أخبار السودان
الناطق باسم الحكومة يطرح تفسيراً مثيراً للسخرية حول الأزمة الاقتصادية

اتهم د. أحمد بلال عثمان وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة جهات لم يسمها بمحاولة تخريب الإقتصاد القومي عبر بث الشائعات كسلاح لزعزعة أمن وإستقرار البلاد.
وحذر بلال في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الذراع الإعلامي لجهاز الأمن في السودان، مروجي الشائعات، وتوعد كل من يثبت تورطه في ترويجها بالمحاسبة وفق القانون، مؤكداً يقظة المواطن السوداني ومحاربته للشائعات التى تضر بأمن وإقتصاد البلاد، مشيراً إلى أن الضائقة الإقتصادية الحالية تعتبر عالمية تأثرت بها العديد من الدول وليس السودان وحده.
وكشف الناطق الرسمي عن تحركات تقودها الحكومة من أجل تحسين الوضع الإقتصادي، مشيراً إلى تخصيص مجلس الوزراء جلسته غدا الخميس لوضع معالجات للمشاكل الإقتصادية.
ياخي انت 30 سنة ما سويت حاجة داير تسوي شنو تاني خلاص طبقت علينا كل النظريات والتجارب الفي راسك ما عندك حاجة جديدة تصيفها لينا تاني خلونا في حالنا وارحلو
سعر جرام الخبز قبل الإنقاذ= 1 قرش ، (الرغيفة زنة 140 جرام = 14 قرش).
اليوم السعر 4 رغيفات (70 جرام) ب 5 جنية جديد أي خمسة ألف قديم ، و نحول للقرش المنقرض حالياً = 500,000 قرش ،
ليصبح جرام الخبز اليوم = 1785 قرش تقريباً.
و الدولار يوم الإنقلاب كان 12 جنيه ، اليوم سعره 45 ألف جنيه!!
قنيب صاحب شعار (نأكل من ما نزرع) ، زرع في مشروع الجزيرة القمح لأجل الإكتفاء الذاتي ، و النتيجة ، إستوردنا القمح لتكملة الفجوة ، و طلعنا من يومها من سوق القطن العالمي و قبر مشروع الجزيرة و كل السودان.
ما دخل الإقتصاد بهذا الخمج الإنقاذي؟؟؟
لا تسئ لأهلك و عشيرتك بهذه التصريحات ، فالتاريخ و ذاكرة الشعوب لا تنسى.
تصحيح للشق الأول:
سعر الرغيف يوم إنقلاب الإنقاذ:
(14 قرش للرغيفة زنة 140 جرام ، أي 10 جرام = 1 قرش)
واحد جرام = 1 مليم.
و للأجيال الجديدة المليم كانت أصغر عملة و كان القرش = 10 مليم ، و التعريفة 5 مليم
[أجيالنا إشترت الرغيفة بقرش ، و كان سندوتش الطحنية (نصف رغيفة) بواحد قرش.]
هذه أشياء إنقرضت من يوم جنيهنا إنقلب ل 1000 جنية (كده بس حمرة عين).
الخراب المعيشي الذي نعانيه ، تم عن قصد و بتخطيط!! و ما كان لنا أن نرضى للنظام بقلب جنيهنا إلى جنيه جديد يساوي ألف جنيه من القديم.
جنيهنا القديم كان يساوي جنيه إسترليني ، و الدولار لم يكن متداولاً بكثرة على المستوى الشعبي ، و كان يستخدم دولار (ذهب) لزينة النساء ، إسوة بالجنيه الإسترليني الذهبي ، يجب علينا أن نعي هذه المعلومات و ننقلها للأجيال ، و إن شاء الله يكون من أهدافنا الإستراتيجية في برنامجنا للحكم الشعبي (البرنامج البديل) ، و هذا ليس مستحيلاً ، معظم دول أوربا مرت بهكذا ظروف و منهم ألمانيا.
المهم نشد حيلنا و نضع برنامج حكم بديل ، نحدد فيه خططنا لتحقيق أهدافنا ، و نكون جهاز رقابي للإشراف على الأداء الحكومي (تقييم الأداء و المحاسبة) ، و نحدد أسس الإختيار للوظائف القيادية (كفاءات فقط) ، و هذا سهل تطبيقية و تطويره في مرحلة الحكم الإنتقالي ، لكن علينا تقنينه و إعطاءه شرعية ، لنلزم أي حكومة بعد المرحلة الإنتقالية العمل وفق الخطط و النظم الموضوعة.
و خليكم من كلام بلال!!
(مشيراً إلى أن الضائقة الإقتصادية الحالية تعتبر عالمية تأثرت بها العديد من الدول وليس السودان وحده)
اااي والله .. قالوا في صفوف عيش وغاز و بنزين في موزمبيق و الكنغو بارزافيل و نيكوراجوا.
حاج بلال .. عيشو وانبوبة غازو بتجيهو لغاية البيت الكبير والسغير كمان ، والسواقين قاعدين والمراسلية ، وعربات الحيكومة الماخمج البنزينة مجاني .. العربية المظللة و بالتكييف مكلله ، اعذروهو يا جماعة هو بمش الوزارة بشارع النيل فمابشوف صفوف العيش والبنزين والبنوك والغاز .. والناس الغبش البعكّرو ليهو مزاجو .. !!!
يا احمد بلال انت جاي من الحج قبل اسبوع .. ماداير تخلّي الكضّب .. ولاّ عشان حاجي بقروش الحكومة ما فارقة معاك ؟؟
ده وزير بايظ و وساخن ، الله يسترنا من وسأخته دي ، يخس عليهو و على الخلفوهو
في نفاق يا أخوانا أكتر من كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟