كشفت متابعات لـ”الانتباهة” عن تباطؤ متعمد ببعض البنوك، حول تنفيذ السياسات الجديدة بتنشيط شراء العملات.
في المقابل، كشف أحد المتعاملين مع بنك شهير بالخرطوم، عن قيام موظفين بالبنك باستفسار شخص عن مصدر مبلغ 500 دولار، وأوضح لبرنامج “المشهد” على تلفزيون السودان أمس، أنه انتظر وقتاً طويلاً جداً بأحد البنوك في آخر المطاف طلبوا منه الحضور في اليوم الثاني بحجة انتهاء أعمال البنك.
وكشف مصدر مطلع بالبنك المركزي لـ”الانتباهة” أمس أن غالب الشكوى من عدم وضوح السعر أو بطء النظام، وعدّ هذا الإجراء موجهاً ومقصوداً بغرض تنفير الناس من البيع للبنوك وتنشيط السعر.
الانتباهة
ده كلو شغل كيزان ملاعين ويجب على المسؤولين التحرك بسرعة لحسم هؤلاء وإلا فشلت الخطوة لا تتجاملوا مع اى موظف يحاول تعطيل البرنامج وإلا تمادى غيره حتى تفشل الفكرة تماما ويكون سببها التهاون مع امثال هؤلاء الموظفين المحسوبين على النظام البائد
الذين لايريدون الخير لهذه البلاد وعشما فى العودة مرة اخرى للحكم ولكن نقول لهم هيهات .
موظفين فاسدين وتجار عملة، مافيا فساد. ان لم يتم إصلاح قطاع المصارف ستفشل هذه الاجراءات خلال الايام القادمة، فورة وتبرد.
الان كل الوطن ….يتارجح بين كفتي…. النجاح ….او الفشل الاقتصادي….لا تهاون ….لا تهاون ………..لاتهاون ……….لا تهاون ……لاتهاون…اتمنى من البنك المركزي اصدار لائحة صارمة جدا …..للتعامل مع اي حالات يستشف منها التلاعب او التراخي او التواطؤ في اي بنك من البنوك ….وذلك بتكوين مجلس محاسبة مركزي …يحيث تكون هناك عقوبات صارمة تتراوح مابين منع الموظف المتواطئ او المتقاعس في البنك المعنى … من التعامل مع الجمهور …الى الفصل من الخدمة ..وفقا للقوانين سواء الموجودة او المستحدثة