بات في حكم المؤكد ان تستجيب الحكومة الانتقالية لطرح الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بفصل الدين عن الدولة.
وكشفت مصادر ذات صلة بالتفاوض، لـ”الانتباهة” أمس، عن وجود توافق كبير داخل الحكومة، بشأن الطرح، غير أن “المخاوف من ردة الفعل، سيما الجماعات الدينية، تجعل الوفد المفاوض محل تردد”.
بالمقابل تتمسك الحركة الشعبية شمال، بفصل الدين عن الدولة، ووضعته شرطاً أمام قيام الحرب مجدداً.
وقال القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف المصطفى، لـ”الانتباهة” أمس، إن الحركة لن تتنازل عن طرحها وإلا العودة “لمربع الحرب”، وذكر أن العقائد الدينية، يجب أن لا تخضع للدول، بل تترك للأشخاص، لأن الدين بالقلب بحد قوله.
وصوب المصطفى، انتقادات تجاه نهج النظام السابق في تطبيق الدين، بممارسة القتل والنهب والفساد.
في المقابل من المتوقع أن تستأنف المفاوضات مع الحركة الشعبية في جوبا، خلال الفترة المقبلة، لكن وطبقاً للمصادر، فإن إعادة تشكيل الوفد الحكومي المفاوض أخر ذلك.
الانتباهة
الدين لله و الوطن للجميع.
ايوا هى اصله مولعه وعايزين تولعوها زيادة…اين الحكمه هنا الا تكفى تجربة القراي.