أخبار السودان

الجواب من عنوانه.. ياسر يوسف..!!

عثمان ميرغني
ياسر يوسف والي الولاية الشمالية الجديد تسلم منصبه وقبل أن يتلاشى صوت الموسيقى التي عزفت لاستقباله.. أعلن خططه ومشروعاته الطموحة.. بكل قوة حدد ضربة البداية، ترفيع مطارات الولاية، خاصة مطار مروي، لجذب الحركة والتجارة والازدهار لشعب الولاية الشمالية.

حسناً؛ لا مانع أن يكون للوالي الجديد رؤيته ومشروعاته.. وجميل أن يبادر بإشهار وجهة سيره ومساره من الساعة الأولى لوصوله أرض الولاية.. لكن يبقى السؤال المحير.. من فكر لياسر وخطط له هذه البداية؟ فالوالي الجديد لم تمضِ على ملامسة قدميه مطار دنقلا سوى بضع دقائق.. متى بحث ودرس واستقصى ثم قرر أن تكون نقطة الانطلاق من مطارات الولاية؟ ما هي المؤسسات التخطيطية التي وضعت أمامه هذه الخطة؟ وما هي الخطط الإستراتيجية التي كانت أصلاً تحت التنفيذ وأين وصلت ومن أين يواصلها؟.

القضية هنا ليست جدوى أو عدم جدوى المطارات أو ما ذكره الوالي الجديد ياسر يوسف.. بل السؤال عن مصدر الالهام الإداري الذي تحكم به ليس الولاية الشمالية فحسب، بل كامل السودان.. ما هي الأسس التي تحدد بموجبها المشروعات والأولويات؟ هل هناك مؤسسات حاكمة هنا هي التي تصنع الفكرة وتمنح الخيارات وتوجه المسار.. أم أنَّ كل والٍ جديد عليه أن يسافر بخياله إلى وادي عبقر ثم يلقي على أسماع الناس ما جادت به القريحة.. المجردة من الفعل المؤسسي.

ريما سلفه الوالي السابق علي عوَض جاء بأفكاره وإلهامه الذاتي وأمضى سنوات حكمه يحاول أن يحقق ما كان يحلم به.. ثم انتهى الزمن دون أن يكمل كل الإجابات.. الآن خلفه ياسر يوسف يمارس حق الأحلام الذاتية.. ومهما طال حكمه فهي بضع سنوات ويرحل ليحل محله والٍ جديد بأحلام جديدة، وهكذا كلما جاء والٍ حلم بمشروعاته الخاصة ثم يرحل بها.. فيظل أهل الولاية ينتظرون في رحلة طويلة من والٍ إلى آخر.

هنا علة الحكم في السودان على المستوى القومي والولائي، غياب مؤسسات التخطيط الرشيد.. فتتغير المشروعات بتغير الولاة أو الوزراء وتصبح المشروعات مجرد ملابس شخصية تقترن بلابسها..

لا أريد أن أناقش إطلاقاً مدى نجاعة فكرة البداية من المطارات لأن السؤال المحوري عندي هو كيف تفكر؟ كيف تخطط؟ قبل تفحص الفكرة أو المشروع.. فالخطط الحصيفة هي سليلة المؤسسات الخبيرة التي تعكف على المعلومات فتحولها إلى طاقة تنمية موثوقة النتائج..

والجواب من عنوانه.. أو كما يقول المثل الشعبي.

التيار

تعليق واحد

  1. الا توافقني ان الفكرة الاساسيه للمشروع الحضاري للجبهة الاسلاميه بقيادة شيخها المتوفي حلم غير مدروس بمؤسسات وخطط
    انما فكره مجرد فكره وحلم ادخلت بلد في شكل قاره
    في نفق فقد فيه ما فقد اضاعت وطن قامه

  2. اذا اصلا هناك حوجة ماسة وباينة للعيان للمطار تكون الفكرة جيدة ولكن لانري اي دواعي للمطارات في هذه الفترة فهناك مشاريع اولي بها وهي التي تحتاج للمطارات ولكن تجهيزها كانه من احضر الات الحصار ولم يزرع وهذه فكرة اولي ادخلوه فيها لفتنته مع الدناقلة وسوف يبدا عمله بالصراعات والتحزبات والعراقيل

  3. مالك علبنا ياعثمان داير تخلبهو يقعد لمن يجي والي غيرو الله يجازي محنك
    نحنا في دبارة اليخارجنا من الحسكنيت اللي اندرع في كل حته فبنا دا
    كمان ياسر اب خشم دا
    اعوذ بالله

  4. حديث ياسر هلامي للاستهلاك يعكس جهله بالولاية .. فالمطار صمم من قبل كبنية اساسية مع سد مروي فاجدر به أن يخوض التحدي و يحدثنا عن نهضة زراعية تستفيد من المطار في ترقية الصادر

  5. لان الوالي الأسبق توفى في حادث سيارة لذا جاء الاهتمام بالمطار خوفاً من نفس المآل بعدين انت قايل الولاة ديل قاعدين في ولاياتهم كلهم قاعدين في الخرطوم الواحد مرة مرة بمشي يزور ولايته وما بنسى ياخد بدل السفر.

  6. هو يعلم علم اليقين استحالة ما نادي به…كيلا نسأله عن الباقي…

    واضح جهله بالاولويات….سبيعون الكلام …هؤلاء الأبالسة…

    نحن نسال(نطلب) رحيل النظام…

  7. هو كل يوم بيحضر حصة من حصص البشكير في الكذب على السودانيين والسودانيين بيصفقو للبشكير ويهللو الله اكبر الله اكبر! له حق انه يمشي على نهج معلمه الذي وضعه فوق راس السودانيين.

  8. ببساطة اهلنا بقولو شالتو الهاشمية . في البلدان حتي الافريقية النامية . الوالي مابقدر يفتح خشموا مالم يمشي علي حسب الخطة او السلم الاقتصادي . لكن الحسرة انحنا زاتو السلم وين وبركبوا ليه كيييف ومن وين ماعارفين اشان كدا سوف نظل محتاريين للابد. والبلدان قبضت راس الدبيب وعرفوا راسوا من قعروا اشان كدا نطوا اثيوبيا اوغندا GDP ماشي بسرعة الصاروخ بثبات لمدة عشرة سنة . وانحنا نحارب وامسك ياحميدتي وامسك جاز مافي. الحل لابد من نقطة انطلاقة صحيحا او ياتري من بني علي باطل فهو باطل .حان الوقت لوقفة جبارة وشجاعة وشرسة مع النفس من رجل ود حوي من هذا البلد.

  9. الا توافقني ان الفكرة الاساسيه للمشروع الحضاري للجبهة الاسلاميه بقيادة شيخها المتوفي حلم غير مدروس بمؤسسات وخطط
    انما فكره مجرد فكره وحلم ادخلت بلد في شكل قاره
    في نفق فقد فيه ما فقد اضاعت وطن قامه

  10. اذا اصلا هناك حوجة ماسة وباينة للعيان للمطار تكون الفكرة جيدة ولكن لانري اي دواعي للمطارات في هذه الفترة فهناك مشاريع اولي بها وهي التي تحتاج للمطارات ولكن تجهيزها كانه من احضر الات الحصار ولم يزرع وهذه فكرة اولي ادخلوه فيها لفتنته مع الدناقلة وسوف يبدا عمله بالصراعات والتحزبات والعراقيل

  11. مالك علبنا ياعثمان داير تخلبهو يقعد لمن يجي والي غيرو الله يجازي محنك
    نحنا في دبارة اليخارجنا من الحسكنيت اللي اندرع في كل حته فبنا دا
    كمان ياسر اب خشم دا
    اعوذ بالله

  12. حديث ياسر هلامي للاستهلاك يعكس جهله بالولاية .. فالمطار صمم من قبل كبنية اساسية مع سد مروي فاجدر به أن يخوض التحدي و يحدثنا عن نهضة زراعية تستفيد من المطار في ترقية الصادر

  13. لان الوالي الأسبق توفى في حادث سيارة لذا جاء الاهتمام بالمطار خوفاً من نفس المآل بعدين انت قايل الولاة ديل قاعدين في ولاياتهم كلهم قاعدين في الخرطوم الواحد مرة مرة بمشي يزور ولايته وما بنسى ياخد بدل السفر.

  14. هو يعلم علم اليقين استحالة ما نادي به…كيلا نسأله عن الباقي…

    واضح جهله بالاولويات….سبيعون الكلام …هؤلاء الأبالسة…

    نحن نسال(نطلب) رحيل النظام…

  15. هو كل يوم بيحضر حصة من حصص البشكير في الكذب على السودانيين والسودانيين بيصفقو للبشكير ويهللو الله اكبر الله اكبر! له حق انه يمشي على نهج معلمه الذي وضعه فوق راس السودانيين.

  16. ببساطة اهلنا بقولو شالتو الهاشمية . في البلدان حتي الافريقية النامية . الوالي مابقدر يفتح خشموا مالم يمشي علي حسب الخطة او السلم الاقتصادي . لكن الحسرة انحنا زاتو السلم وين وبركبوا ليه كيييف ومن وين ماعارفين اشان كدا سوف نظل محتاريين للابد. والبلدان قبضت راس الدبيب وعرفوا راسوا من قعروا اشان كدا نطوا اثيوبيا اوغندا GDP ماشي بسرعة الصاروخ بثبات لمدة عشرة سنة . وانحنا نحارب وامسك ياحميدتي وامسك جاز مافي. الحل لابد من نقطة انطلاقة صحيحا او ياتري من بني علي باطل فهو باطل .حان الوقت لوقفة جبارة وشجاعة وشرسة مع النفس من رجل ود حوي من هذا البلد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..