كتائب الحركة الاسلامية الإرهابية تريد ان تقول (وبالدماء) لشعبنا بأننا موجودون، نحن من ندير المعركة ونجلب الانتصارات ونقضي على المليشيا. ولن يستطيع كائن من يكون أن يقصينا عن المشهد! وأن زمان الثورات قد انتهى ومثلما قال زعيمهم مجرم الحرب المطلوب في لاهاي يوما، أيام هوجة ما عرف بالربيع العربي، قال وهو يحاول ان يطمئن نفسه وتنظيمه الإرهابي: ان الربيع العربي جاءنا في يونيو 1989!
أي ان الإنقاذ بحسب رأيه، كانت هي النسخة الأولى من الربيع العربي وما تلاها بعد عقود هو مجرد محاكاة للثورة (العظيمة)! ولم ينتبه الرجل الذي اشتهر بالكذب، أن الثورات العظيمة إنما تفتح السجون وتخرج سجناء الرأي، بينما حوّلت الإنقاذ السودان كله لسجن كبير: كان أجدر ان تسمى بدلا من الإنقاذ، بثورة بيوت الأشباح!
ليس غريبا جرائمهم ضد المدنيين والأسرى في الجزيرة بعد معركة تحرير مدني، كان ذلك ديدن الإسلاميين، فبعد اقل من عام من نجاح انقلابهم، دفنوا ضباط حركة رمضان التي حاولت الانقلاب عليهم، دون محاكمة! يطربهم منظر الدماء! حتى ان أحد ضباطهم أمر بعدم اسعاف العميد الشهيد محمد عثمان حامد كرار الذي كان ينزف بعد اصابته في المطار، (لأنه سيعدم على كل حال)! ونفس الضابط ابلغ أحد زملائه السابقين من قادة الحركة بوفاة والده، وحين طلب الأخير امهاله لتعزية الأسرة، قال له الإرهابي الذي أصبح يوما نائبا لرئيس الجمهورية: لا داعي لأنك ستلحق به بعد قليل! ثم تواصلت الجرائم حتى لما بعد ثورة ديسمبر حين أقدمت تلك الكتائب على تنفيذ مجزرة فض الاعتصام. وقتلوا المتظاهرين السلميين حين تواصلت الثورة بعد انقلاب البرهان، ودهسوهم بالسيارات في الشوارع. انها نفس الكتائب التي تواصل الحرب الان، ترفض السلام وتستغل الحرب لقتل كل معارضيها بدعوى تعاونهم مع المليشيا.
بيوت الاشباح لم تكن سوى استنساخ لمعتقلات أسرة الأسد مثل صيدنايا وغيرها، فالإسلاميون وان حاولوا ايهام الناس ان (أخوانهم) في سوريا قد حققوا النصر وانهم سائرون في دربهم! لكن الحقيقة انهم كانوا من اشد المعجبين والداعمين لنظام الأسرة الأسدية، وحاولوا استنساخ تجربتهم في السودان باعتبارها وصفة للخلود في السلطة، اقلية تحكم اغلبية بحد السيف الذي هو (اصدق انباء من الكتب).
(أضرب الخارج بالكلاش)! كان ذلك ندائهم المفضل (يعيدون ترداده في برنامج ساحات الفداء) أيام الحرب الجهادية حين يقع أسير ما في يدهم، والنتيجة حين جاءت اتفاقية السلام وأعادت الحركة الشعبية الاسرى، لم يكن هناك من اسير واحد لإعادته للحركة! كانوا يتعجلون حتى موت منسوبيهم، يحتفلون بموته ويسردون قصصا عن رائحة المسك وعن رؤيته مع الحور العين، ثم يتضح بعد أشهر ان الرجل حي يرزق! بينما الرفاق المتعجلون احتفلوا بموته وخلفوه في أهله!
إنها مأساة وطن تسلط عليه تنظيم شيطاني لا تحكمه شريعة او خلق، تنظيم يعتاش على الحروب والفتن والدماء.
لا بد من توافق اهل هذه البلاد لوقف الحرب، وعزل التنظيم الشيطاني. كل يوم تستمر فيه الحرب سيكون خصما على وحدة هذه البلاد وانتصارا لمن يسعون لمزيد من الفتن والغبن وهتك النسيج المجتمعي.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب
و ماذا عن مجزرة الجزيرة أبا و مجزرة ود نوباوى و مجزرة بيت الضيافة .
معلوم بالضروره الطبيعة التكوينية للحركة الإسلاموية منذ التأسيس السياسى للاخوان المسلمين 1928 عبر حسن البنا وعبدالرحمن السندي , حيث التنظيم له شق سياسى يوظف الدين كايدولجيه وشق عسكرى يمارس العنف المقدس( على مستوى عنف الكلمة وعنف الممارسة ) ضد الاخر المختلف …….فما حدث من قتل 28 ضابط انقلابيين وممارسات بيوت الاشباح( من تعذيب واغتصاب رجال ونساء وتعذيب وغيرها من ممارسات أجهزة الامن) امر طبيعى وجزء من مؤسسيسه الحركات الاسلاموويه وله تشريع من الخطاب الدينى الاسلامى عبر توظفيه بصيغه قداسيه على شاكله الجهاد وغيرها( العنف بشتى اشكاله جزء اساسى من الفعل السياسى لتنظيمات الاسلامويه ومسلك للجنه حسب ايدولجيتهم وقناعاتهم والأخر المختلف طابور وكافر موجب فيه الجهاد) من …………….. اذن محاوله استجرار أفعال الحركات الاسلامويه عباره عن خطاب استهلاكى لايؤسس وعى ولابنيه ابيستمولجيه ……..ويظل السؤال التاسيسى ::::: لماذا حكم الاسلامويين 30 سنه عبر ممارسات الفساد والافساد علما ان العنف أداة من أدوات الفعل السياسى (فلترق كل الدماء)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما مجزرة فض الاعتصام فقد صمتت عنها قحت والقوى المدنيه ووقعت في فض الاعتصام ( حيث يفض منطقه كولومبيا بالعصى فقط) ووظف هذا الحدث من قبل الإسلاميون وحدث ما حدث………..لماذا صمتت قحت ولم تفرض لجنه تحقيق دوليه ولماذا واصلت الشراكه مع الجيش وهم يعلمون ان الفريق اول البرهان وزمرته كيزان ؟ فهمها الجذريين فقالو قحاته باعو الدم لكن قحت وشلتها وقطيعها باعو الدم واستمتعوا بالسلطة وتناسو محاسبه الإسلاميون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
البكاء على افعال مليشيا الإسلاميون بكاء ذليل وعدم درايه بالسياسة، هذه أفعال متوقعه ومتوقع اكثر منها وحدث الكثير منها في دارفور وجبال النوبه والنيل الأزرق , وليس الدعم السريع في افعاله الا تلميذ شاطر تعلم من المدرسه الاسلامويه ……………………………………….
نعم وقف الحرب ضروره ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تراهن أمريكا على اقصاء الأمير حميدتى من المشهد السياسى (ودا مرفوض : الله في السماء والأمير حميدتى في الأرض لانه أمل الهامش والمظلوميين ) واقصاء البرهان وكيزانه (دا صعب حسب مقتضيات الواقع) واحلالهم بالقحاته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ليس الكيزان فقط بل كل النكب السياسية و أحزابهم المنكوبة متورطين في سفك الدماء و القتل خارج القانون و جرائم الكيزان هي امتداد لجرائم بقية النكب السياسية و للمعلومية فقط
جريمة عنبر جودة و جريمة حريق الدينكا في قطر الضعين و مجازر الجزيرة أبا و ود نوباوي و بيت الضيافة حدثت قبل مجئ الكيزان في يونيو 89 بل جريمة عنبر جودة و جريمة قطر الضعين ( بطلها عضو تنسيقية تقدم برمة ناصر ) حدثتا في عهد ( ديمقراطي ) يا اللخو الكيزان ما جايين من كوالالمبور أو بوركينا فاسو و إنما سودانيين مثلهم مثل بقية النكب السياسية خريجي نفس البيئة و نفس الثقافة و نفس العقلية مافي حاجة بتخلي الكيزان شياطين و البقية ملائكة و إنما جميعهم نفس الزول…
سؤال من رجل بسيط، خفير مدرسة، أنت تعلم علم مابعد اليقين يا احمد المك ان احد أخطر كتائب الاسلامين، وهى ليست فقط كتيبة الموت والدماء بل كتيبة القتل والابادة الجماعية وكل صنوف الاجرام ،هى كتيبة الدعم السريع ، لماذا وبدلا من تصفوها وتلغوها من الوجود ، تحالفتم معها تحتالفا قتاليا حربيا ؟؟!!! وكمان تدعمونها دعما سياسيا ولوجستيا وماليا واداريا واعلاميا ودبلوماسيا ولا ترضون فيها ربع كلمة؟!!!!! لماذا عندما تتحدث عن كتائب الاسلاميين تقسمها هكذا بلا اخلاق حسب مزاجك وتوجهاتك الايدولوجية المتطرفة السخيفة الماجورة فتسقط عمدا ، هكذا بلا اخلاق او قيم او حتى ذرة خجل ، الدعم السريع الارهابى المجرم الذى ادانته امريكا وكل منظمات حقوق الإنسان بالابادة الجماعية وكل صنوف الارهاب. اجيب عن هذا السؤال للشعب السودانى ان كان لك أدنى رحمة فى قلبك تجاه أسر واهل وارامل ويتامى و ثكلى وووووو مليشيا الدعم السريع الإرهابية ، علما باننى اعلم علم اليقين انك عديم الرحمة ولو الت لك السلطة لكان هتلر بالنسبة لك ملاك . وسؤال آخر وليس اخير لك لمن تكتب؟؟
خاين عميل شديد بغيض و غير اخدر , و يكفيك متابعة التعليقات السودانية على وسائل التواصل التى رحبت بالقتل و التمثيل بالجثث بصورتها الاسلامية الورعة , الا أن غالبيتهم رفضوا خطوة التصوير التى من الممكن ان تفضح مثل هذه الجرائم الاصيلة و سمحة.
لذا اعلنت الكتائب الاسلامية حاليا وسائل قتل خالى صورة و ليلا ودون اضاءة الامر الذى لاقى رواجا من جماهير الشعب السودانى فى وسائل التواصل الغبشاء السمحة ووعدوا بحرق العلم الامريكى و الخرج فى عرضات قوية ومؤيدة للكاهن البرهان و بقية اعضاء تنظيمنا الاسلامى الاصيل السمح.
اولا الكيزان يدافعون عن حرائر السودان واستقلال السودان وكرامه السودانين واذا اتت مذمه الكيزان من امثالك فهى الشهاده لهم بانهم كاملين