جوع الجماعة شبع ..!!

الطاهر ساتي
:: لايُوجد زمان ومكان تم فيهما إستخدام هذه الوسيلة لأول مرة في تاريخ البشرية وتظلماتها..ولكن يُحكى أن أهل إيرلندا كانوا كرماء، وكان من العار أن يمرض أو يموت أحدهم جائعاً..ولذلك حين يتظلم أحدهم من الآخر كان يقصد بيت الظالم ويجلس أمام البيت جائعاً طوال اليوم، فيعرف أهلي الحي تفاصيل الحدث..وكثيراً ما كان صاحب الدار – الظالم – يرفع الظلم عن المظلوم ثم يدعوه لتناول الطعام معه حتى لايوصف بالبخل..ويقال إنهم كانوا يستخدمون هذه الوسيلة لإسترداد الديون ..!!
:: ثم تطور التعبير بوسيلة الإضراب عن الطعام وتوسعت أهدافها متجاوزة أهل إيرلندا و ديونهم إلى كل شعوب وجماعات العالم ومطالبها وحقوقها..وهي وسيلة تعبير مشروعة في إطار تنبيه الرأي العام بالقضية.. ولم يختلف العلماء في مشروعيتها إن كانت تؤدي إلى (منفعة عامة) و ترفع الظلم عن مظلوم ..وأذكر أنهم أفتوا بجوازها لبعض الأسرى الفلسطينين في سجون إسرائيل حين أعلنوها إحتجاجاً من منع الزيارات العائلية..أي أن إستخدام هذه الوسيلة لتبيه الرأي العام بالقضية يختلف عن الوقوع في التهلكة بغرض الهلاك والإنتحار، فالأخير غير مشروع ..!!
:: وعليه، فالزملاء بصحيفة التيار يستحقون المؤازرة وهم يعلنون إضراباً عن الطعام إعتباراً من أول مارس القادم ولحين إطلاق سراح الصحيفة..لقد أعلنوا زمان ومكان إضرابهم ثم ناشدوا الأطباء بالتطوع لكشف ومتابعة الحالات الطارئة بمكاتب التيار، ونأمل أن تجد مناشدتهم إستجابة.. ولكن قبل هذا، نأمل أن تعود التيار إلى المكتبات قبل الفاتح من مارس، موعد الإضراب .. وبالمناسبة، كان قد تم إيقاف التيار قبل أعوام بحكم غير قضائي أيضاً، فأعادتها المحكمة الدستورية ..ومع ذلك، أي رغم النص الدستوري الذي أعاد التيار لايزال سارياً، تم إيقافها للمرة الثانية ..!!
:: وعلى كل، لا أعلم الظروف الصحية لكل الزملاء ولا مواقف الجميع..ولكن نظلم أنفسنا والمهنة لو تركنا الزملاء بالتيار وحدهم لمصير الإضراب عن الجوع.. وليس من العدل أن نكتفي بتغطية جوعهم، وكذلك من عجز القادرين عن التمام أن نكتفي بنقل وسيلة تعبيرهم بالصورة والقلم .. فليكن معهم إتحاد الصحفيين وأعضاء مجلس الصحافة وكل الزملاء في كل وسائل التعبير السلمية، ومنها وسيلة الإضراب عن الطعام.. فالأفضل أن نجوع معاً، ونمرض معاً، ونموت معاً في سبيل مهنة يجب أن تُحمى حريتها بنصوص الدستور وتُحاسب على أخطائها بأحكام المحاكم ..!!
:: وغير بعيد عن قضية التيار، فالصحافة السودانية لاتزال المجرم الوحيد الذي تحاكمه أربع جهات بأربع عقوبات في قضية واحدة.. نعم، قد تجري الصحافة حواراً أو تحقيقاً، أوتنشر خبراً أو رأياً يُخص عامة الناس، فتغضب لجنة الشكاوى بالمجلس وتعاقبها بالإيقاف يوماً أو ثلاثة، ثم تغضب سُلطة الإجراءات الاستثنائية وتعاقبها بالإيقاف لأجل غير مسمى، ثم تحال القضية إلى نيابة الصحافة فتعاقبها بحظر النشر لحين اكتمال التحري، وبعد كل هذه العقوبات تحال القضية إلى المحكمة فتعاقبها أيضاً..ومع هذا الحال، ناهيكم عن الطعام، فربما يكون الإضراب عن المياه أيضاً مشروعاً..!!
[email][email protected][/email]
ما يكون كلام ساكت يا ولدنا(انت ابدا بنفسك)
انشاء الله نشوفك مع الجماعة
ما يكون كلام و السلام
فليضربوا عن الطعام مثل إضراب الترابى: ماء وعسل وتمر،، والله دة إضراب حناكيش بجد والثعلب الترابى لديه ألف وسيلة لدغمسة الأشياء مثل التوالى والنظام الخالف.
برافو اخ ساتي..مقال تعبوي يرفع الروح المعنوية..والله من العار ان يجوع او حتى يموت اهل التيار وحدهم..هنا تظهر الزمالة الحقيقية والمؤازة..أرجو ان تكون قبيلة الصحفيين و الاعلام ككل “كالجسد الواحد.. في التواد والتراحم..ان تنصر أخاك ظالما أو مظلوما..”بالكبع معروف كيف تنصره ظالما”.. حتى لا تؤكلوا يوم أُكل الثور الابيض.. وتعظيم سلام لصحفيي التيار الشرفاء..وقلوبنا معكم…
دستور؟ محكمة دستورية؟ اللهم إلا إن كنت تقصد دستور الظار يا أستاذ طاهر! الدستور في السودان معمول حتى يتم تعديله للرئيس لكي يرشح نفسه بعد ان استنفد حتى جدوى ترشحه لكي يفوز بالتزوير للرئاسة … هذا ما نعرفه عن دستور السودان فلا يغرنك حكم المحكمة الدستورية لجريدة التيار يا طاهر يا خوي
وطالبين الدكاتره مالكم اها اذا الدكتور قال ليك حالتك لاتسمح لك بالإضراب حتقول توكل ليك زول بالإضراب عنك ام ماذا737
عزيزى الأستاذ/ الطاهر ساتى هل لك أن تدلنى على الطريقة التي يمكننى التواصل بها مع علماء المسجد الأقصى حيث انى انوى طرح سؤال ولن اجد اصدق منهم مخبرا وسؤالى هل يجوز الدعوه لمقاطعة فريضة صلاة الجمعه في المساجد بهدف تنبيه الرآى العام الاسلامى للمارسات القمعية التي يرتكبها النظام ضد المواطنين المسلمين المسالمين الذين يرغبون الخروج الى الشوارع ليعبروا عن سخطهم ورفضهم لتلكم الممارسات علما بأن لا طريقة لنا غير هذا وسبق ان خرجنا الى الشارع لنعبر عن رفضنا لإجراءات طبقتها الدوله ومضاعفتها سعر المحروقات وحملت المواطنين فوق طاقتهم وكانت النتيجه ان إستشهد منا عدد من الشباب فقدوا حياتهم بسبب إحتجاجهم واستنكارهم لإجراءات زادتدهم واهاليهم بؤسا على بؤس ولحقة بالبعض إصابات اقعدتهم حتى الان وربما للابد!!واليوم الدولة شرعت في تطبيق إجراءات جديده ضد مصالح المواطن ومهدت لهذه الإجراءات بأن إستنت قوانين تقضى بعقوبة كل من يرفع عقيرته ضد إجراءاتها الجديده الزج به في السجن لمدة عشر سنوات وهذا إذا ما فلت من قناصتهم ولم يلقى حتفه في الحال.
عزيزى الطاهر انا على يقين بأن الذى دفعك لتصديق فتوى علماء الأقصى سيجعلك توازن بين ما افتى به العلماءوما قدمناه من مقترح وطلبنا فيه فتوى من علماء ثقاة لا يخشون غير الخالق عز وجل والفكره كامله ملحقه كتعليق لمقالة للدكتور /زهير السراج بعنوان (كل اول ..ليهو آخر !! بصحيفة الراكوبه الموقع) ارجو منك أن تطلع عليها وتقرائها جيدا ولا مانع لدى إن تبناها فرد او جماعه او أحزاب والفكره إذا وجدت مسانده قويه سوف تؤتى اكلها دون خسائر في الأرواح ولا يتعارض مع الدساتير والقوانين المطبقه وستكون إستفتاءا حقيقيا غير قابل للخج وستخرس السنة المتبجحين وإدعائهم إنهم آتو عبر صناديق نزيهه وشفافه ونتوقع دعم قوى من الأنصار والختميه ومشائخ الطرق الصوفيه الذين يعلمون آكثر منا بأن الضرورات تقدر بقدرها وأن الغرض ليس الدعوه لهجر الفريضة التي افردت لها سوره في القرآن إنما الهدف تجنب إراقة الدماء من نظام لا يتوانى في إراقتها بدم بارد دون ان يهتز له طرف وعلينا ان نسترشد بقول الرسول الكريم (إنما الاعمال بالنيات ولكل إمرىء ما نوى )والنيه هنا حقن الدماء وصلاتنا في بيوتنا بإذن الله ستكون مقبوله ونرجو من زملائك الذين يعتزمون الدخول في الاضراب عن الطعام أن ينخرطوا معنا لانجاح المهمه وخاصة ان الدوله التي قبلت أن تقتل وتشرد وتغتصب مواطنيها دون مسوق شرعى فلن يضيرها أن هلك نفر من رعاياها بإرادته الحره!!.
يا لبطولات المتأسلمة الزائفة…..!!!!!
أيها الكلاب…الم تقولو علينا شحاتين….وبرضوا عايزين الجيعان يضرب ليكم عن طعام لم يجده….؟؟؟!!
أيها التافهين….ألم تقولوا علينا كنا بنتكاتل على لوح صابونة…وهسع ربع صابونة ما لاقينها وعايزننا نضرب ليكم عن طعام لم نجده….؟؟؟؟!!!
أيهاالحقيرين….ألم تنورونا بأن القعونجات كائنات غنية بالبروتين…وقلتو لينا علينا بيها….أها عايزننا نضرب عن أكل القعونجات عشان نشارك مستلوطة التيار ومتأسلمة خواتيم القرن العشرين وصبية الترابي…ونقاطع طعام اصلا لم تجده عامة الشعب….؟؟؟؟!!!
ألم يقول بشة إنو علم (شعبو) أكل الهوت دوق….حتى بواقي المصارين والشحم واللحم المضروب…السرطنتو بيها الشعب المغلوب على أمرو…وبرضو عايزين الشعب يضرب معاكم أيها الساقطين عن لقمة لم يستمتع بها حتى الآن…؟؟؟!!!
هل أضرب مستلوطة المتاسلمة و(متثاقفيها…ووراقيها…وهتيفتها) عن الطعام وهم يرون الخرطوم تسبح في بحيرات من دم شبابها وشاباتها وصبيتها…وصباياها….أيفاع قتلوا بدم بارد …والشمس رابعة النهار…والزمان سبتمبر….خرج هزاع يطلب رغيف خبز…ومن وقتها لم يرجع لمحبيه…ما أغلى رغيف الخبز زمن عثمان ميرغنى وحسن مكي وحسين خوجلي وعبد الوهاب الافندي والطيب زين العابدين….والتافه سبدرات!!!
ياعثمان ميرغنى إخوتك….إستلوا العنوان المثير والفاجع…من قصار السور….من سورة المسد….إمعانا في ذبح الضحية والشماتة فيه ….ربطتم الهجاء القرآني والشماتة السماوية والخطاب الرباني الجهير في توعده برأس الكفر…سقتموها…الآية المتوعدة… في نذالة لا تحسدون عليها ،بل هي بكم أليق….على ايفاع خرجوا ينادون بصوت عال أن أتركوا لنا (شيئا) من خبز ..زفي متناول …يدنا…وجيبنا
فكان المانشيت…الفضيحة في زمان المتاسلمة والمستلوطة الفاجرين
تبت يد المخربين….
وما يزال القتلة مجهولين…لأنهم ببساطة(أي القتلة) كانوا (يمتطون) فارهات ليس عليها لوحات او ارقام…والمكان الخرطوم….والزمان نهار سبتمبر الفاقع
وعثمان ميرغني ورهطه يناشدنا …الاضراب عن طعام ما يزالون يحرمون منه شعب (الشحاتين الذي فضل)…بلا إستحياء…فيا لبطولات المتأسلمة الزائفة!!!!
التحية الصادقه للاستاذ الطاهر ساتى على هذا المقال الجيد . والتحيه والتجله ﻷهل التيار . على أمل ان يثمر موقفهم عن نتيجة ايجابية فهو على الاقل حق مشروع . والحق فى الحرية لا يتجزأ
وعسى ان تكون تجربة ناس التيار منارة جديدة تفتح الباب لنوع جديد من المعارضه ولا اشك فى أنهم سيكسبون الرأى العام العالمى بالضروره .
نأمل من الملحقين الصحفيين وقناصل الدول العربيه والغربيه متابعة الموقف . ولهم جزيل الشكر
* و “الجوع” شبع “الجماعه”!
رسالة إلى الأخ المظلوم عثمان
لا تقتلوا أنفسكم فيرتاح منكم من يتمنى زوالكم
ثانيا : الصحافة في السودان متخلفة مثله لأن كل النظم التي توالت على حكم السودان متخلفة فلا يستقيم إلا أن تكون جزءاً من تخلفه
وانجح واعرق الصحفيين السودانيين نبغوا في الخارج بعد أن هاجروا في بلاد الله الواسعة
من بقي منهم في السودان يرهنون مهنتهم بلقمة العيش لأن الصحفي عندنا يعتمد على الصحافة كمهنة فيجنح النظام (لأنها من معاول سقوطه) الى محاربتها بشتى السبل. وقد لاحظت أن حملة الأقلام في السودان لهم مهن أخرى إذا ضاق مجال الكتابة قفلوا أقلامهم وافواههم. ومنهم من ينتمي إلى خط دعني اسميه (Dummy) لعباقرة الصحافة العالميين الذين كانوا جزءاً من نظرية العالم الحر الذي قضى على الديكتاتورية بالديموقراطية. ولما كانت الديموقراطية هي مطية من يريد أن يحكم أكثر في الدول المتخلفة فهي بالقطع ديكتاتورية. وهنا أقول لك بنفس المنطق Beware the ides of March ففيه اغتيل غدراً يوليوس قيصر. ومارس شهر الكوارث في السودان. أنت مهندس عشق الصحافة ولم اجد صحفياً في العالم الرابع الا وقد أصابه منها سهم قاتل أو crippling على اقل تقدير. على أي حال لقد شاهدتك حين اطلقوا خلفك الفلسطينيين ورثوت لحالك. ورأيتك وأنت تحاور غيرك في التلفزيون بكل صدق ولم تنتبه إلى أن الفخ الذي نصب لك.
الصحافة مهنة تستطيع أن تقتلع الرؤوس وتسحب البساط من تحت أقدام النظم الديموقراطية وبالطبع رصاصة واحدة تكفي ليظل الديكتاتور حاكماً الى أن يخرف ويبلى ويذهب غصباً عنه.
اتركوا هذه الفكرة إلى غيرها فأنتم لا تخوضون حرباً تملكون فيها مجرد الانتقال إلى مواقع الأحداث والامكان الذي يمكنكم من فضح مصائب تسير بسرعة 900 كلم في الساعة أو بسرعة الصوت. لعل هذه الصراحة ستجر علي المصائب وربما ينعتوني بالجبن والتبعية لهذا وذاك ولكني أقول ما اكثر الشجعان الذين قضوا في ميادين
الشرف وتركونا نعيش مع ارتال الجبناء اليوم. على الأقل نريد الشجعان مثلك لمرحلة قادمة أذا أمد الله في عمرك ومن يحاربوك سترى فيهم يوم.
قول “الموت مع الجماعة عرس”
نضرب جميعا عن الطعام كشعب يرفض الذل والهوان وتكون نواه للعصيان المدني !!
الله يقويكم ويجب على كل صحفى شريف ان يقف معهم والله الموفق
التيار اوقفها البشير لو تموا كلكم يا ناس التيار ما برجعها لكن عندى ليكم فكرة جهنمية تمشوا لى حاجة الهدية تشربوا معاها الجبنة وتقولوا ليها نحن داخليين عليك واقعيين بين ايديك خلى ولدك دا افكك لينا تيارنا دى الخطه الف يا عثمان الخطه ب الحاجة بت بابكر واخيرا الخطه ج تمشوا لى ست الناس وتقولوا ليها ماما وداد ما شفتى بابا البشير سوى فينا شنو وتقعدوا تبكوا لين تجيب البشير وتجطمو وافك التيار (والله صحيح نحن شعب خايب حاكمنا واحد ارعن 27سنة)
بس يا جماعة انا المحيرني الصورة دي صورة عثمان ميرغني ما علأقة صاحب الصورة بالموضوع نورونا الله ينور عليكم .
المهم .. أخبار الحزب .. أيه أخبار إنشاء الحزب الذي بشر به صاحب التيار الشعب السوداني ؟؟ نريد أن نعرف أخبار تسجيل الحزب .. ودي الوقت حالاً ..