حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي تدين قتل المدنيين العزل في مستري وقرية أبو دوس

تدين حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي المجزرة البشعة التي ارتكبتها عناصر مسلحة تجاه اهالي منطقة مستري بولاية غرب دارفور. والتي ادت الي مقتل وجرح العشرات من المواطنين العزل ونزوح الكثيرين منهم خارج المنطقة. وكذلك تدين ما حدث في قرية ابو دوس بمحلية قريضة بولاية جنوب دارفور يوم الخميس الموافق ٢٣ يوليو ٢٠٢٠، حيث قتل ١٥ مواطنأ وجرح ٢٥ آخرين ، وفقدان العشرات جراء الهجوم الغادر الذي تعرضت له القرية.

وحركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي اذ تدين هذه المجازر البشعة تجاه اناس عزل فانها تجدد دعواتها الي الحكومة الانتقالية بالقيام بدورها المنوط بها وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والقبض علي العناصر المسلحة التي تقوم بارتكاب هذه الجرائم تجاه المواطنين والنازحين في دارفور،وتقديمهم الي المحاكمة. ونحمل الحكومة الانتقالية كامل المسئولية فيما يجري الان من استهداف للمواطنين العزل ومن اهراق للدماء البرئية في عدة مناطق من دارفور، وعدم قيامها بما يلزم من توفير الحماية للمواطنين في قراهم ومزارعهم وتقديم من يرتكبون الجرائم الي يد العدالة.

كما تدعو الحركة قيادات الادارة الاهلية في ولايتي غرب دارفور وجنوب دارفور بالتحلي بروح المسئولية وتحكيم صوت العقل واعلاء قيم العيش المشترك بين المكونات المجتمعية في المنطقتين، وعدم السماح للامور للانزلاق نحو المواجهات القبلية، والتحاكم الي سلطة القانون.

نسال الله الرحمة والمغفرة والقبول الحسن لشهداء وضحايا منطقة مستري وقرية ابو دوس والشفاء العاجل للجرحي، وحسن العزاء لذوي القتلي.

محمدين محمد اسحق
امين الاعلام والناطق الرسمي لحركة/ تحرير السودان
٢٧ يوليو ٢٠٢٠