أخبار السودان

جادين: نرفض احتكار سونا للأخبار ونطالب بصحفيين في مجلس الإدارة

الخرطوم:

أثارت5060 الورقة التي قدمها عوض جادين محيي الدين المدير العام لوكالة السودان للأنباء «سونا» في ورشة الإعلام الرسمي التي عقدت الخميس في إطار مؤتمر قضايا الإعلام الثاني جدلاً واسعاً حول بعض المفاهيم والأفكار التي تضمنتها، ولتوضيح الرؤية حول ما أثير أكد جادين أن خطاب مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور في ختام الورشة حمل معانٍ كبيرة وكلها مؤيد وداعم لما ذكرته «سونا» في ورقتها، وقطع بأن كلمة احتكار لم ترد إطلاقاً في ورقة «سونا» ولا على لسان مديرها العام معد ومقدم الورقة،

موضحاً أنه لم يسمعها في المناقشات وقال إن «سونا» تؤيد بشدة رفضه للاحتكار في أي مجال ومن أي جهة ولو كانت «سونا» لأنه ضد طبيعة الأشياء، فالارتقاء في الحياة يقوم على التنافس والبقاء للأصلح، وأشار إلى أنه لا توجد كلمة الاحتكار منفردة في قاموسه ولا يستخدمها إلا مسبوقة بأداة نفي أو نهي، مشدداً على رفضه الاحتكار والفوضى، وأضاف قائلاً «ادعو للتنظيم والتنسيق لأن تنظيم حياة الناس من أولى واجبات أي دولة من خلال السياسات والتشريعات وغيرها من التدابير التنظيمية»، وأبان جادين أن ما عناه بروفيسور غندور عندما دعا إلى تحديد دور ومجال كل وسيلة إعلامية ومطالبته بالاتجاه نحو التخصص، كل هذا ورد بالتفصيل في ورقة «سونا» لأن ضبط الاختصاص يمنع التداخل والتنافس الضار ويؤدي إلى التكامل وسد الثغرات ويقود إلى التخصص الذي يقود إلى الارتقاء والتفوق في المجال، الأمر الذي يجعل من وسائل الإعلام السودانية منظومة موحده قوية بوحدتها وبتكاملها وبتخصصها مهيئة للتنافس الخارجي النافع، مبتعدة عن التنافس المحلي الضار، مشيراً إلى أن ما يقصده بعيد جداً عن الاحتكار، وقال «إنني ضد الاحتكار جملة وتفصيلاً في مجال الإعلام لكن قلنا إن وسائل الإعلام على مستوى العالم بما في ذلك الدول المتقدمة والغنية، توافقت على التعاون مع بعضها في عملية جمع الأخبار والمعلومات نظراً لصعوبة أن تضطلع كل وسيلة إعلامية منفردة بهذه المهمة نسبة للتكلفة العالية التي يتطلبها الانتشار الواسع والحضور في أماكن متعددة من العالم انتظاراً للأحداث التي قد لا تحدث لكن الصرف على الانتظار مستمر، اتفقت وسائل الإعلام في أنحاء العالم على أن يسند هذا إلى وكالات الأنباء التي أنشئت ابتداءً للقيام بهذا الغرض وليس بالضرورة أن تكون سونا هي الجهة الوحيدة التي تعمل في هذا المجال، بل أطالب أن تكون «سونا» هي المنتج الأساسي والمصدر المرجعي الأول للأخبار والمعلومات السودانية وطنياً وإقليمياً وعالمياً.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. إعلامكم الإلكتروني الحكومي تخلف كثيراُ عن اللحاق بقطار بل بصاروخ التطور، لذا انهزمت الحكومة إعلامياً. تحرير صحيفة إلكترونية لا يكلف شيئا، المطلوب فقط حشد الطاقات لمقابلة الهجمة الشرسة التي أصبح يواجهها السودان في محيطه الإقليمي والدولي.

    انتبهوا أيها السادة قبل فوات الأوان.لا تصدقوا الإعلام المعارض الذي يصف إعلام ب (الآلة الإعلامية) الحكومية، فأنتم لا عندم آلة ولا حتى بصلة. تحرك يا وزير الإعلام أو أرحل.

  2. اولا يا كراع جادين امشي رد على اتهامات وزير الاعلام السابق لك ورجع القروش النهبتها من سونا طبعا لان الخصخصة في مصلحتك بعد لغفت الفضل فيها انت والمتحدث باسم المؤتمر الوثني ربيع الوطواط

  3. سرعة وصول الاخبار جعل من سونا دائما تاتي اخبارها متاخره واهمال مكاتب سونا بالولايات اضعف دورها تماما الان تركز علي الاخبار الرسمية فقط وهذه موجوده في كل القنوات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..