خبير اقتصادي يرد على مزاعم البشير بهيكلة المؤسسات الاقتصادية، ويصفها بالاستهلاك المحلي

اعلن الرئيس البشير بانه سيقوم بمراجعة مرتكزات الإقتصاد الكلي بصورة جذرية تؤدي إلي اقرار سياسات تفصيلية وإجراءات محفزة للإنتاج وزيادة الصادرات وضبط الواردات.
ولكن البروفيسور حامد التجانى على رئيس قسم السياسة العامة والادارة بالجامعة الامريكية في القاهرة سخر في مقابلة مع راديو دبنقا من حديث البشير واصفا خطابه بأنه حديث للإستهلاك المحلي . واعتبر بقاء البشير على سدة السلطة من أكبر عوامل استمرار الأزمة الإقتصادية . وشكك حامد في قدرة الحكومة على الإصلاح الإقتصادي لضعف كفاءة الفريق الإقتصادي وعدم قدرته على صياغة سياسة إقتصادية مبنية على أسس علمية .
واعلن البشير بانه سيقوم بالضبط المالي للأجهزة والوحدات والمؤسسات الحكومية من خلال فرض الرقابة علي حركة الأرصدة والحسابات المالية لهذه الأجهزة لتكون تحت هيمنة وإشراف البنك المركزي .
ولكن البروفيسورحامد التجانى ووصف ، في حديث لراديو دبنقا قرارهيمنة وإشراف البنك المركزي على الحسابات المالية للأجهزة والمؤسسات الحكومية، بأنه خاطئ ويكرس لمركزية الإقتصاد داعياً لاستقلالية بنك السودان والنأي به عن الجهاز التنفيذي. وقال إن القرار سيؤدي إلى تجفيف البنوك التجارية وزيادة معدلات تجنيب الإيرادات الحكومية ، كما توقع أن تؤدي القرارات لمزيد من تازم الأوضاع أسوة بالسياسات الكارثية التي اتخذتها الحكومة مؤخراً للسيطرة على النقد الأجنبي عبر التحكم في السيولة. وأوضح إن إجراءات محاربة التجنيب والفساد جاءت متأخرة جداً ولن يكون لها أي مردود إيجابي على الإصلاح الإقتصادي . وشبه حامد التجاني سياسات الحكومة الحالية ( كالذي يريد إطفاء النار في منزل داخل قرية مشتعلة ).
راديو دبنقا

تعليق واحد

  1. نخليه يجرب فالفاشل يقع في نفس الحفره
    تاه عن الطريق والذين حوله يمسكون بالعصاة وهم يخوضون في الطين وهو كالاعمي ممسك بطرف العصاة حتى اتسخت ثيابهم فاتهموا عدو خارجي قد وضع لهم الطين في الطريق

  2. اعلن اللص البشير بانه سيقوم بمراجعة مرتكزات الإقتصاد الكلي بصورة جذرية تؤدي إلي اقرار سياسات تفصيلية وإجراءات محفزة للإنتاج وزيادة الصادرات وضبط الواردات.
    يأتي ذلك و عوراتة تتكشف يوما بعد يوم عن ملفات الفساد وفي اكثر من وزارة و ولاية و مؤسسة حكومية..
    صار واضحا للعيان ان ما يحتاجه الوطن والشعب اليوم هو أناس مخلصين صادقين وهمه الاول هو مصلحة هذا البلد الذي برغم الحالة الراهنة فهناك أمل أن لا نخسرة…

    والشعب (نحن)الذي عينه على المسؤولين في توفير الخدمة والرفاهية لهذا الشعب الذي يستحق ذلك لابد وأن تنطوي دخيلتة على النية الصادقة في تلبية نداء الوطن…
    المسؤولية تكليف لا تشريف و ادعاء التفضل على الشعب والوطن بعمله ووظيفته وبالتالي فأنه يرى ان سرقة هذا الوطن ليس الا مقابل مجهود استحق مكسبه فيها.
    اذ ما تكشفت عنه ملفات الفساد لسرقات بملايين الدولارات من خزينة الدولة (مــال الشعب) عبر السرقة المباشرة و السمسرة والرشوة جعلت الباب مفتوحا في وجه فقدان الثقة بكل المسؤولين الحكوميين وبالتالي فأن اغلبهم اليوم اصبح محل اتهام من قبل المواطن و لا يمكن التصديق انهم جميعا نزيهون , ولا اعتقد ان هذه النظرة ستتغير في وقت أصبح فيه الشعب يتلظى من اجل بقاء الدولةالوطنية.
    و مسؤولو تلك الوظائف ينعمون ويترفهون بأموال الشعب المسروقة في داخل السودان وخارجه.
    لكن الصبح لناظرة قريب..

  3. البشير بعضمه لسانه قال قبل سنتين
    مرحب بالتجنيب لمن المعارضة طلعت خبر انو كثير من المؤسسات ما بتورد ايراداتها وبتجنبها
    اها قول ليهو خم وصر بعد كدا

  4. حكومة زي حكومة البشير تحتاج لرقابة شاملة كاملة على كل عطاء وكل أنواع المشتروات لان اللصوص دأبوا خلال ثلاثين عاما على التزوير وممالأة بعضهم البعض حتى صرفوا دولارات الدواء لشركات وهمية وفي كل مناقصة وقعوا العطاء على من لا يستحقه وبأسعار اعلى مما طلب ومثل هؤلاء يمكن مراقبتهم بايكال المراقبة لبنك السودان اما اذا جاءت حكومة شريفة برجال ونساء شرفاء فانه يمكن المراقبة بسلطة القانون من قبل مراجع عام قوي الشخصية والتأثير وصحافة حرة تتبع كل صغيرة وكبيرة وتنصاع لها أجهزة الامن كافة وتأتمر بمعلوماتها لتحاصر المفسدين وبطبيعة الحال ادرك خطورة حصر الرقابة في البنك المركزي خاصة وإمكانية انصياعه لأوامر رئيس هو نفسه ليس فوق الشبهات وبالمثل فان جدية التنفيذ ليست مضمونة وليست كما نشتهي والأوضاع المثالية التي نحلم بها لا يمكن تحقيقها الا في ظل حكومة طاهرة اليد تمثلنا او بالأحرى تتكون بأمرنا وحسب امانينا-حكومة ما بعد الانقاذ

  5. الغلط ما غلط الحكومة؟؟

    الغلط غلط من يدها الفرصة — لتجريب الفشل بعد الفشل؟؟

    ويتحمل النتائح وهو ساااكت؟؟

    الحكومة ومتنفذوها امورن واضحة– شى دهب وشى عملات صعبة؟؟

    الدور والباقى على محمد اجمد

  6. السودان للأسف اصبح حقل تجارب منذ ابتكرت الانقاذ عملية التمكين ز اصبحت البلاد تدار بالمحترفين عديمي الخبرة كل قدرتهم الولاء ولا سواه . و سيبقي الخال كما هو اذا لم يهب الشعب لاقتلاع عصابة الانقاذ التي اتبعت سياسة اشغل اعدائي بأنفسهم و اليوم ينشغل العباد بمطالب الحياة حتي اتعزز الخبز في زمن الانقاذ .. لا حول ولا حوة الا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل

  7. عشنا وشوفنا من فى الحكومة كوز ومن فى المعارضة كوز نا الفرق بين البروفيسورحامد التجاني ووزير المالية الحالي وعبد الرحيم حمدي وعبد الوهاب عثمان وعلى محمود وبدر الدين؟ كلهم كيزان وكلهم اشتغلوا اما فى جهاز الامن – االمن الاقتصادي اما فى الادارة الاقتصادية للحركة الاسلامية أو بنوكها او ايا من مؤسساتها المالية هذا الرجل كوز مثل غيره فلماذا التلميع من قبل الراكوبة؟ هو مستشار للترابي ثم لحركة العدل والمساواة ثم وثم .. فكونا من القصص البابخية دي هو جزء من النظام الاسلاموي البغيض يبقى فى الجامعة الامريكية ولا الجامعة الكندية هم نفس الفكرة ونفس الطينة قتلة لصوص قطاع طرق يبعون الناس الكذب والوهم

  8. نخليه يجرب فالفاشل يقع في نفس الحفره
    تاه عن الطريق والذين حوله يمسكون بالعصاة وهم يخوضون في الطين وهو كالاعمي ممسك بطرف العصاة حتى اتسخت ثيابهم فاتهموا عدو خارجي قد وضع لهم الطين في الطريق

  9. اعلن اللص البشير بانه سيقوم بمراجعة مرتكزات الإقتصاد الكلي بصورة جذرية تؤدي إلي اقرار سياسات تفصيلية وإجراءات محفزة للإنتاج وزيادة الصادرات وضبط الواردات.
    يأتي ذلك و عوراتة تتكشف يوما بعد يوم عن ملفات الفساد وفي اكثر من وزارة و ولاية و مؤسسة حكومية..
    صار واضحا للعيان ان ما يحتاجه الوطن والشعب اليوم هو أناس مخلصين صادقين وهمه الاول هو مصلحة هذا البلد الذي برغم الحالة الراهنة فهناك أمل أن لا نخسرة…

    والشعب (نحن)الذي عينه على المسؤولين في توفير الخدمة والرفاهية لهذا الشعب الذي يستحق ذلك لابد وأن تنطوي دخيلتة على النية الصادقة في تلبية نداء الوطن…
    المسؤولية تكليف لا تشريف و ادعاء التفضل على الشعب والوطن بعمله ووظيفته وبالتالي فأنه يرى ان سرقة هذا الوطن ليس الا مقابل مجهود استحق مكسبه فيها.
    اذ ما تكشفت عنه ملفات الفساد لسرقات بملايين الدولارات من خزينة الدولة (مــال الشعب) عبر السرقة المباشرة و السمسرة والرشوة جعلت الباب مفتوحا في وجه فقدان الثقة بكل المسؤولين الحكوميين وبالتالي فأن اغلبهم اليوم اصبح محل اتهام من قبل المواطن و لا يمكن التصديق انهم جميعا نزيهون , ولا اعتقد ان هذه النظرة ستتغير في وقت أصبح فيه الشعب يتلظى من اجل بقاء الدولةالوطنية.
    و مسؤولو تلك الوظائف ينعمون ويترفهون بأموال الشعب المسروقة في داخل السودان وخارجه.
    لكن الصبح لناظرة قريب..

  10. البشير بعضمه لسانه قال قبل سنتين
    مرحب بالتجنيب لمن المعارضة طلعت خبر انو كثير من المؤسسات ما بتورد ايراداتها وبتجنبها
    اها قول ليهو خم وصر بعد كدا

  11. حكومة زي حكومة البشير تحتاج لرقابة شاملة كاملة على كل عطاء وكل أنواع المشتروات لان اللصوص دأبوا خلال ثلاثين عاما على التزوير وممالأة بعضهم البعض حتى صرفوا دولارات الدواء لشركات وهمية وفي كل مناقصة وقعوا العطاء على من لا يستحقه وبأسعار اعلى مما طلب ومثل هؤلاء يمكن مراقبتهم بايكال المراقبة لبنك السودان اما اذا جاءت حكومة شريفة برجال ونساء شرفاء فانه يمكن المراقبة بسلطة القانون من قبل مراجع عام قوي الشخصية والتأثير وصحافة حرة تتبع كل صغيرة وكبيرة وتنصاع لها أجهزة الامن كافة وتأتمر بمعلوماتها لتحاصر المفسدين وبطبيعة الحال ادرك خطورة حصر الرقابة في البنك المركزي خاصة وإمكانية انصياعه لأوامر رئيس هو نفسه ليس فوق الشبهات وبالمثل فان جدية التنفيذ ليست مضمونة وليست كما نشتهي والأوضاع المثالية التي نحلم بها لا يمكن تحقيقها الا في ظل حكومة طاهرة اليد تمثلنا او بالأحرى تتكون بأمرنا وحسب امانينا-حكومة ما بعد الانقاذ

  12. الغلط ما غلط الحكومة؟؟

    الغلط غلط من يدها الفرصة — لتجريب الفشل بعد الفشل؟؟

    ويتحمل النتائح وهو ساااكت؟؟

    الحكومة ومتنفذوها امورن واضحة– شى دهب وشى عملات صعبة؟؟

    الدور والباقى على محمد اجمد

  13. السودان للأسف اصبح حقل تجارب منذ ابتكرت الانقاذ عملية التمكين ز اصبحت البلاد تدار بالمحترفين عديمي الخبرة كل قدرتهم الولاء ولا سواه . و سيبقي الخال كما هو اذا لم يهب الشعب لاقتلاع عصابة الانقاذ التي اتبعت سياسة اشغل اعدائي بأنفسهم و اليوم ينشغل العباد بمطالب الحياة حتي اتعزز الخبز في زمن الانقاذ .. لا حول ولا حوة الا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل

  14. عشنا وشوفنا من فى الحكومة كوز ومن فى المعارضة كوز نا الفرق بين البروفيسورحامد التجاني ووزير المالية الحالي وعبد الرحيم حمدي وعبد الوهاب عثمان وعلى محمود وبدر الدين؟ كلهم كيزان وكلهم اشتغلوا اما فى جهاز الامن – االمن الاقتصادي اما فى الادارة الاقتصادية للحركة الاسلامية أو بنوكها او ايا من مؤسساتها المالية هذا الرجل كوز مثل غيره فلماذا التلميع من قبل الراكوبة؟ هو مستشار للترابي ثم لحركة العدل والمساواة ثم وثم .. فكونا من القصص البابخية دي هو جزء من النظام الاسلاموي البغيض يبقى فى الجامعة الامريكية ولا الجامعة الكندية هم نفس الفكرة ونفس الطينة قتلة لصوص قطاع طرق يبعون الناس الكذب والوهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..