أعلن مسؤول حكومي بولاية غرب دارفور، أن آلاف الفارين من أحداث مخيمات كريدنق بمدينة الجنينة، يواجهون صعوبة في الإيواء بسبب زيادة العدد وعدم تجهيز المراكز بالشكل المطلوب.
وأعلن مدير إدارة التنمية بولاية غرب دارفور، جمال فضل، لـ”الترا سودان”، أن اتفاق وقف العدائيات الذي وقع بين زعماء القبائل العربية والمساليت، من شأنه أن يقود إلى التهدئة، لكن المطلوب أن تضع الحكومة توفير الأمن حتى يتمكن النازحون من العودة إلى المخيمات واستئناف نشاطهم الزراعي.
وأكد جمال فضل، وجود مخاوف حقيقية من طول أمد بقاء النازحين في مراكز الإيواء بمدينة الجنينة لانعدام الأمن وعدم وجود تقدم ملموس لحفظ الأمن في المواقع التي شهدت أعمال العنف.
ودعا جمال فضل الحكومة إلى تحقيق الأمن في مخيمات النازحين التي شهدت أعمال العنف حتى يتمكن النازحون من العودة واللحاق بالموسم الزراعي مع اقتراب موسم الحصاد في الصيف، مشيرًا إلى أن حادثة مستري الأحد الماضي أثارت شكوكًا حول المعالجات الأمنية الحكومية.
وحذر مدير إدارة التنمية بولاية غرب دارفور، أن بقاء النازحين في مراكز الإيواء في فترة الصيف سيعرضهم إلى الخطر نتيجة انعدام المأوى اللازم.
