زمان..!!

* كانت الناس تحب بعضها بعضاً.. بعيدا عن عالم السياسة وشارع المطار..
* كان (الفول) له نكهة البروتين وزيت السمسم.. ورائحة البصل الأخضر..
* كان الليمون يدمع العين.. بعيدا عن جبايات المحلية وعسكرهم..!!
* كان الشاي في (القهوة) والحرائر في المنازل.. والستر مع العافية..!
* كانت شوارع الخرطوم مغسولة جيداً.. بالماء والصابون.. والنفوس أنقى..
* الموضة هي ديدن الشباب.. والثقافة هي الحاكمة.. والنضال كلمة حق..!
* شاهدنا العراب.. والعجوز والبحر.. والقرش.. وزوربا اليوناني..
* واستمتعنا بنهاية (مدافع نافارون) وانتوني كوين..
* سهرنا في صحاري.. وسانت جيمس.. وكوبا كوبانا.. والمسرح القومي..
* كان الشعر راقياً ومن القلب.. وكذلك الغناء..!
* كان عبد العزيز داؤود.. فاكهة حفلات المساء.. والمرحوم الدكتور عوض دكام..
* كان الهلال أحلى.. والمريخ أحلى.. والموردة حلوة.. ويرى والأهلي.. والنيل حلوين..
* كرة القدم كانت فن وطرب.. وأخلاق.. وحب..!
* كانت الجزيرة (اقتصاد) وفن ورياضة..
* الجزيرة.. بورتسودان.. القضارف.. الأبيض.. كادوقلي روافد اقتصادية هامة.. (زمان)..!
* السكة الحديد.. شريان الاقتصاد القومي الهام.. والبحرية.. والنهرية..!
* المخازن والمهمات.. كنترول الخدمة المدنية..
* والنقل الميكانيكي صمام أمان.. كل وسائل ووسائط النقل الهامة..!
* وسودانير.. وكل العالم.. يا عزيزي (الفاتح جبرا).
* اجتماعيا كل الجيران.. بيت واحد.. وايضا بعيدا عن شارع المطار..!
* (خوة الكاب) حدها الموت في سبيل المبدأ..
* لا فيها تجارة.. ولا عمارات.. ولا شركات.. موت بس.. حتى الفلس..!!
* الكتابة من أجل التنوير.. لا من أجل (كافورينا)..!
* وكما قال عادل امام.. المواصلات فاضية.. والرغيف كبير..!
* يا حليل الرغيف يا عباس..
* والمواصلات صارت.. تحت (الصلعة).. او كما قيل..
* زمان الناس هداوة بال.. يا عباس..
* حليل الكابلي..!!
الجريدة
سؤال لإدارة (الراكوبة) المحترمة:
لماذا لا نرى كتابات هذا المبدع كل يوم في (الراكوبة)، بالله عليكم لا تحرمونا من هذا الابداع.
لك الاحترام والمحبة و (القومة) سيدي (صلاح أحمد عبد الله).
سؤال لإدارة (الراكوبة) المحترمة:
لماذا لا نرى كتابات هذا المبدع كل يوم في (الراكوبة)، بالله عليكم لا تحرمونا من هذا الابداع.
لك الاحترام والمحبة و (القومة) سيدي (صلاح أحمد عبد الله).
يا حليلك حياك الله يا اخي ولا جول ولا قوة الا بالله لقد ارجعتنا الي ذلك الزمن الطيب والذي يبدو لهذا الحيل المسكين كانه الاساطير وعندما اتدكر ذلك الزمن الطيب وكيف جماعة هي لله المنافقه دمرت تلك الشوامخ الماديه والروحيهوانها الان الان تمارس كل التدمير يوميا بل علي مدار الانفاس ولا يرف لها جفن والان رئيس الغفله مع جماعته العاجزه يمارسون الدمار ويريدون ان يحكم حامي فسادهم الي ما لانهايه لكي يقضي علي ما تبقي من البلد المسكين الخائر بين منظمات وحركات واحزاب تتجارباحزان البلد وتقف مع المجرمين لتتلقي الفتات وانا وامثالي من الحزاني الواقفين علي حافة القبر ويرفعون اياديهم الي الله ان يرزقهم موته رحيمه وان يجنبنا الذهاب الي مشافيهم التي تفوح الروايح الكريه منها لاننا لسنا من المتنفزين الذين يظنون انهم محظوظون ويتباهون بالعلاج في الخارج كما كتب احد علماء السلطان في الايام الفائته كيف ساقر الي برلين للعلاج وصديقي الزاحف نحو الثمانين رفض له العلاج لان بطاقة تامينه منتهالصلاحيه وهو الذي خدم البلد بلا منه والان لا نملك الا الدعاءوالالتجاء الي خالق الكون ان يتلطف بالسودان واهل السودان هولاء الطيبين الزهاد المومنين والمسلمين الامر يالله ان هذه الجماعة ادعت دينك العظيم ولكن ششوهته بل نفرت البسطاء منه ودمرت البلد وسلمت الجنوب وفيه 40%من المسلمين سلمته للكجورين ولليدي كوكس الصليبيهالحاقده وشردت فلذات اكبادنا في المنافي القاسيهوعنست بناتنا اللهم فرجك بما تشاءبتوافق مثل ما حدث في جنوب افريقيايحقن الدماء ويصون الاعراض او بنقيضه الشرس العنيف الذي لا يبقي ولا يذر ولانامت اعين الجبناء والخونه
يا حليلك حياك الله يا اخي ولا جول ولا قوة الا بالله لقد ارجعتنا الي ذلك الزمن الطيب والذي يبدو لهذا الحيل المسكين كانه الاساطير وعندما اتدكر ذلك الزمن الطيب وكيف جماعة هي لله المنافقه دمرت تلك الشوامخ الماديه والروحيهوانها الان الان تمارس كل التدمير يوميا بل علي مدار الانفاس ولا يرف لها جفن والان رئيس الغفله مع جماعته العاجزه يمارسون الدمار ويريدون ان يحكم حامي فسادهم الي ما لانهايه لكي يقضي علي ما تبقي من البلد المسكين الخائر بين منظمات وحركات واحزاب تتجارباحزان البلد وتقف مع المجرمين لتتلقي الفتات وانا وامثالي من الحزاني الواقفين علي حافة القبر ويرفعون اياديهم الي الله ان يرزقهم موته رحيمه وان يجنبنا الذهاب الي مشافيهم التي تفوح الروايح الكريه منها لاننا لسنا من المتنفزين الذين يظنون انهم محظوظون ويتباهون بالعلاج في الخارج كما كتب احد علماء السلطان في الايام الفائته كيف ساقر الي برلين للعلاج وصديقي الزاحف نحو الثمانين رفض له العلاج لان بطاقة تامينه منتهالصلاحيه وهو الذي خدم البلد بلا منه والان لا نملك الا الدعاءوالالتجاء الي خالق الكون ان يتلطف بالسودان واهل السودان هولاء الطيبين الزهاد المومنين والمسلمين الامر يالله ان هذه الجماعة ادعت دينك العظيم ولكن ششوهته بل نفرت البسطاء منه ودمرت البلد وسلمت الجنوب وفيه 40%من المسلمين سلمته للكجورين ولليدي كوكس الصليبيهالحاقده وشردت فلذات اكبادنا في المنافي القاسيهوعنست بناتنا اللهم فرجك بما تشاءبتوافق مثل ما حدث في جنوب افريقيايحقن الدماء ويصون الاعراض او بنقيضه الشرس العنيف الذي لا يبقي ولا يذر ولانامت اعين الجبناء والخونه