ناشدت من يحتفظون به أن لايتشاجروا أمامه.. مذيعة سودانية تبحث عن “كلبها”

الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله

عادت المذيعة السودانية الريان الظاهر مرة أخري لكتابة منشور ناشدت من خلالها من يحتفظون بكلبها الضائع بقولها :(في البدء حاولت جاهدة البحث بمفردي دون استخدام وسيلة تواصل اجتماعي لكن انتهت كل الحلول عندي دون جدوى، ولن أذهب في هذا المنشور لوصف إحساس فقد من عاش بيننا أليفا وفيا مشاكسا ولعوبا

واصلت (هذا منشوري الأخير في بريد من يحتفظون ب”أليكس” الآن ،لا تعتقدوا أن أليكس كلب زينة فقط بسبب حجمه الصغير، فهو أيضا كلب حراسة من طراز رفيع ويصبح شرسا للغاية في حال دخول شخص غريب، كنا نخرج دون أن نغلق الأبواب مطمئنين أن لا أحد سيقترب من المنزل

أوضحت :(إنتبهوا جيدا ،يكره الوحدة فلا تعزلوه ضعوه بجانبكم دائما يجد في ذلك أنس ،كما لا تحرمونه من اللعب مع الكلاب ولكن راقبوه جيدا من عيون المتربصين ،لا تقصوا له أظافره فهي الوسيلة الوحيدة التي يدافع بها عن نفسه،لا تضعوا ڵـه الطعام بأحجام كبيرة لا يعرف كيف يتصرف وربما يترك الطعام ،قطعوه لقطع صغيرة ولا تلعبوا معه بعد الأكل مباشرة

طالبتهم خلال المنشور (لا تتشاجروا أمامه وكونوا هادئين فهو يكره الإزعاج والأصوات العالية والموسيقى الصاخبة ،خصصوا له مكانا باردا فهو لا يحتمل الأجواء الحارة بسبب شعره الكثيف يكره الإستحمام لكن لابد أن يستحم مرة في الأسبوع على الأقل، ويجب أن يكون الماء فاترا حتى لا يركض ،العبوا معه واجلبوا ڵـه ألعاب مختلفة يعشق “الدباديب” ويتشاجر معها كما لو كانت كائنات حية ،يجب أن يحظى بموفور من الإهتمام وأن يلامس شعره فهو يفهم مشاعر الحب والاهتمام جيدا ويعبر عن سعادته بها ستلاحظون ذلك بحركة أذنيه وذيله ،راجعوا الطبيب فورا أن لاحظتم تساقطا في شعره أو حشرات على جسمه إكتسبها من الكلاب ،لا تخافوا على الأطفال منه فهو لا يعض كما خذوه معكم في زياراتكم يعشق الخروج بالسيارة أو المواصلات العام فقط أجلسوه قرب النافذة،أليكس يكره البيض والتونة والزبادي لا تحاولوا معه فهو يأكل اللحوم فقط

إختتمت مناشدتها :(إن وجدتم كلماتي أرجو أن تتواصلوا معي ،لو كانت بكم إنسانية حتما ستفعلون)

الجدير ذكره أن المذيعة الريان الظاهر كانت قد فقدت كلبها الذي أطلقت عليه إسم(إليكس) قبل فترة وناشدت متابعيها للبحث أو الإرشاد عنه، وقتها تفاعل معها متابعيها ومعجبيه معلنين تضامنهم معها ، في الوقت ذاته علق بعضهم بعدم أهمية الموضوع بأنه (عدم شغلة)