اشراقة : قضية البطالة قضية محورية ولها أبعادها السياسية

الخرطوم(سونا)
أوضحت الاستاذة اشراقة محمود وزيرة العمل والاصلاح الاداري إن قضية البطالة قضية محورية ولها أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية منادية بان توضع في مقدمة الأولويات بالدولة مشيرة الي أن مؤشر البطالة أحد المؤشرات الرئيسية لقياس خطط وأهداف الدولة وآداء الاقتصاد الكلي .
ونادت اشراقة في تصريحات صحافية عقب تقديمها بيانا حول معالجة البطالة اليوم بجلسة المجلس الوطني بضرورة وضع سياسات اقتصادية تراعي الضرورة الملحة للتقليل من حجم البطالة موضحة ان الوزارة أعدت خطة قوية من شأنها تقليل نسبة البطالة سنويا بنسبة 2% مشيرة الي أن نسبة البطالة هذا العام بلغت 19% ونهدف الي خفضها الي 17% متخوفة من تصاعد النسبة الي 22% ان لم يجاز مقترح وزارة العمل .
واشارت اشراقة ان نسبة البطالة توجد بين الخريجين الاكاديميين بنسبة 48% ووسط الشباب بصورة عامة بنسبة33 % وتقل بين الخريجين الفنيين والتقانيين والتي تصل النسبة بينهم الي 17%مما يعطي مؤشرا ايجابيا بإحتياج سوق العمل لهم وتوفير فرص العمل لهم مبينة إن نسبة الخريجين التقانيين والفنيين وسط العاملين 1% فقط مطالبة بمعالجات عاجلة حتي نوفر خبرات بالعمل الفني موضحة ان معدلات التشغيل تكبر وسط الرجال مقارنة بالنساء برغم المطالبة بالتنسيق بين الدراسة ومتطلبات سوق العمل .
النسب المئوية التي ذكرتها الوزيرة تتحدث عن نسبة البطالة بين الاسلاميين ومؤيدي المؤتمر الوطني واحزاب التوالي والفكة وهي تعلم جيداً ان حزب الدقير يطالب الحكومة من وظائف تحدث بالسودان على حصة منها لشباب حزبه وان حزب اشراقة واحمد بلال وزير الاعلام والدقير يقوم على المحاصصة والمشاركة في السلطة والثروة بنسبة معينة مع الحكومة.
وبالتالي فإن حديث الوزيرة لا علاقة له ببقية الشعب السودان لا من قريب ولا من بعيد واذا اردنا ان نحصي نسبة البطالة من المجموع الكلي للسودانيين فهي تزيد عن نسبة 75% في المائة..
بل ان الحكومة تعمل على تشريد العاملين عن طريق اغلاق المصانع (300 مصنع بالجزيرة مغلق على حسب قول رئيس الغرفة التجارية بالجزيرة) كما ان المصانع بالاقاليم مغلقة تماما..
كما ياتي تشريد العاملين عن طريق الخصصة حيث عملت الحكومة على خصصة 140 شركة حكومية ادت الى تشريد العاملين واستولى الكيزان على الشركات التي تم تخصيصها وبالتالي تعيين ما يسميي بالاسلاميين (الماسونيين الجدد) واذناب المؤتمر الوطني..