لماذا احرق المك نمر ود الباشا ؟

لماذا احرق المك نمر ود الباشا ؟
لم يعد يشك احد فى ان انقلاب الانقاذ ليس سوى احتلال للوطن بالوكاله لترويض الشعب السودانى على تقبل الاستعمار الذى اصبح يدق ابواب الوطن بقوه فقد عمد الانقاذيون على تشويه صورة الحكم الوطنى ورموزه وانهم لم يقدموا للسودان شيئا على العكس من الاستعمار الذى جاء لاجل رفاهية السودانيين وتنمية قدراتهم وترقيتهم وادماجهم فى المجتمعات الراقيه وكان لابد ان يصاحب هذه الحمله ما يثبت مصداقيتها وليس العكس فقد طبقت الانقاذ سياسات قاسيه جدا من حيث حرمان المواطنين من كل الخدمات وايقاف المشاريع الوطنيه الزراعيه والصناعيه ومحاربة التجاره وتعمد افقار المواطنين واتباع سياسات تعليميه متعمده لتجهيل الخريجين واضعاف الكوادر الوطنيه ووقف البعثات التعليميه والتدريبيه حتى خرج السودان من قائمة التصنيف الدولى لمستوى التعليم وخصصت اغلب الميزانيه للصرف على بطش وقهر المواطنين وتهميش الغالبيه والتركيز على قلة من اهل الحظوه واغراقهم فى بحور الفساد ليمثلوا الصفوه التى يحتاجها الاستعمار من الكوادر الوطنيه لتسيير امور المستعمره الفريسه التى لا يعرف احد فى اى فك ستهوى فان نجت من الفيل الايرانى وربما لا فهناك التنين الصينى والاسد البريطانى والنمر الفرنسى والرخ الالمانى واضاف اليهم البشير مؤخرا الدب الروسى والثعلب التركى واقليميا حتى الافعى المصريه والرخم الخليجى والابلانج الاثيوبى كذلك يتربصون ولكن مع ذلك فان عين النظام ظلت ترمق باستمرار الحمار الامريكى وهو الاخطر والاقوى ولاتستطيع كل حيوانات الغابه مواجهته فهو حمار ولكنه يتميز بخواص جعلته يتفوق على كل الحيوانات لان بامكانه الطيران فى الجو والسباحه والغوص فى البحار وفى باطن الارض ولكنه يحاصر النظام بطلبات لا يستطيع الوفاء بها فالحمار يرى ان الانقاذ اوفت بالكامل بمتطلبات عودة الاستعمار ونفذت كل شروطه ما عدا شرط واحد وهو ضمان استمرار الاستعمار واستدامته وهذا الشرط يتطلب سياسات تجميليه من حيث ضمان الحريات واحترام حقوق الانسان وهو مالم تستطيع الانقاذ تلبيته لانه يعنى ذهابها الى مزبلة التاريخ فى حين يرى الحمار ان الانقاذ انتهى دورها وعليها ان ترحل مشكوره فقد نفذت بجداره مهمتها وجعلت خيانة الوطن غايتها ودمرت المجتمع السودانى وهتكت نسيجه الاجتماعى المتماسك وصيعت شبابه ودمرت الاخلاق وجعلت الاسلام سخرية يتندر بها مما شجع الالحاد والتنصر وحتى عبادة الشيطان وبذلك لم يعد المواطن السودانى هو ذلك المواطن الذى جاهد مع الامام المهدى لاخراج الاستعمار الانجليزى التركى المصرى بثورة شعبية سلاحها الايمان وعتادها اليقين ولاذلك الذى وقف الوقفة المشهودة فى اول مارس 1954 واستشهد من اجل شعار السودان للسودانيين حتى تحقق.
مهما حاول الانقاذيون تشويه تاريخ السودان وتزويره وابعاده من المناهج التعليميه فهم قطعا لن يستطيعوا محو ملحمة حريق ودالباشا على يد المك نمر فى شندى وهنا ستتسأل الاجيال السودانيه المتعاقبه لماذا احرق المك نمر ود الباشا؟ اليس لانه اهان المك وضربه على وجههه بالكدوس وطلب منه مطالب تعجيزيه بان يوفر له الالاف من الرقيق ومئآت الاواقى من الذهب وعشرات الالاف من المواشى ليعود بها الى مصر وهو مالايتوفر فى كل الاقليم الشمالى ناهيك عن دار جعل؟ هذا هو الاستعمار ايها الخونه عملاء الشيطان ولن تغيروا صورته مهما سكبتم من مساحيق.
لك كل اشكر اخ غازي علي مقالك العظيم والذي تذكر فيه الأجيال عن نضال ابطال الوطن الذين ناهضوا المستعمرالباغي والذي يريد احتلال الوطن ،،وبهذه المناسبه أرجو ان اذكر لك ما قاله شاعره وابن عمه ودالنعيسان حين دحره بنفسه مقدمه جيش الدفتر دار حينما كان متجها للحبشة محاميا لنهر عطبرة ومنع جيش الدفتردار السقاية من النهر للقوه التي معه ودوابها فقام بنفسه ودحر مقدمه قوه الجيش الغازي ومكن ألقوه التي معه من شرب الماء وساقيه دوابهم وسار في طريقه بقوته فقال ود النعسان،،،،ات نجع والنَّاس تلومك،،،في يوم المحاص غزرت كومك،،،،النمر بحر دنعو كضب البعومك،،،،،وكذلك قال فيه الشاعر ابراهيم العبادي في مسرحيته الشهيرة ألمك نمر،،،،،قال العبادي،،،،،ماك نمر الشجر حاضن فروعه مقبل ،،،،ودا النمر البهدم الصف محل ما يميل،،،وكلما أقول وصف اشوفه فيه قليل،،،،دا كفه بيخجل العينه ام سحابه مميل،،،،،فليرحم الله اخ غازي كل ابطالنا الذين ناهضوا المستعمر حفاظا علي الوطن في وحدته وتراثه اوصلته وحريه انسانه، فليرح الله ألمك النمر والزبير ودرحمه والمهدي آلامام وعلي عبداللطيف وثابت عبد الفضيل وودحبوبه ودفنه ودالنجومي وجميع ابطالنا الذي يطول سردهم من كثرتهم وعظمه نضالهم وأختم لك بقول شاعرنا محمد المكي ابراهيم،،،الذي قال ً،،،،،كان أكتوبر في نهضتنا الأولي مع ألمك النمر،،،،كان أسياف العشر ،،،،ومع الماظ البطل،،،،،ومع القرشي شهيدا لم يزل،،،،وكذلك الفيكتورية الذي قال ،،،،سأغني لك يا وطني كما غني الخليل،،،،مثلما غنت مهيره تلهب الفرسان جيلا بعد جيل،،،،وأغني لحريق ألمك في قلب الدخيل،،،،للجساره مثلما استشهد في مدفعه عبدالفضيل،،،،،وكل التحايا الطبيه،،،،ً
لك كل اشكر اخ غازي علي مقالك العظيم والذي تذكر فيه الأجيال عن نضال ابطال الوطن الذين ناهضوا المستعمرالباغي والذي يريد احتلال الوطن ،،وبهذه المناسبه أرجو ان اذكر لك ما قاله شاعره وابن عمه ودالنعيسان حين دحره بنفسه مقدمه جيش الدفتر دار حينما كان متجها للحبشة محاميا لنهر عطبرة ومنع جيش الدفتردار السقاية من النهر للقوه التي معه ودوابها فقام بنفسه ودحر مقدمه قوه الجيش الغازي ومكن ألقوه التي معه من شرب الماء وساقيه دوابهم وسار في طريقه بقوته فقال ود النعسان،،،،ات نجع والنَّاس تلومك،،،في يوم المحاص غزرت كومك،،،،النمر بحر دنعو كضب البعومك،،،،،وكذلك قال فيه الشاعر ابراهيم العبادي في مسرحيته الشهيرة ألمك نمر،،،،،قال العبادي،،،،،ماك نمر الشجر حاضن فروعه مقبل ،،،،ودا النمر البهدم الصف محل ما يميل،،،وكلما أقول وصف اشوفه فيه قليل،،،،دا كفه بيخجل العينه ام سحابه مميل،،،،،فليرحم الله اخ غازي كل ابطالنا الذين ناهضوا المستعمر حفاظا علي الوطن في وحدته وتراثه اوصلته وحريه انسانه، فليرح الله ألمك النمر والزبير ودرحمه والمهدي آلامام وعلي عبداللطيف وثابت عبد الفضيل وودحبوبه ودفنه ودالنجومي وجميع ابطالنا الذي يطول سردهم من كثرتهم وعظمه نضالهم وأختم لك بقول شاعرنا محمد المكي ابراهيم،،،الذي قال ً،،،،،كان أكتوبر في نهضتنا الأولي مع ألمك النمر،،،،كان أسياف العشر ،،،،ومع الماظ البطل،،،،،ومع القرشي شهيدا لم يزل،،،،وكذلك الفيكتورية الذي قال ،،،،سأغني لك يا وطني كما غني الخليل،،،،مثلما غنت مهيره تلهب الفرسان جيلا بعد جيل،،،،وأغني لحريق ألمك في قلب الدخيل،،،،للجساره مثلما استشهد في مدفعه عبدالفضيل،،،،،وكل التحايا الطبيه،،،،ً
عملية إحراق الباشا عملية في منتهى الوضاعة والخسة والجبن، لأن فاعلها قد هرب وترك أهله فريسة للقتل وهتك الأعراض ، لو كان رجلا” شهما” وشجاعا” مثل أهله الجعليين لكان ثبت بعد فعلته تلك ومات معهم.
خروج:
لا أدري أي شرف أضافه المك نمر لتاريخ الجعليين المغاوير الكرماء، بهروبه المشين، أنه صفحة سوداء في تأريخهم ، ولا أجد سببا” واحدا” للإحتفاء به.
يا له من رجل جبان وخسيس!!
هذا مقال فطير جدا فاذا كانت الانقاذ لن تتعامل كما قال صاحب المقال مع ايران و روسيا و تركيا و الخليج و مصر فمع من ننتعامل و انت قد ذكرت كل دول العالم ؟ ان كاتب المقال غاص فى التاريخ لا لكى يستخلص منه العبر بتجرد بل لاثبات وجهة نظره الغير سوية . ان الاستعمار التركى و بعده الانجليزى لم يكونا متجردين من المحاسن و لهذا السبب فيجب قراءة التاريخ بتجرد و عدم انحياز صحيح ان الحكم التركى كانت مساوئه اكثر من محاسنه وكانت تلك المساؤى السبب الرئيس فى اندلاع الثورة المهدية و لكن و بنظرة واقعية فان الاستعمار الانجليزى قد انتشل السودان من غياهب التخلف وظلام حكم الخليفة عبد الله الى مجرى الحضارة العالمية حيث التعليم النظامى و العلاج و الصحة و الاقتصاد المعاصر و انظمة الخدمة المدنية و العسكرية .
اما عن حرق المك نمر لاسماعيل باشا فهذه الحادثة لا اجد فيها ما يدعو للفخر لان الذى دفع ضريبتها هو الشعب السودانى بفعل المجازر التى ارتكبها الدفتردار انتقاما لمقتل اسماعيل باشا بينما المك نمر الذى كان هو السبب قد فر بجلده ناجيا بنفسه تاركا وراءه شعبا اعزل يتعرض للبطش بسبب جريمة لم يرتكبها وكان الافضل للمك نمر ان يرد الاساءة فى وقتها الى اسماعيل باشا و لو كان فعل لكان تعرض هو فقط للعقوبة و حتى و لو تم قتله فكان سوف يموت بطلا بدلا من الهروب الى الحبشة. و الان فان التاريخ يعيد نفسه فالبشير المتهم بقتل اهل دارفور مطلوب للعدالة الدولية و بدلا من ذلك فهو يختبئ وراء الشعب السودانى و كذلك الحال عندما تقوم حماس باطلاق صواريخها قليلة الفعالية تجاه اسرائيل فتقوم اسرائيل بواسطة الته العسكرية الجبارة من البطش بالفلسطينيين العزل فى قطاع غزة بينما تختبئ كوادر و قيادات حماس .
عملية إحراق الباشا عملية في منتهى الوضاعة والخسة والجبن، لأن فاعلها قد هرب وترك أهله فريسة للقتل وهتك الأعراض ، لو كان رجلا” شهما” وشجاعا” مثل أهله الجعليين لكان ثبت بعد فعلته تلك ومات معهم.
خروج:
لا أدري أي شرف أضافه المك نمر لتاريخ الجعليين المغاوير الكرماء، بهروبه المشين، أنه صفحة سوداء في تأريخهم ، ولا أجد سببا” واحدا” للإحتفاء به.
يا له من رجل جبان وخسيس!!
هذا مقال فطير جدا فاذا كانت الانقاذ لن تتعامل كما قال صاحب المقال مع ايران و روسيا و تركيا و الخليج و مصر فمع من ننتعامل و انت قد ذكرت كل دول العالم ؟ ان كاتب المقال غاص فى التاريخ لا لكى يستخلص منه العبر بتجرد بل لاثبات وجهة نظره الغير سوية . ان الاستعمار التركى و بعده الانجليزى لم يكونا متجردين من المحاسن و لهذا السبب فيجب قراءة التاريخ بتجرد و عدم انحياز صحيح ان الحكم التركى كانت مساوئه اكثر من محاسنه وكانت تلك المساؤى السبب الرئيس فى اندلاع الثورة المهدية و لكن و بنظرة واقعية فان الاستعمار الانجليزى قد انتشل السودان من غياهب التخلف وظلام حكم الخليفة عبد الله الى مجرى الحضارة العالمية حيث التعليم النظامى و العلاج و الصحة و الاقتصاد المعاصر و انظمة الخدمة المدنية و العسكرية .
اما عن حرق المك نمر لاسماعيل باشا فهذه الحادثة لا اجد فيها ما يدعو للفخر لان الذى دفع ضريبتها هو الشعب السودانى بفعل المجازر التى ارتكبها الدفتردار انتقاما لمقتل اسماعيل باشا بينما المك نمر الذى كان هو السبب قد فر بجلده ناجيا بنفسه تاركا وراءه شعبا اعزل يتعرض للبطش بسبب جريمة لم يرتكبها وكان الافضل للمك نمر ان يرد الاساءة فى وقتها الى اسماعيل باشا و لو كان فعل لكان تعرض هو فقط للعقوبة و حتى و لو تم قتله فكان سوف يموت بطلا بدلا من الهروب الى الحبشة. و الان فان التاريخ يعيد نفسه فالبشير المتهم بقتل اهل دارفور مطلوب للعدالة الدولية و بدلا من ذلك فهو يختبئ وراء الشعب السودانى و كذلك الحال عندما تقوم حماس باطلاق صواريخها قليلة الفعالية تجاه اسرائيل فتقوم اسرائيل بواسطة الته العسكرية الجبارة من البطش بالفلسطينيين العزل فى قطاع غزة بينما تختبئ كوادر و قيادات حماس .