الاتحادي يلحق علي السيد بقائمة المفصولين

الخرطوم: نبيل سليم
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن فصل (5) من قياداته على رأسهم أحمد علي أبوبكر وعلي السيد المحامي.
ونفى الحزب تسلمه ما يفيد باستقالة أي من أعضائه بالعاصمة والأقاليم، وقال إن ما أشيع من أنباء عن وجود استقالات جماعية الهدف منها إحداث ربكة وسط جماهيرالحزب فضلاً عن أن الأسماء التي وردت في سياق المستقيلين معظمها لمجهولي الهوية.
وقال الحزب في بيان ممهور بتوقيع مسؤول اللجنة الإعلامية علي نايل تلقت (السوداني) نسخة منه أمس، قال إن ما أوردته الصحف من أسماء وأرقام زعمت أنهم تقدموا باستقالاتهم معظمهم مجهولي الهوية وبعضهم لم يتقلد وظيفة حزبية يوماً. وكشف عن الزج بأسماء عدد من الشخصيات في قائمة المستقيلين دون علمهم من بينهم محمد إبراهيم حسن(كجو) الذي بدوره أصدر بياناً نفى فيه تقديم استقالته، ونفى البيان دفع أي من أعضائه باستقالته لمؤسسات الحزب، ولفت إلى أن (5) من القيادات كانوا قد ارتكبوا مخالفات حزبية أصدرت لجان التحقيق قرارات بشأنهم منذ أسابيع بالفصل والطرد من الحزب. وأضاف البيان هناك فرق كبير بين الإقالة والاستقالة، وطالب الحزب جماهيره بعدم الالتفات للشائعات والمعلومات المضللة.
وتشير (السوداني) إلى أن القيادات الذين تم فصلهم في وقت سابق وألحق إليهم الدكتور علي السيد، هم (أحمد علي أبوبكر، الباقر أحمد عبدالله، سيد هارون، حسن عبدالقادر هلال).
السودانى
هو طبعا ليس هنالك مؤسسة ليتقدم لها بالاستقالة والذين طردوا اخيرا يستاهلوا لانهم كانوا يدرون ماذا وقد نصحهم الكثيرين ان يبتعدوا عن الميرغنى وجماعته لانه ليست مؤسسة
عشان رفضوا الانبطاح للحزب الحاكم فصلتوهم وطردتوهم خلاص طردتوهم من الجنة وهو اصلا هنالك حزب هذه احزاب اكل الدهر عليها وشرب تقليدية وقيادتها تقليدين ومنبطحين لحزب الفساد الذي ضيع وحدة السودان وضيع السودان ارضا وشعبا واقتصادا كان علي قيادة الاتحادي ان تفكر في عهدها وتاريخها السالف ولا تنجر وراء حزب الفساد والافساد والرقاصين
الظاهر الاتحادى الاصل الباقى فيهو مولانا ومساعد الياى
قرار الفصل شرف لهم ،،، لم يسرقوا، لم يقتلوا ولم يتأمروا وإنما يريدون وقف ذلك بعدم رضاهم عن المشاركة في حكومة قتلت السودانيين واهانت كرامتهم ومزقت البلاد وسرقت العباد وباعت الارض بثمن بخس،،، ولا أدري لم لا تقوم مجموعة كبيرة من الاتحاديين بتأسيس حزب جديد خصوصاً بعد ابتعاد الغواصات القديمة أمثال الدقير ،،،، إلا أني أرى أن الاقدار الالهية تسير نحو بناء عقلية جديدة للشعب السوداني حيث ستنتهي إلى غير رجعة الاحزاب الطاائفية والاسلاموية خصوصا المؤتمر الوطني الذي يتحمل الكفل الاكبر من سوء الحال في السودان،،،، يلاحظ ذلك في الحركات الشبابية التي بدأت تبني فكرتها بنفسها، وما الذي حدث في جامعة الخرطوم إلا مثالاً واضحاً أن العقل الشبابي أصبح غير قابل للتدجين من قبل الاسلامويين والطائفيين،،، غير أن الحذر واجب فعلى الشباب الحيطة والحذر من سلوكيات الاسلامويين اذ أنهم الاقدر على زرع خلايا داخل كيانات الشباب الجديدة،،، ولعل بلوغ السودان مرحلة اليأس والشباب ينظرون لمخلص وطول انتظارهم دون جدوى قد غرس فيهم روح الشجاعة والمبادرة أن ينطلقوا وحدهم في سوح العمل النضالي دون نظر للأحزاب التي انتظروها طويلاً ولكنها ظلت تراوح ما بين الرجاء والمصلحة، ولعل هذا ما أدى إلى فقدانها مراكز قواعدها فقامت الحركات المسلحة في دارفور وهاهي جنوب كردفان والنيل الازرق تعيد هيكلة الفهم السياسي من خلال قادة جدد، صحيح أنهم عسكريون ولكن هذه هي الظروف الموضوعية التي أنتجتهم وجاءت بهم فالانقاذ وضعت وصفة لمن أراد أن يطالب بحقوقه في عهدها ،،،
حسن هلال ده مش عينوهو وزير تابع للاتحادى …………بعد ما طردوا رجعوا تانى …؟
محمد عثمان الميرغني أصبح كمن يشمي أم فكو في السياسة السودانية
الرجل إنتحر سياسياً وليس له أي مستقبل
نحمد الله الذي عافانا عن أذاه وعقبال السيد التاني
هذه قرارات الجنرال القرشى المزور المتحالف مع الجنرال امير المؤمنين .. اين الديمقراطيه فى الحزب البالى .؟ هذه تعليمات نافع وتصفية حساباته ينفذها له صاحب القداسه وكبير الكهنه الجديد الميرغنى .الحمد لله ان بالسودان رجال حملوا السلاح ونزلوا للدواس مع لصوص الجبهة الاسلاميه الحراميه .. والكهنوت الدينى الاقطاعى الذى يعيش اوهام القداسه فى عصر الانترنت .. تبا لكم ايها ايها الخنازير البدينه ..
لاتصفقوا وتعلو من شأن اي من الاثنيين الفاصل والمفصول الفاصل كان يسوام مع السلطه لتكبير كومه بحجة انه لايريد المشاركه فى الحكومه والمفصولين استعجلوا وفكرو فى ذاتهم وطالبو الميرغني بأعلان اشتراكه فى الحكومه حتي يجدوا مناصب والميرغنى راجل حويط وعميق كان يلاعب الحكومه بعدم المشاركه ويرسل من يثق فيهم تماما للمفاصله تحت الطربيزه الجماعه ال 5 وعلى راسهم الباقر قالوا عصفوره فى اليد ولا 10 فوق الشجره هرولوا للدقير وفاجأهم الميرغنى بالاشتراك فى الحكومه يعنى الجماعه الخمسه لاطالو تمر الشام ولاعنب اليمن كلو حركة مصالح ليس إلا حسبى الله فيهم.ونشوف الصادق القدم كراعو اليمين(عبدالرحمن) وعايزين نشوف الرجل الاخرى وين؟؟؟؟
اصلا الاتحاديين الحادبين علي مصلحة الحزب كونوا لجنه لرأب صدع الحزب ولما لم يكن هناك من يراعي المصلحه العامه وكلهم ابتداءا من مولانا الميرغني وحتي اخر فرد فيهم ما عندهم غير مصلحتهم الشخصيه قامت المجموعه المكونه للجنه ومعهم لفيف من المثقفين بإنشاء حزب جديد اسمه حزب تجمع الوسط وهو حزب ينادي بالحريه والمساواه والعداله الاجتماعيه وهو حزب يستهدف كل السودانيين الشرفاء من اقصي اليمين لاقصي الشمال وهذه بمثابة دعوي للجميع للانضمام اليه .
وتشير (السوداني) إلى أن القيادات الذين تم فصلهم في وقت سابق وألحق إليهم الدكتور علي السيد، هم (أحمد علي أبوبكر، الباقر أحمد عبدالله، سيد هارون، حسن عبدالقادر هلال).
إن صدق الخبر و التحليل فهذه هي الطامة الكبرى فالكل يعلم من هم هؤلاء الرجال الذين يحفظ لهم تاريخ الحركة الإتحادية مواقفهم نحو الوطن و الحزب و ما كنا نتصور أن الحزب الإتحادي كمؤسسة ديموقراطية تفصل ( قياداتها ) بسبب
( الرأي ) حول ( الإنقاذ) التي سرقت السلطة بليل و حاربت اليموقراطية و أضاعت هوية السودان و شردت و قتلت أبناءه و فرطت في ترابه ..
الذي لا يعلمه الكثيرون أن بعضا من هؤلاء دخلوا معتقلات الأمن المصري أبان إنشقاق الحزب العظيم في الثمانينات تحت تهمة ( تثوير الحزب الإتحادي الديموقراطي) !!!! فمصر لا تري في هذا الحزب إلا أن يكون ( بطة جالسة) و لم لا و قيادته هي التي أعلنت الإستقلال من داخل البرلمان منهية بذلك عهدا للإستعمار المصري للسودان ..
على الميرغني إن كان يتمتع بالحكمة و الوطنية الخالصة أن يصحح المسار حالا و أن يعالج ( سوسة المؤتمر الوطني ) التي بدأت ( تنخر ) في عظم حزب الحركة الوطنية و الإستقلال .. فنحن لا نرى ما يزعمون و إن كانت هناك حقائق غير بائنة للعامة فعليكم بتمليك الحقائق لجماهير الشعب السوداني حتى نرى ما ترون عوضا عن قرارات الفصل التي تبدو في شكل إرضاءات للمؤتمر الوطني و قرارات تعينات أولاد الخلفاء في مستشارية ( المشير) إرضاءا ( لآبائهم) …
مات السيد على الميرغني و لم يثبت عليه أحدا موقفا متخاذلا و كذلك الزعيم الأزهري و الشريف حسين الهندي و بقية العقد الفريد من شرفاء الوطنية الأحرار ..
سيادة مولانا الميرغني : أسأل الله لك صحوة عاجلة غير آجلة فقراراتكم الأخيرة أحزنت مريديكم ( قبل الآخرين ) كثيرا و جعلتهم يتوارون خجلا وسط أخوتهم في الوطن و المواطنة .. و هم الأحق بأن ترضوهم لا عصبة المؤتمر الوطني و عليك أن تتذكر حشود الجماهير و خطابكم في العيد الماضي و أن تستدرك أن الجماهير هي التي تصنعكم ( لا حكمتكم البالغة و لا بيت النبوة ) ..
نسأل الله أن يرد أليكم صوابكم ..
و مالذي يمنع أن تمتد الممانعة 22 عاما قادمات كسابقاتهم عوضا عن المواقف المخزية ..؟؟؟ هل خسر بيت الميرغني أكثر مما خسر الشعب السوداني و جماهير الختمية و الحزب الإتحادي ؟؟؟؟
اولا: الحزب ليس له مؤسسيه ولم يعقد مؤتمر عام منذا الاتحاد:1968 والحديث عن الفصل والاستقالات حديث هراء …من الذى يفصل ومن الذى يقبل الاستقاله ولمن تقدم؟وهم فى وهم وانها مصالح ذاتيه وشخصيه لا مصلحة وطن ولا مصلحة شعب بل مصالح الميرغنيه والمقربين فوق كل شيى
ماهذا الحزب الذي لايجمع قائده مع منسوبيه الا عقد القران واخذ الفاتحة واكل الفتة.حقيقة ماانكى الديمقراطية في بلادي الا موالاة امثالكم من متعلمي هذه البلاد للطائفية أو العسكر. الان في السودان مشهد غريب لتحالف بين طائفيين وعسكر فما مخرج للبلاد الا بالمنادين لدولة مدنية.
اصلآ رجل بمكانيات علي السيد الفكرية والقانونية لم يطيقه حزب مولانا يوما من الايام ،لان سياستهم تقريب الضعفاء وابعاد الاقويا،حزب الميرغني اصبح حصريأللميرغني وابنائه والمنساقين خلفه دون بصروبصير
في حاجة اسمها حزب اتحادي وديمقراطي كمان …. ما عاد هناك حزب بهذا الاسم …تم دفن هذا الحزب منذ ان شارك في حكومة الفساد … الموجودين حاليا شوية تابعيين وتبعية مذلة للمراغنة …. ليكم يوم يا اولاد ……
,والله يادكتور علي السيد وآخرين نحن من زمن بعيد نتسءل مالذي يبقيك مع مشايخ الفتة هؤلاء , نسأل الله لكم التوفيق والثبات والبعد عن شلة الاقزام هؤلاء وعقبال شخصيات اخرى نتمنى ان تثوب الى رشدها ولا عودة لامثالكم الى هذه الحظيرة التي يأمر فيها الراعي كيفما يريد . كونو حزبا اتحاديا ديمقراطيا بحق وسترون انه سيجذب كل الجماهير الغفيرة التي جعل الله لها عقول لتميز الخبيث من الطيب فتركت ولاءاتها القديمة بعد ان تأكدت من ان لا خير فيها لبناء وطن حقيقي. عشمنا اننسمع بحزب قوي له مؤسساته ودستوره ومؤتمراته ويكون جاهزا للمشركة الديمقرطية الحقة القادمة.اتوقع ان سيكون لهذا الحزب شأنا عظيما……….س}ال خارج النص اين الاساتذة عبد الله علي ابراهيم وكامل ادريس .كنا نتوقع ان فكرة الحزب الجديد دي تكون نابعة من احدهما او كلاهما