آخر موضة الثياب النسائية «الهمر»

على مر السنين اعتبر الثوب السوداني مميزاً للمرأة السودانية وعنوانا لاناقتها المتفردة على نساء العالمين، وبالرغم من مظاهر العولمة المترافقة مع دخول النساء دنيا العمل وطريقة ارتداء وتفضيل ازياء أخرى غير الثوب، فإن الثوب السوداني مازال يحافظ على صدارته في عالم الموضة، وفي العمارات تقف محلات اهداب شاهدة على مكانة الثوب في عالم متغير.
يقول مدير المعرض معتز ياسين طه انهم بدأوا العمل في عام 2010م بالتركيز على تسويق الثياب النسائية، مشيرا الى انه تدريجيا وحسب رغبات الزبائن بدأوا في ادخال بيع الاحذية والكارينات والحقائب وادوات الماكياج والاكسسوارات النسائية والعطور.
وأكد معتز أن أشهر خامات الثياب هى السويسرية المنشأ نسبة لجودتها، موضحاً ان لديهم انواعاً مختلفة من الحرائر الايطالية المشغولة، مشيراً الى توفر انواع من اقمشة الحرير الكوري والصيني.
وأوضح معتز ان هناك فرقا كبيرا في لبس الثياب لجهة نوع المناسبة، مبينا ان المناسبة اذا كانت نهارية او تناول وجبة الغداء فإنه من المستحب ان تلبس المرأة ثوب الحرير المشجر او التوتال ، بينما في الامسيات والسهرات فإن الثوب المشغول هو المناسب، مشيرا الى انهم يقدمون بعض المساعدة للازواج في اختيار الالوان المناسبة لزوجاتهم حسب المناسبة.
ويواصل معتز حديثه عن اسعار الثياب ويقول إن الثياب التوتال السويسرية والمطرزة يتراوح سعرها ما بين 250 الى 500 جنيه، بينما المشجرة ما بين 220 الى 320 جنيها، اما الثياب التايلاندية والهندية فإن اسعارها تتباين ما بين 130 الى 180 جنيها، ويوضح معتز أن ثياب الحرائر المشغولة تتراوح أسعارها بين 350 الى 500 جنيه، اما الثياب الحريرية غير المشغولة فتتراوح ما بين 120 الى 180 جنيها.
ويشير معتز الى ان هناك مسميات للثياب، فالثوب المشغول يسمى «همر» وتكون درجة تشكيله كبيرة، بينما « بيبي همر» تكون تشكيلته بسيطة، وهناك «زنقة زنقة» و «الساري» الهندي.
ويرى عابدين على موسى تاجر بالسوق العربى أن اقل سعر للثوب فى السوق هو سعر الثوب «الراتى» حيث يتراوح سعره ما بين 65 الى 80 جنيهاً مقارنة بـ 35 جنيهاً فى السابق، مشيرا الى ان اكثر الثياب تداولا هى المشجر اليابانى والهندى وتتراوح أسعارها ما بين 120 الى 130 جنيهاً، واشهراها الباز وعظمة وسليمان مهدى، فيما وصل سعر السويسرى السادة الى 180 جنيهاً والمشجر ما بين 280 و350 جنيهاً والمطرز بنفس الاسعار، اما الحرير السادة فى حدود 120 الى 130 جنيهاً، والحرير المطرز العادى ما بين 120 الى 150 جنيهاً، والبيبى همر 200 الى 300 جنيه، اما الهمر وهو سيد السوق فيتراوح سعره ما بين 400 الى 600 جنيه، اما اكثر الثياب رواجا فهى التواتل المشجرة كامل وربط.

الصحافة

تعليق واحد

  1. أخواتى السيدات :

    هذا زمن ولى اسمحوا النصيحه خليكم من همر وغيره انتبهوا الى تربيه ابناؤكم والاعتناء بازواجكم وهذه مظاهر كذابه لعرضها للاخرين بغض النظر عن الحرمه فبدلا من هذا الثوب يمكنك شراء اغراض تستفيد منها البئه المنزليه وتبنى بها افكار ابناؤكم هم رصيدكم- والزمن ماشى من السئ الى الاسؤا والحياه اصبحت معاناه وازواجكم قد يجبروا لارضائكم تحت هذه الظروف فيفعلون مايفعلون من رشوه واختلاسات وغيرها فلماذا تضعونهم فى مثل هذه المواقف ولماذا لم تستغلى هذه المبالغ لاعراض او تفكير اخر واستثمارها باى وضع – خلونا من همر وغيره والمظاهر الكاذبه الخضاعه ولماذا تتحلين وانت خارجه وامام راجلك ربما تاتين له برائحه المطبخ – وفى منزل يفتقد الى النظافه والترتيب ونظافه الابناء وبيئتهم السليمه اتركوا هذا وكفوا عنه فالطريق امامكم صعب يحتاج الى جهود مضنيه وليس همر

  2. اذا اعتبرنا ان السودان ليس الخرطوم والمدن الكبيرة فلا يمكن ان نعتبر التوب لبس قومي ؟؟؟ ناس الشرق لا يعرفونه وناس الشمال يلبسون الجلابية الطويلة والطرحة وناس الغرب لهم لباسهم الخاص ومنهم من تأسر بلبس التوب ؟؟؟ وناس الجنوب ما كان عندهم لبس يذكر وهم الآن انفصلوا ؟؟؟ والحالة الأقتصادية لكل اطراف السودان لا تسمح لهم بلبس هذا الزي المتخلف المعيق للحركة والغير اقتصادي ؟؟؟ انه دخيل علينا ويقال انه قدم الينا من الهند المتخلفة ؟؟؟ روج له التجار وأستفادوا منه بسلب مبالغ مهولة من ميزانية الأسر والتي كان يمكن ان تصرف في ما هو أكثر فائدة ؟؟؟ من الناحية المناخية كيف يمكن لسيدة ان تلبس ملابس داخلية وفستان وتلف نفسها مرة أخري بحوالي 9 أمتار في هذا الجو الحار الذي يتميز به سوداننا الحبيب ؟؟؟ وكيف للشباب الذي يود ان يبدأ حياته يستطيع شراء ثلاثة طبقات من الملابس ليرضي زوجته وكمان في كل مناسبة طقم جديد ؟؟؟ انه عبس إقتصادي ؟؟؟ لنعدد مساؤ التوب الدخيل علينا والذي سوف يتلاشي استعماله عاجلاً ام آجلاً والأقتصاد وقوته كفيلة بذلك رضينا أم ابينا ؟؟؟ 1- معيق للحركة ولا يساعد علي العمل الذي دخلت فيه المرأة بقوة الضغط الأقتصادي وليس لها خيار غير ذلك في عصر السرعة ؟؟؟ 2 – يساعد علي اهمال المرأة لتكوين جسمها ورشاقته حيث يغطي التوب الشحوم المترهلة ويعرض صحتها لخطر أمراض السمنة الكثيرة ومميتة ؟؟؟ 3- غير اقتصادي ويرهق الذين لهم دخل محدود ويجبر البعض علي اللجوء الي الأنحراف لمجاراة نساء كبار لصوص البلد او يجبر الزوج علي السرقة أو الرشوة خاصةً في ظل الأقتصاد المنهار لدولة الكيزان ؟؟؟ هذا لا يعني التبرج وهنالك أكثر من زي انيق ومحتشم وأقتصادي يتناسب مع طقسنا الحار ؟ ومصممي الأزياء يمكن ان يبدعوا في هذا المجال بدل الكسل ولف الجسم بعدة أمتار من القماش والسلام دون اي مجهود يبذل في الأبتكار ؟؟؟ طبعاً حا يظهر بعض السذج ليناكفوا دون تحكيم العقل والمنطق ويقولوا ياخي دا لبسنا القومي المميز لنا ؟؟؟ وأقول لهم كل الشعوب كان لها لبس قومي وظروف العمل والطقس والأقتصاد أجبرتها علي لبس ازياء حديثة وعملية ومبتكرة ولم يتباكوا علي لبسهم القومي ؟؟؟ فلن تراهم يلبسونه الآ في المناسبات القومية ؟؟؟ يتفاخر الألمان بجودة أنتاجهم والصين بكثرة انتاجها والأميركان والروس بوصولهم للقمر ونحن لسة نتفاخر ونغني ( يا ابو جلابية وتوب سروال ومركوب ) منتهي التخلف وعدم التطور والأبتكار ؟؟ احد المهاجرين لمصر من اقربائي كان يعمل في الجيش المصري وبعد احالته للمعاش ارسل اسرته الي السودان وكانت تتكون من الزوجة وعدد 6 بنات وحسب تعودهم في مصر لم يستعملوا التوب السوداني ؟؟؟ احتج الكثيرين علي والدي بأن ذلك عيب ! ان يلبسوا موضة ويمشوا في الشارع ! اتصل والدي تلفونياً بمصر ليبلغ والدهم بأنه لابد من شراء عدد 21 توب لبناته ووالدتهم لزوم الغيار ؟ رد عليه والدهم وقال ( عفواً ان خط الجهة التي تتصل بها مشغول يرجي الأتصال لاحقاً ؟؟؟ )

  3. لقد اسمعت اذ ناديت حيا *** ولكن لا حياة من تنادي ……

    والله العظيم الكلام في هذا الموضوع نفسه يعتبر من الهيافة والكلام الفارغ وفي راي الخاص ان المرأة لا تقدر بما تلبس وإنما تقدر وتقيم بقيمها واخلاقها وعلمها وثقافتها وحضورها الاجتماعي من غير مظاهر خداعة بل هي التي تضفي على الثياب قيمتها وليس العكس واتمنى ان تقود المرأة السودانية المتعلمة المثقفة الواعية الثورة على تلك العادات البالية ومنها الثوب السوداني نفسه كما يجب ألا تنخدع بشئ اسمه الثوب السوداني وقد اصبح زي للمرأة من الصحراء الغربية المغربية ومالي والنيجر ونيجيريا وتشاد مروراً بالسودان وعبوراً الى ارتريا والحبشة والصومال وسقوطاً الى تنزانيا وكينيا ويوغندا…..
    نعم الثوب السوداني هو زي امهاتنا وحبوباتنا ولكنهن لم يغالين فيه لدرجة الهوس والذوبان.

    المرأة في بلاد كثيرة استنبطت زي نسائي جميل جداً وبسيط جداً وينضح بالاناقة والجمال ويضفي على المرأة صورة عصرية وحضارية لذلك يجب على المرأة في بلادي ان تتحرر من عقدة الثوب وتحاول ابتكار زي نسائي سوداني خاص يتناسب مع ظروفها الاقتصادية والاحوال المناخية للسودان وألا تكون اسيرة لما يسمى بالثوب السوداني والذي في اعتقادي اصبح شئ من الماضي منذ زمن بعيد إلا انه بسبب مافيا السوق والحرامية والنصابين على الشعوب ظل مجالاً للتنافس في السودان خاصة بين النساء السطحيات والجاهلات… واقسم بالله العظيم لو كنت امرأة لما ارتديت شئ اسمه الثوب السوداني…………..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..