صفقة احتيالية برعاية وزارة المالية

من الآخر
أسماء محمد جمعة
تحت إشراف ورعاية وزير مالية الحكومة الانقلابية، جبريل إبراهيم، تم التوقيع على اتفاقية لإنشاء خط سكة حديد يربط بين بورتسودان ومدينة أدري التشادية التي تقع على حدود تشاد مع السودان، بتمويل يبلغ (15) مليار دولار، من شركة الخليج للبترول المحدودة (القطرية) عبر نظام البناء والتشغيل.
وللمعلومية، أدري التشادية مدينة صغيرة، حتى إنها ليست من ضمن أهم (10) مدن في تشاد، عدد سكانها أقل من ربع مليون نسمة، ولا تمتلك أي ميزات اقتصادية، أي إنها مدينة (ميتة). هذا غير أن تشاد نفسها تعيش صراعات سياسة وقبلية في ظل سلطة التوريث التي تجد معارضة شديدة وتركز فقط على حماية نفسها. كذلك السودان أيضاً يعاني من صراعات قبلية وسياسية، ويحكمة تحالف عصابات بوضع اليد، ويعيش فوضى قانونية وسياسية واجتماعية عارمة لا تسمح بنجاح أي مشروع بهذه الضخامة.

الأدهى والأمر أن تشاد ليس لها أي إسهام في هذا المشروع حتى إنها ليست على علم به، ويبدو أن جبريل إبراهيم -بسبب القرابة التي تجمعه بالأسرة الحاكمة في تشاد- يريد أن يستغل الفوضى التي يعيشها السودان لصالح تشاد. هو في الأساس لديه خطة قديمة في تلك المنطقة، وهذا يعيدنا إلى الدعم اللامحدود الذي قدمته تشاد لحركة العدل والمساواة منذ حياة رئيسها خليل، حيث كانت تدير عملياتها من هناك، وقد وجدت الدعم والمساعدة من الرئيس الراحل ديبي.
الأسئلة التي تطرح نفسها: بأي حق تم توقيع الاتفاقية، ولماذا تم الأمر بهذه البساطة على طريقة الصالونات؟ أين الشروط التي يجب أن تتوفر لضمان نزاهة الإجراءات، مثل: العطاءات، ودراسات الجدوى، وغيرها من إجراءات ضرورية تتضمن سلامة ونزاهة تنفيذ المشروع، خاصة أن الشركة المنفذة أجنبية والمشروع كبير يحتاج إلى شروط تشغيل عادلة؟ الأمر لا يخلو من شبهة إجرامية، سواء من قبل حكومة العصابة أو الشركة التي جاءت ووقعت في هذه الظروف التي يعيشها السودان.
الأسئلة الأكثر أهمية: كيف لشركة الخليج للبترول المحدودة (القطرية) التي لها مكانتها وخبرتها؛ أن تقبل العمل مع حكومة انقلابية معزولة عالمياً ومكروهة شعبياً؟ كيف تقبل أن تدخل في صفقة بهذا المبلغ وهي تعلم تماماً أنها تتم بطريقة غير قانونية ومع حكومة غير شرعية، وأن هذا المال قد يهدر بلا فائدة مثلما سبق وأن أهدرت قطر أموالاً ضخمة لتحقيق السلام.
حقيقة، نحن لسنا ضد إنشاء أي طريق حتى ولو يربط بين السودان والصحراء الجرداء، ولكن يجب أن يتوفر المناخ المناسب سياسياً وقانونياً، وفي ظل حكومة شرعية محترمة لا يقودها مجرمون، وعلى أن يتم الأمر بعد أو تزامناً مع إنشاء الطرق المهمة التي تربط السودان ببعضه كأولوية، إذ لا يعقل أن يتم ربط السودان بتشاد وهو معزول عن بعضه.
الملاحظة الغريبة في هذه الصفقة أنها لم تتحدث عنها الأخبار في قطر ، مع أن مؤسسات قطر عموماً تحتفي جداً بأي اتفاقية توقعها مع أي جهة مهما كانت، وتتحدث عنها قنواتها بلا توقف. ولكن ليست هناك جهة قطرية واحدة تحدثت عن هذه الصفقة ولا حتى الشركة الموقعة. لماذا وما السر؟ قريباً سنعرف أصل الحكاية، وأن الصفقة ما هي إلا بطولة من بطولات جبريل الاحتيالية التي يستغل فيها الدولة.
الديمقراطي
هذا المدعو فكي جبرين يلعب لعبات كبيرة لانه يعلم تماما انه لن يعيش طويلا في هذا المنصب والرجل ولاءه لتشاد التي احتضنت حركتهم وان خليلا وجبرين كانا تربية كيزان لشبهة الفساد واردة الله مع البلد المنهوب المنكوب من لوردات الحرب واصحاب القلوب السوداء اهل الكتاب الاسود
دا عشان كل القوة الخرطوم جو.
((الأدهى والأمر أن تشاد ليس لها أي إسهام في هذا المشروع حتى إنها ليست على علم به، ويبدو أن جبريل إبراهيم -بسبب القرابة التي تجمعه بالأسرة الحاكمة في تشاد- يريد أن يستغل الفوضى التي يعيشها السودان لصالح تشاد))؟؟
طيب اذا الفكي دكتور خلا دا جاهل ماذا عن الطرف الآخر دويلة بحالها كيف تهدر مالها وتنفذ عملا بهذا الحجم على أراضي دولة أخرى لم توافق عليه وليست طرفا في العقد؟؟؟؟ طبعا فكي خلا دا ما خسران حاجة طالما البناء والتشغيل للطرف الآخر ليخلص تكلفتو من ايرادات التشغيل – أي إذا طلعت ما في جدوى أو امتنع وصول الخط لقرية أدَرِي التشادية برفض الحكومة الشادية ففكي جبرين كسبان بمرور الخط بمنطقته أو حتى توقفه عندها – ولكن هناك نقطة مبهمة من تسمية الخط (بورتسودان – أَدَري) هل هو خط جديد من بورتسودان حتى أدري؟ أم امتداد للخط الحالي بين بورسودان ونيالا؟ بمعنى آخر هل تخصم الشركة القطرية التكلفة باعتبار بنائها الخط من بورتسودان أم من نيالا أدري؟
نقل جزء من مقال من الانتباهة للتوضيح اكثر عن هذا الخط ………..
ويُعدّ مشروع تشييد خط السكة حديد بورتسودان- أدري- أنجمينا ضمن خط السكة حديد بورتسودان – داكار (السنغال) الذي أقرته منظمات دولية وإقليمية، وتتبنى منظمة التعاون الإسلامي المسار المقترح وأُجيز في قمة داكار في عام 2006 ويعد السودان دولة المقر لتنفيذه – وفقًا للوزير السابق.
وأوضح بن عوف أن عرض شركة الخليج يتمثل في إنشاء المشروع بقيمة (15) مليار دولار بخطين قياسيين وقطارات تعمل بالكهرباء والإيرادات من التشغيل مع المشاريع المصاحبة ومحطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لتشغيل القطارات مع فترة سداد غير معلنة.
وبحسب بن عوف، فإن المشروع عبارة عن قطار بالسكك الحديدية للركاب والبضائع بعرض قياسي وخطين متوازيين يخدم (12) مدن سودانية رئيسية، هي: بورتسودان، وهيا، وكسلا، وقضارف، وسنار، وكوستي، والأبيض، وعرديبة، وأبوجابرة، ونيالا، وزالنجي، والجنينة، وأدري.
الانتباهة
هو انتوا صدقتوا انه سيكون هناك خط سكة حديد ده زي مطار الخرطوم الجديد مجرد مأكلة يستفيد منها القائمون عليها فقط
فعلا، مجرد مأكلة للدكتور خلا فكي جبرين و إخوانه من الانجاس الاسلامويين تجار الدين و مرتزقة دارفور العطالي.
سيتم تخصيص ميزانية و بنود صرف و إنشاء لجان و إدارات و هيئات و مدراء و موظفين و رواتب و حوافز و إيجار مباني و سيارات دفع رباعي موديل السنة و وفود تسافر للدوحة و الصين و ماليزيا لنقل الخبرات و التجارب و في النهاية لا شئ.
هذا الفكي جبرين قد اجتمعت فيه أسوأ صفتين يمكن أن تجتمعا في بشر فهو كوز يتاجر بدين الله عز و جل و هو مرتزق يتاجر بدماء اهله و معاناتهم من أجل المنصب و المال.
نرفض هذا المشروع رفضا قاطعا وعلى جميع المواطنين رفضه بل والعمل جادا على منعه بكل السبل يعني بدون خط حديدي غلبنا المقام في بلدنا بالغرابة وفلاليت غرب افريقيا فوالله يا أهل السودان أهل الخرطوم إن قدر لهذه الخط أن يكتمل الا اصبحتم والخرطوم صار اجمينا وكانو وونيامي ودكار ولوجدتم سودان وادي النيل الحضاري دولة من دول غرب افريقيا الهمجية المتخلفة إياكم إياكم من مث لهذه المشاريع يجب قطع جميع الخطوط وطرق المواصلا مع جمهورية دارفور وبقية جمهوريات غرب افريقيا ناقصين بلاوي
حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ولائهم للبلد الام تشاد…
… جنجويد الريزيقات ولائهم لامتدادهم القبلي لريزيقات تشاد، ومالي، النيجر، أفريقيا الوسطى..
.. رئيس النيجر. هو محمد بازوم ينتمي لقبيلة بني سليمان وهي فرع من الريزيقات..
… بعد انتخاب الريزيقي محمد بازوم رئيسا لدولة النيجر،، ذهب الجنجويدي الريزيقي حميدتي الي النيجر ليهنئ ابن عمومته محمد بازوم،،، ومكث فيها لأكثر من ثلاث ليالي،، تنقل فيها في مدن وقري قبيله بني سلمان واجتمع مع نظار وعمد هذه القبيله التي ترفد جنجويد الريزيقات بالمقاتلين..
… وبامر من الجنجويدي الريزيقي حميدتي، تم فتح مكتب لتوزيع الرقم الوطني على المجندين من النيجر.ضمهم الي جنجويد الريزيقات بعد منحهم الرتب العسكرية وترحليهم الي البلد الهامل السودان..
… استاذه اسماء جمعه احي شجاعتك وتصديك لمؤمرات الدارفوريين، ضد بلادنا وشعبنا ،،والتي تحاك في عواصم دول غرب أفريقيا…ولواءات وفرقاء الجيش الخائب في سبات عميق….
…. اتمنى ان تكتبي لنا عن العلاقات القبليه التي تربط بين ريزيقات دارفور وغرب افريقيا وخاصة النيجر، وعن العلاقه المشبوهة التي تربط أبناء العمومه بازوم وحميدتي، والتي ساهمت وسهلت حملة التجنيد التي تجري على قدم وساق في النيجر،،لضم المقاتلين من النيجر لجنجويد الريزيقات او ما يسمى بالدعم السريع…
… بلد ما ليها وجيع….
خط السكه حديد سيمر بقرية ( الطينه) في دارفور بلد فكي جبرين والزغاوة ومنها إلى الطينه في تشاد مركز زغاوة تشاد..
نرفض هذا المشروع رفضا قاطعا وعلى جميع المواطنين رفضه بل والعمل جادا على منعه بكل السبل يعني بدون خط حديدي غلبنا المقام في بلدنا بالغرابة وفلاليت غرب افريقيا فوالله يا أهل السودان أهل الخرطوم إن قدر لهذه الخط أن يكتمل الا اصبحتم والخرطوم صار اجمينا وكانو وونيامي ودكار ولوجدتم سودان وادي النيل الحضاري دولة من دول غرب افريقيا الهمجية المتخلفة إياكم إياكم من مث لهذه المشاريع يجب قطع جميع الخطوط وطرق المواصلا مع جمهورية دارفور وبقية جمهوريات غرب افريقيا ناقصين بلاوي