور عوض الجاز وزير المالية المقرب جداً للرئيس السوداني البشير، حيث رفض الجاز في هذا اللقاء المخاوف التي أبداها المبعوث الأمريكي بشأن اقتسام عائدات النفط مع الجنوب وأكد له أن كافة المشاكل الحقيقية في السودان نابعة من علاقته الضعيفة مع الولايات المتحدة.
وعبر الجاز عن حيرته واحباطه الشديدين بشأن العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة على السودان وإخلافها للوعود المقدمة للسودان. وناشد الجاز المبعوث أن يمنحه إجابة واضحة بشأن ما يمكن أن يقوم به السودان حتى يحقق علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، معبراً في ذات الوقت عن شكه في التزام الولايات المتحدة بتحقيق ذلك، مشيراً للمبعوث إلى الكيفية التي طور بها السودان العلاقات الكبيرة مع الصين رغم الفوارق الثقافية الكبيرة. وقد أكد السيد ريتشارد للجاز أن كلا الطرفين لم يرتقْ الى مستوى التزاماته، ولكنه طمأن الجاز برغبة الحكومة الأمريكية في تطوير علاقات ثنائية، مؤكداً في هذا الصدد إعتبار حكومة الولايات المتحدة الحكومة السودانية شريكاً استراتيجياً، وتسعى للعمل معها لرفع المعانة الانسانية وزيادة الأمن في المنطقة. وعند استفسار السيد ريتشارد الجاز حول الكيفية المُثلى لإزالة اللبس في نوايا الولايات المتحدة وتطوير العلاقات بين البلدين، رد عليه الجاز بمقترح يقدم فيه كل طرف قائمة حول اهدافه كنقطة بداية لتبادل الأراء ووجهات النظر.

حضر اللقاء بجانب المبعوث الامريكي القائم بالاعمال الامريكي البرتو فيرنانديز، ووكريستيان سانفورد، ومساعدو المبعوث، وقد أعرب المبعوث بعد الرحلة التي قام بها الى أبيي عن قلقه بشأن عدم التقدم في مسألة اقتسام العائدات النفطية هناك، لكن الجاز أسرع منكراً وجود أي مشكلة في هذا الصدد مؤكداً أن القلق بشأن اقتسام عائدات النفط جنباً إلى جنب مع مشكلة ابيي ودارفور والانتخابات وهلم جراً توضع في غير موضعها وأن السودان قادر على حل مشاكله الداخلية، وأن المشكلة الحقيقية هي ما إن كانت الولايات المتحدة ترغب في خلق علاقات طيبة مع السودان أم لا.

وتساءل الجاز عن سبب خلق الولايات الأمريكية المشاكل للسودان من خلال الحظر، طالباً من المبعوث: "دعنا ننسى أبيي وأخبرني ما هي مشكلتكم معنا" واتهم الجاز الحكومة الامريكية بالتصرف بعدم ثقة قائلاً بأن الحكومة السودانية فعلت كل شيء طُلب منها ولكن الحكومة الأمريكية لم ترد لها الجميل.

وقال الجاز للمبعوث ربما أنكم في دواخلكم ترغبون في اقامة علاقات طيبة ولكنكم تبدون العكس ظاهرياً، ولا ندري ما إن كنتم تنوون تحطيمنا أو تدميرنا، فتدخل البرت فيرنانديز قائلاً ربما ينطبق هذا كذلك على الحكومة السودانية فاجابه الجاز الولايات المتحدة دولة عظمى وإن ارادت الدفع بالعلاقات الثنائية للأفضل فستفعل فالمسألة مع الحكومة الأمريكية وليست معنا.

cable/08KHARTOUM1238

تعليق واحد

  1. والله انا شخصيا لا ارى اى عيب فى هذه الوثيقه , وبعدين شنو المانع البخلينا نرفض الخضوع للامريكان حتى والله احنا الكسبانيين ويعنى شنو كان انبطحنا على قول الباشمهندس الطيب مصطفى ما احنا اصلا انبطحنا عشان السلام وقدمنا تنازلات كتيره شنو يعنى المره دى وله المره الجايه ومايقولو الناس ذى ما بيقولو .
    فالشعب يريد التطبيع مع الامريكان للاتى,
    رغد العيش والعيش بسلام .
    حلحلة جميع مشاكلنا من حصر اقتصادى وما شابه ذلك وعليكم الله يا حكومه ذى ما حشيتونا خلوهم يحشوكم .

  2. المشكلة أن أمريكا اذا غضبت منك و فرضت عليك عقوبات ووضعتك فى قوائمها السوداء فإن رفع اسمك من هذه القوائم قد يكون شبه مستحيل مهما قدمت من التنازلات و التضحيات، أنظروا الى حكومتنا انبطحت تماما و فصلت جنوب السودان عن شماله لارضاء أمريكا و سلمت الاسلاميين المطلوبين لأمريكا و زودت أمريكا بمعلومات عن الاسلاميين و تحركاتهم مما مكن أمريكا من تعقبهم و ملاحقتهم و القبض عليهم و هذا بشهادة أمريكا نفسها و غيرها الكثير من التنازلات و الانبطاح الخفى و المعلن و مع ذلك كلما قدمت حكومتنا تنازلات طالبتها أمريكا بمزيد من التنازلات و كلما انبطحت طالبتها بانبطاح أشد و أكثر اذلالا و هى لن ترضى عن حكومتنا حتى تستجيب حكومة المؤتمر الوطنى لجميع ما تؤمر به و بعد داك يٌنظر و يفاد و قد يستغرق هذا النظر سنوات و عقود. أنظروا الى التنازلات و الانبطاح الذى قدمه القذافى، دفع جميع التعويضات التى طلبت منه لضحايا طائرة البانام فى لوكربى و سلم أسلحته الكيماوية لأمريكا و مع ذلك ظلت العقوبات مفروضة عليه و أخيرا كان لأمريكا القدح المعلى فى اسقاط حكومته و هذا ما ستفعله أمريكا مع حكومة المؤتمر الوطنى.

  3. ما قلتوا نوبة
    لغير الله لن نركع
    وامريكا لمي جدادك
    يا جداد يا وهم انتوا يا عديمي الذمة والضمير والاخلاق يا حثالة يا غوغاء

  4. الامريكان مفتحين عرفوا يركعوكم بالحظر الاقتصادي…
    يا عوض انت قريت في امريكا ما عارف انه المريكان لا يتفاوضون 
    مع الارهابين امثال بشبش…
    ياخ انتو جبتو لينا كل الارهابين اول ما انقلبتوا امريكا ما بتنسي…..
    امريكا عارفة انو لو فتحتها ليكم حتوروها شحد ة جد !!عشان تغنو زيادة و تعرسو
    والشعب يروح في ستين الف دهية!!…

      

  5. نقول لكم هذا الوطن المسكين لم يكن به شر محدق غير كم وليس به متربص غيركم وليس به استهداف غيركم وكل امواله ذاهب الى جيبوكم والمطروديين من الدول العربيه الفاسدين الذي جعلتوا لهم الوطن ارض خصبه يفسدون ويمرحون في البلاد

  6. لانو دينكم الجيتو بيهو ما هو الدين المعروف . دينكم دين قسوة القلب وقهر وتجويع المساكين وقتل المسلمين بغير حق الا ان يتبعوكم ويركعوا لكم لذا تبينت حقيقتكم وركعتم انتم لغير الله واعلموا ان الله سيفضحكم فى الدنيا قبل الاخرة على رؤوس الاشهاد باذن الله يا مجرمين

  7. الموضوع ما بالساطة دي يا كيزان يا سزج الامريكان يترفعون عن الايادي الملطخة بدماء الابرياء ويجيدون ابتزاز الحكومات الديكتاتورية والتي يكون رموزها مطلوبين للعدالة اها بتسلوهو ولا رايكم

  8. موضوع ذلك المدعو ابو الجاز والذى عمل على نهب وسرقة موارد البلاد البترولية وتهريبها للخارج بالمشاركة مع افراد تلك العصابة اتوقع ان يقول اكثر من ذلك بعد ان اتضح انهم يفتقدون لكل مايمت الى الاخلاق والدين بشئ وهم اكثر الناس عمالة للخارج واتضح انهم ينافقون ويكذبون على هذا الشعب ولكن اتضحت حقيقتهم ولم يتبقى لهم سوى الهروب اذا وجدوا طريقة لذلك بعد ان دنا حسابهم ومحاسبتهم العسيرة التى سوف تكون عظة واعتبار لكل من يفكر بالمتاجرة بالدين او استغفال هذا الشعب الذى اصبح يدرك ويفهم كل الاعيبهم التى يمارسوها دون حياة ، يا من تسمى بعوض الجاز لقد اتى اليوم الذى سوف يتم فيه جز راسك نكاية بما فعلت وسوف نسترد كل ماقمت بنهبه من هذة البلاد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..