موسي هلال يجر بعض القبائل الي مخططه

موسي هلال رغم اختلافنا معه لكن بمسعاه الاخير والذي يريد به توحيد اهل دارفور نباركه بتوحيد كل اهل دارفور عرب وغير عرب علي قلب رجل واحد

أول كتيبة جنجويد نشأت بدارفور على الإطلاق كانت لقبيلة الزيادية تحت قيادة هذا المدعو إبراهيم سليمان المفصول من الكلية الحربية عقب إنقلاب المرتزقة ضد النميرى إذ إستوعبوه نسبة لخبرته الحربية وتبع ذلك كتيبة موسى هلال وكل منهما يحمل رتبة فريق فى المليشيات،، كل الناس فى مليط يعرفون ذلك ونسبة لخدماته الجليلة للإنقاذ فى قتل البرتى والميدوب تم تعييه معتمدا لمحلية الكومة والتى لا تزيد ععد بيوتها عن 50 بيتاً

ياأهلنا فى دارفور ارجوا ان ترجعوا عن غيكم واستمرار اشعال الفتنة بين بعضكم البعض فقد وسعتكم دارفور طيلة تاريخها وتعايشتم بسلام ومودة وحتى الخلافات التى كانت تحدث بين بعضكم يتم تلافيها بقوة العلاقة بين قبائلكم وقياداتكم الاهلية بدون الى تدخل حكومى .. هلا عدتم الى صوت العقل والتراحم فيما بينكم ؟؟ نسأل الله لكم الهداية الى طريق العقل والتراضى ولعنة الله على من أشعلوا الفتنة فى دارفور .. انتم مدركون لاغراض مشعلى الفتنة منذ بدايتها فى الثمانينيات فلماذا تتركوهم يحققون اغراضهم ومكاسبهم على حسابكم .. اتقوا الله فى انفسكم وفى اهلكم وانبذوا من كان السبب فيما حاق بدارفور .. اللهم هل بلغت فاشهد

إعداد مجموعة ( الصبح أطل)

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الملف عبارة عن معلومات اولية عن الفساد والافساد فى شمال دارفور خلال الاثنى عشر سنة الماضية اضافة الى علاقة بعض النافذين من ابناء دارفور بالتمرد ودوائر المخابرات الاجنبية وسنلحقه بملف آخر عبارة عن وثائق واحصائيات وجداول وارقام تكشف حجم هذا الفساد و التآمر الذى دوافعه التعصب القبلى الممزوج بالحقد والكراهية للآخرين . كما حصرنا موضوع الملف فى شمال دارفور فقط لانها تمثل بؤرة الفساد الدارفورى وعين العاصفة السوداء. إن البعض من ابناء دارفور من النخبة السياسية سيطرت عليهم عصبية القبيلة على حساب الانتماء الوطني والسياسي والعقائدي. الامر الذي افسد الحياة السياسية والقيم الاجتماعية المبنية على التعايش السلمي واقحام القبائل في الصراع السياسي المدمر على السلطة وإثارة الفتن بينها بإقتسام المناصب الدستورية والوظائف العليا من منظور قبلي واثني كل هذا ادى الى تعقيد الازمة في دارفور فظهر مصطلح البرتتة وتحول إلى مشروع عنصري جهوي . إن القائمين على مشروع البرتتة في شمال دارفور تجاوزوا كل الخطوط الحمراء واصبحوا يشكلون خطرا حقيقيا على اللحمة الاجتماعية والتعايش السلمي, اذ صار مشروع البرتتة مكملا لمشروع الحركات المسلحة في دارفور والمستهدف تفتيت السودان شعبا وارضا وعقيدة بل تعداه في الخطورة باسلوبه الناعم المستغل لامكانيات الدولة التنفيذية والسياسية والاقتصادية والتشريعية فوقعت الاحداث المؤسفة والدامية في دار السلام وشنقل طوباي بين التنجر والزغاوة ومليط بين الزيادية والبرتي وكتم والواحة بين الرزيقات الشمالية والتنجر والفتنة الكبرى في جبل عامر واغتيال معتمد الواحة واحداث السريف والتدمير الممنهج للولاية. لذا كان من الضروري ان يشمل هذا الملف تعريفا واضحا للبرتتة ونشأتها وعلاقتها بالتمرد وهجومه على مدينة الفاشر في 25-4-2003م ومخاطرها على الوحدة الوطنية والأمن القومي. البرتتة شوكة في خاصرة الوطن
البرتتة مصطلح سياسي استخدم في شمال دارفور مشتق من مفردة البرتي ويقصد به ممارسات بعض الصفوة والنخبة من ابناء البرتي الطامعين في السلطة والثروة وهي ممارسات تجسد الهيمنة والإقصاء والعزل والسيطرة يستغلون فيها اسم قبيلة البرتي ويستخدمون بعض عناصرها بالخداع والغش واثارة عصبية القبيلة فيهم والإيحاء لهم بانهم هم الحاكمون. كما لهم تحالفاتهم مع بعض أبناء القبائل الأخرى الباحثين عن السلطة والجاه والمال وهؤلاء اكثر تدليسا ونفاقا وقهرا للناس وصدق من قال ( التركي ولا المتورك).
ان مصطلح البرتتة في شمال دارفور تحول الى ثقافة حكم ومنهج وممارسة يومية تجسدت فيها بشكل سافر و###### معاني الظلم والطغيان والقهر والاستبداد والإقصاء والعزل والاغتيال المعنوي والسياسيوالإجتماعي.إن قبيلة البرتي التي اشتق منها هذا المصطلح هي قبيلة عريقة لها تصاهراتها وعلاقاتها وتداخلاتها مع كل القبائل وهي بريئة تماما من ممارسات بعض ابنائها الذين استغلوا اسم القبيلة وحكموا بإسمها واساؤوا إليها وللآخرين وعلى ابناء اهلنا البرتي الحادبين على مصلحة قبيلتهم تدارك هذا الامر وحسمه .
نشأة وتطور البرتتة
يعتبر الفريق ابراهيم سليمان الاب الروحي لمشروع البرتتة وهو وزير اتحادي سابق ورئيس هيئة الاركان وقد تولى منصب والي شمال دارفور قبل الوالي الحالي ويعتبر الوالي الحالي عثمان كبر امتدادا طبيعيا لمشروع البرتتة اذ قدم الفريق ابراهيم سليمان الدعم المعنوي والقبلي والسند الانتخابي لعثمان كبر وعليه فإن مشروع البرتتة إستمر لأكثر من ثلاثة عشر عاما دون انقطاع .
علاقة مشروع البرتتة بالتمرد
في العام 2003م وقبيل هجوم التمرد على مدينة الفاشر سلم الفريق ابراهيم سليمان وعثمان كبر حركات التمرد مبلغ 300 مليون جنيه سوداني واشترت المجموعة المتمردة بهذا المبلغ الوقود والاسبيرات والمؤن. امر الفريق ابراهيم سليمان بإعتباره واليا لشمال دارفور ورئيسا للجنة امن الولاية وبصلاحيات رئاسة الجمهورية قبل الهجوم على الفاشر امر بإيقاف كافة التحركات العسكرية والاطواف الإدارية من التحرك خارج مدينة الفاشر مما مكن المتمردين من تجهيز انفسهم والهجوم على الفاشر وهذه واحدة من اعترافات الفر يق ابراهيم سليمان امام الملأ في الندوة التي اقيمت بدار المؤتمر الوطني بمدينة الفاشر في مايو 2003م بعد الهجوم على المدينة والتي وصف فيها المتمردين بأبنائي الثوار. العلم المسبق بهجوم التمرد على الفاشر والذي وقع في يوم الجمعة الموافق 25-4-2003م الساعة السادسة صباحا حيث تم ابلاغ الفريق ابراهيم سليمان والي شمال دارفور حينها في يوم الخميس 24-4-2003م اي قبل الهجوم بيوم كامل من الجهات الاتية:
1- مدير جهاز الأمن بشمال دارفور ( شوقي).
2- أعضاء في لجنة امن الولاية.
3- قيادات من القبائل ومواطنون من مدينة الفاشر.
4- آخرين من الخرطوم.
اسئلة
– ماذا فعل الفريق؟ وما هي الإجراءات والتحوطات التي قام بها بإعتباره رئيسا للجنة امن الولاية وواليا عليها ومقاتلا برتبة الفريق ومفوضا من رئاسة الجمهورية لكل دارفور؟ لم يفعل شيئا بل طمأن جهات الإختصاص بالمقولة المشهورة ( الامن مستتب) فوقع الهجوم على الفاشر وزهقت الارواح ودمرت الطائرات وكانت ازمة دارفور المستمرة بشكلها الدرامي المأساوي الى الان. – أليست هذه خيانة عظمي تستوجب المسائلة والمحاكمة العادلة؟ لم يحاكم سعادة الفريق بل اقيل من منصبه وزكى عثمان كبر ليكون خلفا له ولمشروع البرتتة فكانت الكارثة والطامة الكبرى وقد يظن بعض البلهاء والمغفلين او المتواطنين سرا مع مشروع البرتتة ان هناك خلافا حادا بين الفريق ابراهيم سليمان وعثمان كبر لكننا نؤكد انها مسرحية لقربنا ومعرفتنا اللصيقة بالاثنين وان المعلومات التي كشفها عثمان كبر عن تلك الحقائق ما هي الا خديعة للمركز(لعب كبار). – اين كان سعادة الفريق اثناء الهجوم على مدينة الفاشر واين كانت ملاذاته الآمنة؟ – ما هي الاجراءات والاتصالات التي اجراها سعادة الفريق وكيف كانت ادارته للازمة باعتباره خبير عسكري ورئيس لجنة امن الولاية والمسؤول امام الله من ارواح وسلامة امن المواطنين؟ – كيف كانت الاتصالات بين سعادة الفريق وعثمان كبر ومن هم حلقة الوصل ؟ – ما سر العربة المحملة بالسلاح بقيادة ابناء البرتي والتي قبض عليها الدفاع الشعبي وهي خارجة من بيت الوالي بعد الهجوم على مدينة الفاشر؟ ثم اعيدت العربة الى بيت الوالي ثم اختفت مرة اخري؟ – من هم الذين عقدوا الوضع في دارفور؟ ومن هم الطابور الخامس؟ – كم هي كمية الاسلحة والذخائر التي سلمها ابراهيم سليان وعثمان كبر سرا لبعض ابناء البرتي قبل الهجوم على الفاشر واين ذهبت تلك الاسلحة والذخائر والتي كانت باتجاه الصياح؟ – ما هي علاقة نصر الدين بقال سراج بقيادة التمرد في العدل والمساواة وما هي علاقته بعثمان كبر وما هو سر بقائه متقلبا في المناصب الدستورية طيلة الاربعة عشر سنة الماضية وزيرا ومعتمدا ومستشارا ومحافظا ومفوضا حتى الان؟ قصدنا بهذه الاسئلة تنشيط ذاكرة اهلنا في شمال دارفور والذين عايشوا هذه الاحداث ليتأكدوا من صحتها ان كنا كاذبين فالتاريخ لا يرحم. الفساد المالي والتدمير الممنهج للولاية
1- مشروع اعمار الدار
هو برنامج وهمي وغطاء للسطو على المال العام بإسم التنمية والإعمار وقد تسلم عثمان كبر اكثر من عشرة مليار جنيه من الحكومة الاتحادية لهذا الغرض اودعها في حسابات خاصة به لا تخضع لرقابة المراجع العام ووزارة المالية شمال دارفور على الرغم من الولاية على المال العام من إختصاص وزارة المالية دستوريا. 70 % من مشاريع الاعمار التي نفذت عبارة عن نقاشة وطلاء للحيطان لمنشآت قائمة اصلا وان اجمالي المبلغ الحقيقي الذي صرف لا يتعدى ال 15 % من جملة المبلغ الموضح اعلاه واجريت تسوية محاسبية وهمية لقفل الحساب الختامي بفواتير ومستندات غير حقيقية اشرف عليها ابن اخيه محمد الصادق كبر واخرين من ابناء خواله من آل الدودو (نريد تحقيقا عادلا في الموضوع).
2-المشاريع الرائدة(مشروعي ابو حمرة وام بياضة)
الهدف من هذه المشاريع هو التنمية البشرية والإقتصادية ورفع مستوى الدخل لمواطني هذه المناطق اضافة الي توفير الغذاء والاستقرار الامني لكل سكان الولاية. قدمت دراسات مفصلة ومستفيضة من علماء وخبراء تم بموجبها التصديق بهذه المشاريع وتوفير المال اللازم بعد نضال مرير وقاسي مع المركز وقد تم استلام اكثر من 20 مليار جنيه لهذين المشروعين اضافة الى اليات ثقيلة وشاحنات وميزانيات تسييرية سنوية مستمرة حتى الآن لا نريد ان نتدخل في استعراض للمعلومات الدقيقة والمفصلة عن الفساد في هذين المشروعين الموجودين على الورق فالقاصي والداني من اهل شمال دارفور يعلم بتفاصيل هذا الفساد الذي يشيب له الولدان ولكن ببساطة نطرح السؤال الاتي ونجيب عليه بكل صدق, ما هي المحصلة النهائية للمشاريع الرائدة؟؟؟؟؟؟ أ- مشروع ام بياضة الزراعي اقل من 1% واحد في المائة.ب- مشروع ابو حمرة الزراعي 0% صفر في المائة اذ لا وجود له على الارض.- اين ذهبت هذه الاموال ولمصلحة من تعمل معدات وآليات هذه المشاريع الآن والشركة التي يرأسها افندي؟- كيف يتم التصرف في الميزانيات التسييرية السنوية التي تستلم بإنتظام من المركز؟ – اين العربات العشرة الموتسيبيتشي الخاصة بمشروع ابو حمرة؟ – الى اين يذهب وقود الجازلين الخاص بهذين المشروعين؟- ما هي علاقة رئيس لجنة مشروع ابو حمرة السابق(احمد هرون) بسوق المواسير وما هي علاقته بالوالي عثمان كبر وكم عمارة ومنزلا ومزرعة يملكها بالخرطوم؟ – كم عدد كمائن الطوب التي احرقت بإسم مشروع ابو حمرة وكم منزلا بناه المسؤولين بهذا الطوب ومن هم هؤلاء المسؤولون والدستوريون؟ – اين تقارير المراجع العام لهذين المشروعين؟- ما هو دور المجلس التشريعي شمال دارفور اطال الله في عمر اعضائه ورئيسه؟ 3-النفرة الزراعية ستة عشر مليار جنيه هو المال المخصص للنفرة الزراعية شمال دارفور وقد استلم المبلغ بالكامل ومن المفترض والبديهي ان يصرف هذا المبلغ في المجال الزراعي نكرر في المجال الزراعي فأين ذهب هذا المبلغ؟ جزء من هذا المبلغ صرف في شراء اثاثات وادوات مكتبية لا تتعدى قيمتها الحقيقية ال 10% من اجمالي المبلغ , وزعت للمصالح الحكومية في مهرجان استعراضي حشدت فيه مجموعات الهتيفة والمطبلين بهدف التغطية الاعلامية تحت شعار (اصحاح بيئة المكاتب) سبحان الله ……. اموال النفرة الزراعية بدلا من ان تصرف في الزراعة صرفت في شراء ااثاثات مكتبة ? انه فن في اللصوصية والسطو على المال العام غير مسبوق فمن شمال دارفور يأتي الجديد المبتكر اما ما تبقى من مبلغ فذهب ادراج الرياح. تم بيع تقاوي الذرة في سوق العيش لتاجرة عيش مشهورة(ع) وقد اثيرت هذه الفضيحة في المجلس التشريعي السابق ونتيجته كانت تعيين العضو الذي اثار هذا الموضوع معتمدا وقد ظل يتنقل في المناصب الدستورية معتمدا حتى الآن.
المخزون الاستراتيجي
في العام 2008م تم تخصيص 10 الف جوال ذرة لشمال دارفور بالقضارف تم بيعها بواسطة عثمان كبر وتصرف في المبلغ بطريقته الخاصة وباع في العام الماضي جزء كبير من الذرة التي خصصها وزير المالية الاتحادي.من اسباب فشل المواسم الزراعية في الاعوام 2007 و2008 و2009م استبدال التقاوى الجيدة بتقاوى فاسدة وتوزعيها للمزارعين. العون الانساني هو عون انساني يستهدف الشرائح المستضعفة من الفقراء والمساكين الذين تضرروا من الحرب ومعظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ المصابون بالانيميا وفقر الدم, يفترشون الغبراء ويلتحفون السماء ومن المفترض ان يستلموا الغذاء والكساء والخيام التي تأتيهم من اهل البر والإحسان الا ان الايادي الآثمة قطعت عليهم الطريق فماذا تم في هذا الجانب؟
1- معظم الاغاثات التي وصلت شمال دارفور استلمها الوالي وسلمها لإبن اخيه محمد الصادق كبر الذي تصرف في جلها لمصلحته الخاصة واشترى مجموعة من العقارات في الفاشر ونيالا وكوستي والخرطوم بعضها من ذات الثلاثة طوابق.
2- تم توزع الاغاثة لغير المستحقين شراءا للذمم وهبات لذوي القربى بغرض المتاجرة والثراء. 3- مفوض العون الانساني بشمال دارفور باع ذمته ليبقى في منصبه مفوضا اخرسا لا ينطق بالحق لاكثر من عشر سنوات. 4- زوجة الوالي سامية محمد صالح مسؤولة عن جمعية البر والتواصل وجمعية البر والإحسان ورئيس منظمة بنت البلد الخيرية كلها جمعيات ومنظمات ذات مستوى دستوري خصصت لزوجات الدستوريين من وزراء ومعتمدين ومستشارين ومفوضين ورؤساء لجنان بالمجلس التشريعي ولها فروع بالمحليات كما تشمل زوجات النافذين واصبحت بديلا لإتحاد المرأة بالولاية وقد اغدقت الاموال لها كل هذه الاموال بدلا من ان تصرف في الايتام والفقراء والمساكين تحولت لمنفعة زوجات هؤلاء الوزراء والنافذين والدستوريين, إنه فساد العصابات التي تحكم شمال دارفورفظهر الثراء في الدويم وكوستي والدمار في شمال دارفور 5- تصرف في عربات المنظمات المطرودة من الولاية بعضها سلمها لاقربائه وخمس منها احضرها ابن اخيه محمد الصادق كبر الى الخرطوم اضافة لعربات اخرى تم تغيير شاسيهاتها في ورشة بالعاصمة لزوم التزوير والتهرب من الملاحظة القانونية مع قريب لهم بالعاصمة يدعى ياسرطه. 6- تم حفر آبار في منطقتي الطويشة واللعيت بواسطة بعض المنظمات وحولت هذه الآبار لمنفعة اسرة الوالي. 7- تم بيع سوق التمباك بالفاشر لتاجر مشبوه يدعى ازهري بدون مزاد وهو مسؤول عن سكر الولاية كما تم بيع دار الرعاية الاجتماعية ومكاتب النيابة علما بان وكيل النيابة احتج بمذكرة رافضا عملية البيع كما تم بيع سينما الفاشر بعد ان نزعت من الشركة وبيعت سرا لجه غير معروفة كل هذه الاسواق والمكاتب الحكومية والاراضي التي بيعت هي عملية بيع بالباطن بواسطة اشخاص موالين للوالي حيث يتم في النهاية التنازل له وبالتالي فإن والي شمال دارفور قد اشترى كل الاماكن والاراضي الاستراتيجية لمصلحته عن طريق البيع والشراء بالباطن
العودة الطوعية تشكل معسكرات النازحين هما كبيرا لحكومة السودان وارقا دائما لها وقد سعت الحكومة الاتحادية بكل صدق لعودة النازحين الى قراهم وتطبيع الحياة فيها ولكن عثمان كبر دمر واجهض بذكاء خارق كل المشروعات والمحاولات التي استهدفت عودة النازحين في شمال دارفور فكيف تم ذلك: 1- احكم عثمان كبر سيطرته على قيادات المعسكرات من ادارة اهلية وشباب ومرأة وبعض عناصر الحركات المسلحة اضافة الى المجرمين وبائعي المخدرات والخمور والذين يسيطرون بدورهم على النازحين.
2- نفذ من خلال هؤلاء سلسلة من برامج العودة الطوعية الوهمية بالتنسيق مع مفوض العون الانساني شمال دارفور صرفت فيها اموال طائلة وقد اصبحت العودة الطوعية رمزا للفساد ومجالا خصبا للتندر والفكاهة فقد شهد رئيس الجمهورية مهرجانا كبيرا للعودة الطوعية وبمجرد ان غادرت طائرته مطار الفاشر عاد النازحون الى معسكراتهم سالمين غانمين. اسألوا المواطنين وتحققوا معهم؟ هل تم اخلاء معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور؟ كم عدد الذين تم استعادتهم الى قراهم حسب برنامج العودة الطوعية الوهمية؟ راجعوا احصائيات المعسكرات واحصائيات قرى العودة؟ العودة الطوعية الموسمية
بعد افتضاح برنامج العودة الطوعية النهائية الوهمي تم ابتكار نموذج لصوصي آخر للعودة الطوعية بإسم العودة الطوعية الموسمية تتم في موسمي الزراعة والحصاد ويرجع بعدها النازحون مرة اخرى الى معسكراتهم وهي حركة دائرية وهمية لعدد معين من النازحين يتم اختيارهم بعناية فائقة ليكرروا عملية الحركة الدائرية الوهمية عشرات المرات في الموسم الواحد تنهب فيها مليارات الجنيهات وهذا اسلوب لصوصي جديد يستند على فزورة- دخلت نملة واخذت حبة وخرجت- انها ذات النملة ولكنها ليست ذات الحبة.
الفساد والافساد السياسي والاخلاقي يمثل المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية في شمال دارفور الهدفان الاساسيان لمشروع البرتتة بصفة عامة وعثمان كبر بصفة خاصة إذ يمكن من خلالهما السيطرة الكاملة على مفاصل الدولة وتمرير كافة الاجندة بسهولة ويسر والاستفادة الكاملة من الزخم السياسي والتنظيمي والحركي لهذين التنظيمين فماذا تم حتى الان؟
اولا
قبض عثمان كبر بيد من حديد على الاتي:-
أ- والي شمال دارفور لمدة اكثر من 10 سنوات وما زال مستمراَ.
ب- رئيس لجنة الامن بالولاية لمدة 10 سنوات ومازال مستمراَ.
ج- رئيس المؤتمر الوطني بالولاية لمدة 10 سنوات ومازال مستمراَ.
د- رئيس الحركة الاسلامية لاكثر من دورتين متتاليتين ويستمت حتى الان ليبقى اذ مازال امينها المكلف.
ثانياَ
أ- حول المؤتمر الوطني من حزب سياسي رائد وقائد له مساهماته الفكرية والتنظيمية والحركية الى حالة من التيبس والانسداد الفكري والتنظيمي والسياسي والحركي لا تجمع بين عضويته إلا المناسبات والمهرجانات الموسمية الاستعراضية التي تقودها مجموعات النفعيين والمهللين للباطل ومدمني الاستحواز على المناصب الدستورية من الفاقد التربوي واصحاب الشيكات الطائرة اضافة الى المشاهير من ظرفاء المدينة المتخلفين عقلياَ. ب- معظم الحراك والانشطة السياسية الخاصة بالمؤتمر الوطني تتم خارج مقر المؤتمر في قصره الرئاسي وقد بنى القاعات بهذا القصر بهدف تدجين انشطة المؤتمر الوطني وتحويل الكسب السياسي والتنظيمي لشخصه بدلا عن التنظيم السياسي. ج- اقصى خيرة عضوية المؤتمر الوطني وشرد المبدعين والمفكرين والمخلصين منهم وحاربهم في معاشهم وارزاقهم. د- افرغ الحركة الاسلامية في شمال دارفور من بعدها العقائدي والفكري والتنظيمي والسياسي وشرد ابنائها الخلص ونكل بمؤسسيها وعلى رأسم الاب الروحي للحركة في شمال دارفور الشيخ الوقور العالم ومعلم الاجيال الاستاذ جبريل عبدالله وقد جهر بعدائه للحركة الاسلامية علناَ في العام 2000م حين ما قال (ان الحركة الاسلامية نبت شيطاني يجب استئصاله عندما طلب منه امين الاتصال التنظيمي بأن يدفع إشتراكه وينتظم في اسرة) ويشهد على ذلك نفر كريم نكف عن ذكر اسماؤهم حماية لهم من بطش هذا الفريعين وسدنته. هـ- مكن مجموعات اللصوص وحرامية سوق المواسير مكنهم في الحركة الاسلامية ورشحهم في الانتخابات ووصفهم بابناء الحركة الاسلامية الخلص وهم الان يقبعون في السجون نتيجة لجرائمهم في سوق المواسير السوق الربوي الشهير اذا كان هؤلاء هم ابناء الحركة الاسلامية الخلص كما وصفهم كبر على الملأ في الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب فكيف حال بقية ابناء الحركة الاسلامية في شمال دارفور. و- من اهم اجندة القوى الخارجية(الصليبية والصهيونية) تدمير قيم الشعب السوداني وخاصة دارفور ارض القرآن والمحمل باستهداف هذه القيم الفاضلة ونشر الربا وافساد الذمم واضعافها وقد قدم عثمان كبر خدمة جليلة للمشروع الصهيوني الصليبي عجزت عن تقديمه مجموعة انقذوا دارفور وهي مجموعة منظمات كنسية يهودية استماتت في تصعيد ازمة دارفور سلباَ في الاعلام العالمي والمحافل الدولية والمحكمة الجنائية وشوهت صورة السودان هذه الخدمة تجسدت بشكل واضح كفساد اخلاقي وسياسي بتأصيل الربا واكل اموال الناس بالباطل من خلال فضيحة سوق المواسير الشهيرة اذ وصف على الملأ في الندوات التي اقامها في الفاشر اثناء حملته الانتخابية عام 2010م ومقابلات ومداخلات الاعلام القومي المرئ والمسموع والمقروء وهذا موثق بالصورة والصوت وصف فيها عصابة سوق المواسير بابناء الحركة الاسلامية الخلص وتم ترشيحهم في دوائر المجلس التشريعي شمال دارفور بإسم المؤتمر الوطني وابتز ضحايا السوق بضرورة التصويت لهم ان ارادوا استرجاع اموالهم, ولسخرية القدر فازت العصابة في الدائرتين الجغرافيتين الفاشر جنوب شرق والفاشر جنوب غرب وفاز هو بمنصب والي شمال دارفور انه تأصيل للربا والإحتيال والنصب بتسمية سوق المواسير الربوي بسوق الرحمة. ز- ولإستكمال حلقات السيطرة والبرتتة تم السيطرة على وزارة المالية اذ تعاقب على منصب وزير المالية شمال دارفور منذ العام 2000 وحتى الآن كل من الأتي:-

القبيلة الاسم الرقم
برتي ابراهيم محمد سليمان 1
مغلوب على امره لا يعمل ولا يتحرك ولا يتنفس كوزير الا عثمان كبر وبالتالي اصبح منفذاَ مطيعاَ لمشروع البرتتة الطيب قدال 2
برتي د-عبدو داؤود 3
ح- للسيطرة على مدينة الفاشر وبرتتها واخضاعها بالكامل لمشروع البرتتة تم السيطرة على وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة اذ تولى منصب وزير التخطيط والمرافق العامة المذكورين بعد:-
القبيلة الاسم الرقم
برتي لواء اسماعيل حاج يوسف 1
– امه من البرتي ويدين بالولاء المطلق لمشروع البرتتة الفاتح عبد العزيز 2
برتي عيسى محمد عبد الله 3
وزير للمرة الثانية وحتى الان الفاتح عبد العزيز 4
ط- تم الاستحواز وبرتت معظم الوظائف المفصلية في الجهازين التنفيذي والتشريعي والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية والفعاليات(شباب طلاب مرأة ومنظمات المجتم المدني) اذ يستند اسلوب البرتتة على(اما ان تكون من البرتي او ان تكون امك من البرتي او متزوجاَ من البرتي اضافة الى مجموعة من الاخرين من غير البرتي لهم اطماعهم الخاصة او واقعين تحت ضغوط مالية او قانونية او جنائية او فضائح يخافون من كشفها).
لجنة الإختيار للخدمة المدنية
تعتبر هذه اللجنة المدخل الرئيسي للخدمة المدنية وحجر الزاوية الاساسي في السيطرة على القبول وتحديد عناصر شاغلي مناصب الخدمة المدنية مستقبلاَ فقد تماهت وذابت هذه اللجنة تماماَ في شخصية عثمان كبر ومن اراد ان يعمل خفيرا او فراشا عليه ان يؤدي فروض الولاء والتدليس وقد صدق الكاتب الصحفي الصادق الرزيقي في عموده بجريدة الانتباهة الغراء وهو يتناول بالتحليل والتعليق مؤتمر الحركة الاسلامية بصفة عامة وشمال دارفور بصفة خاصة كنموذج للإقصاء واصفاَ الولاية بالارض التي استنسرت فيها بغاث الطير. نعم لقد استنسرت فينا بغاث الطير واستأسدت فينا صغار القطط بل تفيل فينا فأر ابو جلمبو. ان محمد هرون رئيس لجنة الاختيار للخدمة المدنية سلم عنقه وذمته للوالي كبر وبالتالي فقد تم الاستحواز وبرتت معظم الوظائف المفصلية في الجهازين التفيذي والتشريعي واحتكار وظائف الخريجين المهمة لابناء البرتي وابناء الموالين وخاصة وظائف الضباط الاداريين بالتحديد على اساس انها وظائف مهمة في المستقبل اذ تم تعين 5 من اقربائه ضباط اداريين بالدرجة الخامسة دون مناقشة من بينهم ابن شقيقه رئيس عمال المنزل الرئاسي محمد الصادق كبر بشهادات مزورة.
الجهاز التشريعي
– من مهام هذا الجهاز التشريع والرقابة على الجهاز التنفيذي والتعبئة العامة وقد تم اختيار عضويته بعناية فائقة ضمت التشكيلات الاتية:-
1-عصابة سوق المواسير الربوي.
2- مجموعة من ابناء البرتي الموالين لمشروع البرتتة.
3- مجموعة من اكلة موائد السلطان من الفاقد التربوي.
4- مجموعة من المعاشيين والفاقد التنفيذي والاداري الباحثين عن لقمة العيش باي ثمن
5- مجموعة من حارقي البخور وبائعي الاحزية.
كيف يدار المجلس
يدارمن خلال لجنة شؤون المجلس وهي تتكون من رئيس المجلس ونائبه ورؤساء اللجان المختصة هؤلاء يزكيهم الوالي ويتم اختيارهم في جلسة مجلسية صورية تنتهي بالتصفيق والتهليل والرقص. فلا غرابة ان يتماهى المجلس تماما مع الوالي وجهازه التنفيذي. لقد وصف البعض هذا المجلس بمجلس الصم والبكم وهو وصف غير دقيق. فهو مجلس اصم ابكم اخرس اعمى عند الحق- صداع صداح بالباطل, عقيم عديم اجزم الاطراف والاوصال عند الاحسا

نحن ندعم مبادرت موسي هلال فهو اصدق من كبر وكل الكلام الذي قالة هلال في كبر صحيح
فهلال يريد ان يصلح بين ابناء العمومة فمرحبا بة