أخبار السودان

تقرير لجنة الخبراء بتوثيق الإنتهاكات في دارفور يثير ردود فعل واسعة

أثار تقرير لجنة الخبراء المكونة بواسطة مجلس الأمن ردود فعل واسعة خاصة فيما يتعلق بتوثيق الانتهاكات في دارفور ومقتل نحو 15 ألف شخص في الجنينة بجانب دور القوى الإقليمية في تأجيج الحرب الدائرة.

وأكد المدافع عن حقوق الإنسان عبد الباقي جبريل رئيس مركز دارفور للعون والتوثيق أهمية تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان مبيناً إن مجلس الأمن سيجتمع خلال الأيام المقبلة لمناقشة التقرير واعتماده وتمديد تفويض لجنة العقوبات ودعمها.

وأوضح، في مقابلة مع راديو دبنقا، أن التقرير خلص إلى حدوث انتهاك لقرار حظر السلاح المفروض على دارفور خلال الحرب الدائرة. ووصف التقرير بأنه شامل وتحدث عن النزاع الجاري بصورة موسعة وأفراد حيز للعنف والأحداث التي تجري في دارفور بصورة عامة.

وقال إن لجنة الخبراء معنية بمعاونة لجنة العقوبات التي أنشأها مجلس الأمن وتصدر تقريراً سنويا في يناير من كل عام.

وأكد أن اللجنة معنية بمتابعة التزام الدول والأطراف المتحاربة بقرار حظر استخدام السلاح وبيعه وشرائه في دارفور، وقال إن التقرير روتيني ولكنه مهم وتترتب عليه أشياء أخرى.

ويتكون التقرير من 47 صفحة بما فيه الصفحات المرفقة وصور الأقمار الاصطناعية.

وقال إن التقرير خلص إلى أن دارفور تشهد الآن أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان بصورة أكثر خطورة ودموية و تعقيداً مما جرى في  2005 ، وإن كثرة منابر التفاوض  والتدخلات والمواقف المتعنتة للجيش و المصالح الإقليمية المتضاربة حول السودان أدت لعدم نجاح الجهود الرامية لإحلال السلام.

وأوضح إن اللجنة لم تتمكن من زيارة دارفور والسودان واعتمدت على الاتصالات الهاتفية وزيارة 10 دول مجاورة للسودان.

كما التقت بعدد كبير من الضحايا

توصيات

وخلص التقرير إلى توصيتين إلى مجلس الأمن بشأن ضرورة تذكير الأطراف المتصارعة في السودان ودارفور بالذات بضرورة احترام التزاماتهم الواردة في القانون الدولي الإنساني. وضرورة احترام حماية المدنيين وحماية النساء والبنات من الاغتصاب وحماية الأطفال من التجنيد الاجباري. وكذلك أوصى التقرير بضرورة فرض عقوبات على الأطراف المتحاربة التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وترتكب الفظاعات تحت البند الثالث 1591 لسنة 2004.

كما طلب التقرير من الأطراف المتحاربة والذين يسهلون حصولها علي السلاح والمعينات العسكرية بالتوقف عن ذلك بموجب إجراءات حظر السلاح علي السودان حسب منصوص القرار 1591 لسنة 2004.

دبنقا

‫2 تعليقات

  1. اين الإبادة الجماعية التي حدثت في الجنينة ١٠ الي ١٥ الف تم إبادتهم في الجنينة من قبل الدعم السريع و المليشيات المتحالفة معه لذلك اصبح الدعم السريع و القوة المتحالفة معه اعداء الانسانية و الذي يتفاوض معه مثل البرهان الضعيف ماهو إلا عميل و مرتزق و ماعلي الشعب السوداني إلا ان يحمل السلاح حتئ يهزم الفلول و الدعم السريع و العملاء و المرتزقة.

  2. حين اتهم السودان الامارات بدعم المتمردين اصدرت قحت بيانا شديد اللهجة تنفي فيه ذلك وكذلك فعلت احزاب قحت.
    مش عارف ليه حنى الان ما اصدروا بيان ضد تقرير مجلس الامن؟ اما انكم حين اصدرتم تلك البيانات كنتو تعلمو الانتهاكات وتعملوا على تغطيتها وهذه مصيبة أو انكم لم تكونوا تعلموا وهذه مصيبتان.
    هذا التقرير محرج للغاية ومدمر لمصداقية قحت ولمصداقية الاراجوزات الذين تحركهم الامارات كما تريد مثل حمدوك وجميدتي وطه عثمان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..