العدل والمساواة تدين اعتقال قيادات الداخل

بسم الله الرحمن الرحيم
إدانة وإستنكار ورفض للاعتقالات التعسفية بحق قيادات معارضة الداخل
افادت الانباء الواردة من الخرطوم اليوم 25 نوفمبر 2015 ان حكومة البغي والطغيان اطلقت يد أجهزتها الامنية الغاشمة ضد قيادات قوي المعارضة بالداخل واستهدفت عدد من النشطاء وقيادات بتحالف قوي الاجماع الوطني في مقدمتهم
المهندس صديق يوسف رئيس اللجنة السياسية
الاسناذ يحي الحسين رئيس اللجنة القانونية
الاستاذ ازهري علي عضو الهيئة العامة لقوي الاجماع الوطني
الاستاذ محمد ضياء الدين القيادي بحزب البعث
ولا زالت حملة الاعتقالات مستمرة حتي لحظة كتابة هذا البيان.
ان الوجه الكالح السواد للعصابة المتسلطة علي رقاب الشعب لن تخفي بشاعته مساحيق حوار وطني كذوب والحملة الأمنية المسعورة التي تقودها أجهزة النظام القمعية تأتي إمتدادا للانتهاكات المستمرة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وتمثل هجمة منظمة ضد الحريات بدأت فصولها بالاغتيالات والاعتقالات النوعية في اوساط الطلاب وتلا ذلك الافشال المتعمد لوفد النظام لجلسات التفاوض المنعقدة في منبر أديس أبابا بالتزامن مع تجييش النظام لمليشياته المهزومة ولن تكون الاعتقالات الجارية حاليا آخر حلقاتها.
حركة العدل والمساواة وقوي الجبهة الثورية تدين بأغلظ العبارات الاعتقالات المرفوضة وتطالب النظام بإطلاق سراح المعتقلين فورا.
إن ما يحدث في الخرطوم الان يدق آخر مسمار في نعش ما يسمي بالحوار الوطني ويوضح للجميع أن الحل للازمة السودانية يكمن في التنسيق الجاد بين كافة الاطراف الوطنية لاسقاط النظام بكل السبل المتاحة.
سليمان صندل حقار
أمين امانة الشئون السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية
25 نوفمبر 2015

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..