مسؤولية المواطن

في آخر يوم من أيام العام 2017 والعالم كله يستعد للاحتفال بالعام الجديد وقد فرغت كل الدول من ميزانياتها وطمأنت شعوبها بأنَّ القادم أحلى، في هذا اليوم تتوعد حكومة السودان شعبها باتخاذ إجراءات اقتصادية قاسية ومن داخل البرلمان ولسان حالها يقول (سأعذبكم وأتفنن)، فقد أجيزت ميزانيتها للعام 2018 من قبل البرلمان بالأغلبية مثلما يفعل كل عام، ميزانية لن تجعل أي مواطن خارج الحكومة يعيش مرتاحاً من هم المعيشة، نواب قليلون اعترضوا وغادروا الجلسة احتجاجاً على الموازنة التي اعتمدت على الضرائب التي يدفعها المواطن بدلاً من الإنتاج، بعض منهم حذر من ثورة جياع وأن عام 2018 سيكون عام الرمادة، وزير المالية الذي لا يرى حلولاً غير الضرائب قالها واضحة كلما تضيق سنضطر إلى اتخاذ إجراءات قاسية. وطبعاً هذه الإجراءات يتحملها المواطن وحده، رغم أنه ليس هناك ما يجعله يضطر إلى اتخاذ إجراءات قاسية سوى التفكير والتدبير فهناك مئات الإجراءات الرحيمة، ولكن هذا هو نهج الحكومة الذي اتخذته منذ 28 سنة وليس لديها غيره وعلى المواطنين أن يتصرفوا إن أرادوا التغيير.
حقيقة لم يتبقَ هناك نصيحة لم تقدم للحكومة لتغيِّر من طريقة تفكيرها وتحسِّن من أدائها حتى تتمكن من معالجة قضايا السودان وإنقاذه حقيقة من الورطة التي أوقعته فيها، مئات النصائح قدمت لها على طبق من ذهب لا يتطلب تنفيذها سوى أن تلتزم بالصدق والأمانة وتتعامل بضمير ومهنية مع قضايا الوطن. ولكن لا حياة لمن تنادي، وعليه من الأفضل أن تقدم النصائح (سيد الوجعة). لا شك أننا جميعا نتفق أن الحكومة هي أزمة هذه البلد، ولكن الشعب أيضاً يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، فقد ترك لها الحبل على القارب ولم تتحمل مسؤولية كلفت بها نفسها دون طلب من أحد، وعليه لا بد للمواطن الآن أن يتحرك نحو التغيير، ليس بالضرورة أن يحدث ذلك بالمظاهرات، فكثير من التحركات الجماعية إذا لم تغير من الحكومة ستغير فيها من خلال الضغط بالطرق الدستورية والقانونية، عبر مجموعات مدنية تنظم نفسها من كل المهن كل في تخصصهم يطالبون ويسعون دون خوف فهذا سيساهم في التغيير، ولا يجب أن يقف الانتماء إلى المؤتمر الوطني عائقاً أمام أي شخص يمنعه من الالتزام بالحق والوقوف ضد الظلم، فكثير من التحركات يجهضها المنتمون إليه لسبب الأنانية وحب الذات، ولا أنصح بالتعامل مع النقابات ومنظمات المجتمع المدني القديمة فكلها أثبتت ضعفها وعجزها وفشلها. العام 2018 يجب أن لا يمر على حكومة المؤتمر الوطني كما مرت الأعوام الـماضية، أقلاها يجب أن تعرف أن المواطن لن يسكت، يجب أن يكون عاماً خالصاً لحراك الشعب فهو الوحيد الذي يمكن أن يُخرج البلد من حالة اليأس والشقاء والعزلة التي عاشتها 28 سنة لتلحق بركب العالم، وحتى تتغير الحكومة يجب أن يتغير المواطن، فالحكومة على قول المثل المصري مثل فرعون عندما سئل (مين فرعنك قال: ما لقيتش حد يملني). المواطن هو من منح الحكومة الفرصة لتتفرعن وهو من يجب أن يعيدها إلى رشدها.
التيار
هل يمكن ان ترجع الجماعه الفاسده الي رشدها قبل الطامه الكبري التي بدات مقدماتها تبدو في الافاقارهاصاتها وادناه اقتراحات بسيطه مضغوطه يمكن بل اجزم انهااذا اذا طبقت بامانه قد يكون فيها بداية انفراج للوضع المذري الذي غرق فيه البلد المسكين
حل الولايات وتعين ادارين مؤهلين وامناء لادارتها ىكما كان في السابق وبالتالي الخلاص من ال 20ولايه بل في الحقيقه هي 20 جمهورية كاملة الدسم بكل بهرجتها وبذخها وهيلماناتها الطاوسيه وصرفها في الفارغه مثل ومثل ومثل العبسيه التي باع لها كل نفيس وغال
حكومه خبراء وتكنقراط والخلاص من الجيوش المجيشه من الوزراء والمساعدين والنواب والعاطلين من الموهلات
المحاسبه العادله وارجاع حقوق الشعب المريض الجايع من اللصوص تالذين لم يرعوا في الشعب المسكين الا ولا زمه
اللهم اهدي الجماعه للقبول بمثل هذا الحل وغيره مما طرحه المخلصون الذين يريدون انقاذ البلد من قبل الطامه الكبري التي لا تبقي ولا تذر
هل يمكن ان ترجع الجماعه الفاسده الي رشدها قبل الطامه الكبري التي بدات مقدماتها تبدو في الافاقارهاصاتها وادناه اقتراحات بسيطه مضغوطه يمكن بل اجزم انهااذا اذا طبقت بامانه قد يكون فيها بداية انفراج للوضع المذري الذي غرق فيه البلد المسكين
حل الولايات وتعين ادارين مؤهلين وامناء لادارتها ىكما كان في السابق وبالتالي الخلاص من ال 20ولايه بل في الحقيقه هي 20 جمهورية كاملة الدسم بكل بهرجتها وبذخها وهيلماناتها الطاوسيه وصرفها في الفارغه مثل ومثل ومثل العبسيه التي باع لها كل نفيس وغال
حكومه خبراء وتكنقراط والخلاص من الجيوش المجيشه من الوزراء والمساعدين والنواب والعاطلين من الموهلات
المحاسبه العادله وارجاع حقوق الشعب المريض الجايع من اللصوص تالذين لم يرعوا في الشعب المسكين الا ولا زمه
اللهم اهدي الجماعه للقبول بمثل هذا الحل وغيره مما طرحه المخلصون الذين يريدون انقاذ البلد من قبل الطامه الكبري التي لا تبقي ولا تذر