أخبار السودان

بالارقام الخرطوم تفرض رسوم مخالفات للباعة تتراوح بين ٢٠٠٠ الى ٥٠٠٠ جنيه

الخرطوم: فدوى خزرجي

أجاز والي ولاية الخرطوم أيمن خالد نمر ومجلس وزراء ولاية الخرطوم في اجتماع مشترك وبالتشاور مع وزير الحكم المحلي، أجازوا في جلسة طارئة أمس مرسوما ً مؤقتا بالرقم (۳(بالتعديلات المتنوعة للقوانين الايـراديـة لمحلية امبدة للعام ۲۰۲۱م.

كما أجاز الاجتماع ذاته لائحة الجزاءات والغرامات للمخالفات وحسب المنشور الذي تحصلت “الجريدة” على نسخة منه أمس بلغت رسوم مخالفة الكشك في الشارع العام٥۰۰۰ ألف جنيه، بينما بلغت رسوم مخالفة التربيزة الكبيرة في الشارع بدون تصديق من المحلية ۲٥۰۰ بينما بلغت رسوم مخالفة التربيزة الصغيرة وتربيزة تحويل رصيد ۱٥۰۰ لكل منهما وبلغت رسـوم مخالفة الميزان الصغير أربعة كيلو في الشارع العام ۱۰۰۰جنيه وميزان الخرد في الشارع العام (٥۰۰۰)طبلية في الشارع (۲٥۰۰(جنيه ، بقج ملابس وبقج شباشب الغرامة ۱٥۰۰جنيه وبلغت ورسوم مخالفة ضع معدات البناء في الشارع العام (اسمنت … خرسانة..
طوب….الخ الغرامة ٥۰۰۰جنيه، خرسانة أمام المحلات التجارية الغرامة ٥۰۰۰جنيه وبلغت غرامة المقسمات الرقمية ۱۰الف جنيه
بينما بلغت مخالفات عـوائـد الشركات والمؤسسات بكل الوحدات (سوداتل ..زين ..سوداني..الخ) ۲۰الف عوائد محلات تجارية بالشوارع الداخلية
والمدارس التي بها محلات تجارية الغرامة ۲۰۰۰جنيه أخرى ۲۰۰۰جنيه.

الجريدة

‫3 تعليقات

  1. البلد دي عاوزيتا تنظف وما بتنظف إلا بالغرامات و الغرامات الكبيرة زي أي بلد في العالم لا كين الإنظباط و الترتيب والجمال في الأسواق و في الشوارع و الأحياء كدة سأي بأخوي و أخوك ما بمشي و البلد حتكون جايطة كدة طول عمرها .

  2. إلى هذا الحد بات الالف جنيه المليون سابقاً خفيفاً على لسان (عبد المعينين) الذين جاء بهم الشعب للكراسي التى يتوهطون عليها كى (يعينوهم) على صروف زمان الإنقاذ المفجع وإذا بهم يتفاجاؤن بأنهم صاروا ضحايا شلة افنديه يترصدونهم فى إنتظار خراجهم وعرق جبينهم وصار الجنيه عباره عن (العشره مليم سابقاً الف جنيه اليوم ) و يحضرني مشهد مقطع (الديكتاتور) فى إحدى المسرحيات للمبدع المصرى محمد صبحى عندما جمع وزرائه وطلب منهم زيادة المرتبات ثم فَرضْ زياده الرسوم على كافة الخدمات واردف انه يريد أن يرى وزراء (يلعبون بالبيضه والحجر!!) ويبدوا ان مطلبه تحقق على أرض الواقع فى السودان!! أعزائنا رئيس الوزراء واعضاء مجلس الوزراء وكافة الولاء المبجلون نحن لا نريد العمل فى الاكشاك ولا الفراشات ولا المجالات التى ذكرتوها فاوجدوا لنا وظائف فى دولتنا وكما تعلمون هذا حق يكفله لنا كافة المواثيق والدساتير وبصراحه مالذي عمله الكيزان ولم تعملوه؟!! وبمعني ما آخر (خليتو شنو ما عملو الكيزان؟!!) وهل حقاً ما اتفقتم عليه فى جوبا سوف تلزموننا به قسراً توفير مرتبات وامتيازات العائدين وتنمية الغرب ومنصرفات القصر الجمهوري وهلم جرَ…!! سينما اونطه هاتوا فلوسنا قبل أن نقلب عاليها لسافلها!!.

  3. ولماذا نسى السيد الوالى ومن معه عرض الخراف (الخرفان) فى الشارع العام؟ هل يعجبه هذة المنظر المؤذى وغير الحضارى والروائح الكريهة التى تنبعث منها؟. فكل دول العالم تخصص السلطات اماكن بعيدة ومخصصة لعرض المواشى و البيع و الشراء يسمونها ( سوق المواشى) وتكون فى الأطراف عادة. فى السودان قديما كانت توجد ” الزريبة” ولا تسمح المحليات للبيع فى الشوارع كما يحدث الان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..