وفاة وفقدان 9 لاجئين سودانيين من النيل الازرق بمعسكر كايا في جنوب السودان

ودان راديو سيرفس
أعلن مكتب الشئون الانسانية بالحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال؛ الاسبوع الماضي؛ عن وفاة 6 لاجئين سودانيين من النيل الازرق بمعسكر كايا الجديد في دولة جنوب السودان وفقدان ثلاثة اخرين؛ منذ يوم 27 من شهر مايو الماضي.
واعرب مكتب الشئون الانسانية عن بالغ اسفه لهذا الحادث المؤلم؛ حيث ناشد كل المنظمات والعاملين بالحقل الانساني بضرورة توفير كل الاحتياجات الملحة للاجئين بهدف تفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.
وقال عضو مكتب الشئون الانسانية بالحركة الشعبية؛ هاشم أورطة في تصريح لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين؛ ان هؤلاء اللاجئين الذين تم تحويلهم من معسكر جمام الي معسكر كايا بواسطة الامم المتحدة في الشهرين الماضين؛ خرجوا الي الغابة بحثا عن طعام ومياه حيث تاهوا في الخلاء منذ السابع والعشرون من مايو؛ ولاحقا تم العثور علي جثث 6 منهم في التاسع من شهر يونيو الجاري وما زال ثلاثة منهم مفقودين في اعداد المتوفين.
واضاف هاشم ان اسباب الوفاة تعود الي الجوع والعطش: ?أصلا توفي 9 لاجئين من النيل الازرق، والحادث كان في السابع والعشرون من شهر مايو الماضي بمعسكر كايا، حقيقة نجت احداهن وهي تسمي (الماح) هي التي اعطت الافادات بانه بعد تحويلهم من معسكر جمام الى كايا في الشهر الماضي المهم انهم خرجوا من المعسكر لكي يبحثوا عن الطعام ولم يرجعوا الي الان , تم العثور علي ست جثث وما زال الثلاث الاخرين مفقودين ولكنهم في عداد الموتى الان وسبب الوفاة الجوع والعطش ولان الغابة كانت كثيفة وهم لا يعرفوا مكان المعسكر لفترة طويلة ولا يوجد لديهم طعام.?
والمتوفين والمفقودين هم حواء العوض مالك؛ رافا سالم؛ محمود صديق يوسف؛ حماد سالم؛ كول الضوء؛ عبده محمود عبد القادر؛ أمونه سوم حسون؛ تيت منصور وأمونه بشير.
وكان قد اعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان؛ الاسبوع الماضي عن اكتمال ترحيل حوالي 18,000 لاجئي سوداني فروا من ويلات الحرب بالنيل الازرق من معسكر جمام الي معسكر كايا بولاية اعالي النيل؛ وذلك بسبب الفيضانات التي تشهدها منطقة جمام.

تعليق واحد

  1. لماذا لا يتحدث عنصريو السودان عن مآسي مواطنيهم هؤلاء الذين شردتهم حروب البشير اللعينة ضد مواطنيه فلم يجدوا بداً من اللجوء إلى الدولة الوليدة طلباً للأمن والغذاء بعد أن أمعن البشير وجيشه المجرم فيه تقتيلاً وتشريداً. لماذا لا نسمع من هؤلاء العروبيين الشوفينيين سوى التعليقات على كل خبر يرد من الجنود يتعلق بالموت أو التهجير وهي أخبار قليلة مقارنة بمصائب السودان التي ما زالت تتوالد وتتكاثر حتى بعد ذهاب الجنوب إلى حال سبيله. ربما لأنه أهل جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور ليسوا سودانيين في نظر هؤلاء من أمثال الطيب مصطفى مما يستتبع بالتالي تشريدهم وقتلهم حتى تصفو البلاد لمدعي النقاء العرقي. حسبي الله ونعم الوكيل من هؤلاء الحثالة!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..