المعارضة ترفض المقترح الأمريكي بوضع انتقالي يرأسه البشير

الخرطوم: المقداد عبد الواحد
رفض تحالف قوى الإجماع الوطني أية تسوية سياسية مشروطة تؤدي إلى وضع انتقالي يبقي على النظام الحاكم. وقال المتحدث باسم التحالف محمد ضياء الدين : «نرفض أي تدخل دولي يفرض إرادته وشروطه علينا ولا نقبل بفترة انتقالية يرأسها رئيس الحزب الحاكم».
الانتباهة




يا راجل انتو كم و عضوية حزبك كم و ابوعيسي معاهو كم يا اخي حقو توافق و الله اكان من ناس الحكومة ما اشتغل بيك اى شغلة والله صدقني انا شفتا ثورة ابريل والله انتم ضبانة في اضان فيل عليك الله ياناس قوي الاجماع الوطني صرحو قدر لحافكم لو امبيكى قاليكم و شاوركم كتر خيرو حقوا توافقو
لا فى دي غلطانين ناس قوى الاجماع الوطتي
يعنى مايبقو متطرفين
ثم ثانيا هم اصلا لو كانو قادرين يشيلهو بالقوة كان قعد 25 سنة عشان يشتطرتو
الذكاة انو الواحد ينتهز الفرص الجيدة ويستغلها لمصلحته .
كان يدوهو فترة انتقالية سنة ويمشي بعد دة ( مع المحاسبة بعدين طبعا)
بدا من جريمة الانقلاب وتقويض نظام ديمقراطي منتخب (ومعاهو شيخو ال قال مشيت للسجن حبيس)
وكمان ماتنسو الجماعة العاملين فيها معارضة ناس الاصلاح ومنبر الماعارف شنو والشعبي
وحاجة اسمها سائحون وكلهم سوف ياتون بوجوه جديدة بعد الاطاحة.
وبعدين ما ننسي مافى اي حزب يقوم على اساس دينى . كفاية دجل
يا جماعة الخير ارجو ان نقبل بهذا المقترح ( حكومة انتقاليه برائاسة البشير )
اولا بنى كوز سوف لا يقبلون بالمقترح لانه يدخلهم فى نفق ضيق ( يعنى بوديهم الماسورة )
وعليه ان نضع الكرة فى ملعبهم وبعد كدى نقول لحبايبنا الامريكان الجماعة رفضوا بعد كدى العصايه بدور فيهم طبعا عصاية امريكا
الجماعة دخلوا العضم والمرقه منهم صعبه لا تقول حركات مسلحة ولا حركات جيش
ما بنقدر عليهم لاننا خايفين من الجنجويد
شويه شويه والعافيه درجات
الحركات المسلحة متخاذله وعندها نفس مرض الانقاذ شهوة السلطة والبطن يعنى لا خير فيهم وما عندهم اى سند عسكرى يطيح بالانقاذ دى كله فورة ساى
خلونا مع الامريكان والله بخارجونا باحسن طريقة وان كنت اشك فى الامريكان لتفكيك الانقاذ لانهم يريدونهم تقطيع السودان كما فعلوا فى جنوبنا الحبيب
الامريكان بقوا ما عاوزين تقطيع زيادة للسودان لان الحصل فى الجنوب كان غير متوقع لهم
ولذلك بطلوا فكرة تقطيع السودان وبنى كوز حقهم راح
امريكا بتوديهم ماسورة الاسد الما عارف ماسورة الاسد حاقوا اسال
برنامج الحكومة الانتقالية
يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
عين الحقيقة فتره اتقالية يراسها المؤتمر الوطني ما هي هي .ديل ابالسه حيزورا الانتخابات ويحرقوا اي قامه في المعارضة في الفترة الاتقالية. البشير قال؟ هو اسع حاكم البلد البشير . دي عصابه يرجي ازاحتها وحسابها الفي البلد والبسلموه لاهاي . كم واحد دولته سلمته لاهاي. اجرم سرق اختلص استقل منصبه يتحاسب . البلد تمشي .
لاحظوا التوجيهات الصادرة للدجاج الالكتروني… دعم المبادرة الامركية التي قد دنا عذابها..
لكن يا كاك كاك نسيتو ان القرار في يد الشعب الذي سيسحلكم ويسلخ جلودكم في الشوارع خليكم صاحين وما تنومو لا امريكا ولا جنكم وشياطينكم ما حينقذوكم منا
صبرا فان نصر شعبنا قريب
انت ملعون مش مبروك
الكم فى الليمون من يقف فى صف الشعب من الانهيار حياته المعيشية انتو لو كتار اعملو والامن والشرطة مايتدخل اعملوا مظاهرة رد ونشوف
يا جماعة قالو المال تلتو ولا كتلتو الحكومة الانتقالية قالو يكون عندها رئيس وزرا هو الحاكم الفعلي مش عمر البشير عمر البشير يكون رئيس جمهورية بدون صلاحيات شكل ساكت عشان يطبطبو على خوفه من الجنائية الدولية بعدين عمر دا عسكري عشان رويحتو مستعد يبيع ابو الكيزان برضو وجودو الشكلي دا بامن الفترة الانتقالية من انقلاب الكيزان عليها مرة تانية افهموها
لن يجلب لنا التغيير امريكا او مايسمى بالالية الافريقية تغيير الكيزان يتم بارادتنا نحن الشعب وخروجنا للشارع واضرابنا عن الذهاب للعمل ؟؟
الامريكان يلعبون وفق الكروت التى بايديهم ولصالح ورقهم … ولو نحن الشعب الفضل منتظرين الامريكان ((يدكوها)) بنطول وبنطول وناخذ مدة …. الامريكان لهم مصالح ومآرب واجندة افريقية سياسية وامنيةو اقتصادية حققها لهم كلاب الالغاز مقابل بقائهم فى السلطة وهذا مايهم الامريكان الراسماليين البرغماتيين
اما حزبى المتامرين اللاوطنى الواطئ والشعبوى خدعوا المخدوعين والداقسين من شعب السودان باظهار عدائهم لامريكا فيجمعون الهتيفة والمتردية والنطيحة من المتوالين العددين والتابعين المخمومين لهم وفى الخفاء وتحت الطاولة يلعقون جزم الامريكان بالسنتهم القذرة
دعوا الخمول والتواكل وانتظار الاخرين ليكنسوا لكم قذارة حزبى الترابى والبشير من شوارع واسواق السودان واحملوا مكانسكم ياشعب وادفنوا كل كوز او كويز او كويزة تحت الارض والى الابد
اللهم انى قد بلغت فاشهد
موضوع الأمريكان ده موضوع مخارجة للنظام واهله من المحاسبة.أمريكا هذا أفضل نظام مر عليها فى العالم العربى والأفريقى لأنه نظام ينفذ كل أجندتها بدون مقابل أبتداءا من تسليم ملفات الأسلاميين وبن لادن فى تسعينات هذاالقرن. النظام متعاون لدرجة الأنبطاح لأمريكا وأعطاء رأس النظام تعهد بعدم مساءلته سواء فى داخل الوطن أو فى محكمة الجنايات الدولية وأمريكا دائما تلعب لمصلحتها فلا تريد نظام جديد يكون عصى عليها فى تنفيذ تلك الأجندة فوجود حكومة قومية يرأسها المكروه من الشعب يعطيه هو وحزبه فرصة أخرى لأكتساح أى أنتخابات تجرى فيما بعد لأنهم نهبوا كل ثروات الوطن والأحزاب المعارضة مفلسة ولا تملك أيجار عربيتين للناخبين فيعود المؤتمر الوطنى بثوب جديد أسمه الديمقراطية.لا بد من المعارضة أن لاتستجيب للنداءات الأمريكية المغلفة بالشيكولاته وبداخلها السم الزعاف.القول هو قول الشعب بقيام ثورة تدك حصون النظام وتتم قطع الرقاب وأرجاع أموال الشعب المنهوبة.
إن صح هذا الخبر أن قوي الإجماع الوطني ترفض هذا الإقتراح فليسمحوا لي أن أقول لهم إنهم غير واقعيين لأنهم خلال ال 25 سنة الماضية لم يستطيعوا إسقاط هذا النظام بغض النظر عت شرعيته أو عدم شرعيته والسسب الأساسي يرجع لهذه الأحزاب نفسها لأنها تفتقد التنظيم والجدية ونتيجة لذلك إن عضويتها تتناقص بإستمرار ولذلك فليس لهم من سبيل إلا بإتباع سياسة وإستراتيجية طويلة الأجل لتغيير الوضع الحالي وليس من العيب أو الخطأالتحلي بالصبر والعمل الدؤوب من أجل الهدف النهائي ، وعليهم القبول بهذا المقترح بشروط تضمن تحقق الهدف المنشوط وإن طال الزمن