عاد إلى سكة الانتصارات .. المنتخب الوطني يحقق انتصاراً غالياً و يتخطى الكنقو بهدفين

وقلص المهاجم البديل جوناثان بولينجي، النتيجة لتصبح 2-1 للسودان، في الدقيقة (90+3).
وحصد السودان، أول 3 نقاط في رصيده، ليحتل المركز الثالث، أما الكونغو الديمقراطية تذيل المجموعة بلا نقاط.
وسيطر لاعبو صقور الجديان منذ البداية، وكاد ياسر مزمل أن يهز الشباك، لكن الحارس أنقذ الموقف في الدقيقة السادسة.
وفي الدقيقة الثامنة، أرسل مزمل، كرة داخل منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس، قبل أن يسدد والي الدين بوجبا، لكن ذهبت لركلة ركنية.
وضاعت فرصة هدف محقق من محمد عبد الرحمن، بعد تمريرة مميزة من وليد الشعلة.
وتوج السودان أفضليته الهجومية بالهدف الأول في الدقيقة 16، بعد تمريرة عمار طيفور إلى محمد عبد الرحمن، الذي مرر للشعلة الذي سدد بنجاح داخل المرمى.
وفي الدقيقة 20، قاد المنتخب الكونغولي هجمة خطيرة عكس منها الجناح الأيمن، كرة متقنة، لكن محمد مصطفى أنقذ الموقف بثبات.
وكاد الضيوف أن يهزوا الشباك في الدقيقة 35، لكن كرة ويسا إيوان مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم السودان 1-0.
وهاجم المنتخب الكونغولي بشراسة في الشوط الثاني، من أجل تسجيل هدف التعادل، ومرت رأسية دينج مالانجو فوق العارضة.
وفي الدقيقة 66، أنقذ محمدين فرصة هدف محقق من على خط المرمى، بعد كرة لعبها البديل بولينجي.
وتألق الحارس محمد مصطفى في إحباط محاولات لاعبي الضيوف على مرمى صقور الجديان.
ونجح السودان في إضافة الهدف الثاني بالدقيقة 87، من هجمة قادها عثمان ميسى الذي مرر لمحمد عبد الرحمن، ومنه إلى مزمل، الذي عكس كرة زاحفة، سددها عبد الرحمن مباشرة داخل المرمى.
ونجح المنتخب الكونغولي في تقليص الفارق في الوقت بدل الضائع عن طريق جوناثان بولينجي، لتنتهي المباراة بفوز السودان.
مبروك لصقور الجديان والشكر للمدرب العملاق تيه وجهازه الفني وكنا منذ وقت مضى ندعوا لإعطاء الخبز لخبازه وكفى مهازل محتالي التدريب الأجانب فإبن الوطن أدرى بإمكانات لاعبيه. وطالما أن حارس المرمى ليس علي أبوعشرين ففرص الخروج بنتائج أفضل مضمونة على الأقل لن نمنح الخصم أهداف سهلة ولن يضيع مجهود الفرقة هباءا منثورا بسبب هفوات حارس لا يجيد أبجديات التوقيت وكأنه يلعب مغمض العينين.