احتجاجات البيرو: تمديد حبس الرئيس المعزول بيدرو كاستيو 36 شهرا

قرر قاض في البيرو تمديد فترة الحبس الاحتياطي للرئيس المعزول بيدرو كاستيو، لمدة 36 شهرا.
ووصف قاضي المحكمة العليا، خوان تشيكلي، الرئيس كاستيو بأنه زعيم منظمة إجرامية. رغم أنه فاز في انتخابات الرئاسة بشكل ديموقراطي.
واتهم البرلمان كاستيو باستغلال نفوذه السياسي لأنه: أراد إدخال إصلاحات على البرلمان الذي أنشئ على مبادئ سنها الرئيس اليميني فوجيموري.
وكان الزعيم اليساري قد عُزل، في ديسمبر/ كانون الأول، بتهمة الفساد، كما وُجهت إليه تهمة التمرد لمحاولته حل الكونغرس.
وبيدرو كاستيو من مواليد عام 1969، وهو مدرس من بيرو وزعيم نقابي وسياسي ورئيس بيرو المُنتخب في عام 2021. وحصل على مكانة بارزة كشخصية قيادية في إضراب المعلمين عام 2017 وخاض الانتخابات كمرشح عن حزب بيرو الحرة اليساري.
وُضع كاستيو عقب عزله قيد الحبس الاحتياطي لمدة 18 شهرا، قررت المحكمة تمديدها.
ويصر كاستيو على أنه ضحية انقلاب يميني.
وأثار اعتقاله احتجاجات في جميع أنحاء البيرو، أسفرت عن مقتل نحو 50 متظاهرا.
ويطالب أنصاره باستقالة الرئيسة الجديدة للبلاد، دينا بولوارت، وإجراء انتخابات مبكرة.