نساء دارفور .. أين الحقيقة ؟

* ظللنا في الإعلام الحر نخوض معركتنا بكل قوة رغم المعيقات التي توضع امامنا يوميا ، ورغم تشويه الدور الاعﻻمي في كشف الحقيقة ونقلها للناس ، ودائما الذي يخفي الحقيقة ينصب نفسه عدوا للصحافة ويشن عليها الهجوم من كل اتجاه ، فقط ليخفي الحقيقة التي يحاول الاعﻻم كشفها وفضحها ، وهكذا استمرت المعركة بين من يريدون اخفاء الحقائق وتشويهها وبين من يريد كشفها وابرازها كاملة ، وفي كل معركة كان الرابح هو الاعﻻم الحر ، وسيظل رابحا ما دام هدفه الاول والاخير معرفة الحقيقة وكشفها .. !!
* بعد معركة طويلة اعترفت الحكومة بوجود قتلى في احداث سبتمبر ، واعترفت بعدم وجود لجان تحقيق محايدة ، وفي ضربة التصنيع الحربي آخر من قال الحقيقية كان هو النظام ، وفي قضية عوضية عجبنا اخر من قال الحقيقة كان هو الاعﻻم الحكومي ، وفي مظاهرات الديم ابرزت الصحف الحكومية خﻻف ماحدث في الواقع بفبركة الصور ، ولكنها تحت ضغط الاعﻻم الحر تراجعت واعترفت بالحقيقية ، ولكنها لم تتراجع عن الاسلوب ولم تتراجع عن هدف اخفاء الحقيقة .. !!
* الانكار الشفهي او الاعﻻمي لن يفيد في حادثة منطقة تابت في دارفور ، او محاولة البحث عن الحقيقة في مراكز الشرطة والبﻻغات المدونة لاثبات حدوث واقعة الاغتصاب من عدمها ايضا لن ينفي او يثبت الواقعة فعادة في حوادث الاغتصاب ﻻ تدون الضحية بﻻغ بدافع الخوف او التهديد ، هناك تقارير تثبت وقوع الحادث وبالمقابل هناك تقرير في يد اليوناميد ينفي وقوع الحادث ، وهنا سؤالنا على ماذا اعتمد التقريران في الاثبات والنفي ، التقرير الاول اعتمد على شهود العيان من الاهالي ومن فتيات ونساء من موقع الحدث ، تقرير اليوناميد اعتمد على البحث عن البﻻغات في مراكز الشرطة وافادات الاجهزة الرسمية ، ومن هنا يظهر الفرق بين التقريرين ، والمطلوب اليوم وعلى وجه العجلة ، عمل تحقيق حر ومحايد ﻻ تكون الحكومة او الاجهزة الرسمية او اليوناميد طرفا فيه ، واي تاخير في اجراء هذا التحقيق سيساهم في طمس الحقائق ، فالاهالي هناك ﻻ حول لهم وﻻ قوة ، ولكن ياترى من اين سناتي بالحياد ؟؟
مع كل الود
صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]
نقطة نظام من فضلك **هن نساء السودان وليس دارفور
ولكن ياترى من اين سناتي بالحياد ؟!!!.
بالسؤال الأخير ( جبت العيد ) كما يقول أهل الخليج . الكل يلعب لصالح ورقه ولا حياد البته .
حسب المعومات ان لجنة من الامم المتحدة ذهبت الى قرية تابت ولم تثبت الحالة
نقطة نظام من فضلك **هن نساء السودان وليس دارفور
ولكن ياترى من اين سناتي بالحياد ؟!!!.
بالسؤال الأخير ( جبت العيد ) كما يقول أهل الخليج . الكل يلعب لصالح ورقه ولا حياد البته .
حسب المعومات ان لجنة من الامم المتحدة ذهبت الى قرية تابت ولم تثبت الحالة
لو تجرأ أي احد ممن يعمل في حقل الاعلام من الوصول لحاضرة شمال دارفور ميمماً وجهه صوب تابت لن يعود للفاشر و لن يصل تابت ، كل ما تقومون به للبحث عن الحقيقة يظل فقاعات للإستهلاك اليومي ، لقد اغتصبت صفية اسحق و علمتم ماذا صنعتم ؟؟ لقد عذبت سمية هندوسة لعملها مع جورج كلوني اين ردة فعلكم ؟؟ لقد كذبوا عليكم بأنهم ما جاءوا إلا لإنقاذكم ماذا تنتظرون لتنتصروا لذواتكم قبل الضحايا في هامش السودان العريض الذي يبدأ من خارج اسوار حزب المؤتمر الوطني و اخوانه !!
الحقيقة المأساوية أن في عوالم الاسافير هناك حملات ناجحة يقودها الجميع تفعل فعلها في تعرية ظهر الطغاة و تركعهم و لكننا لا نعمل بفعالية لإستعجال النتائج و غياب الهدف المشترك