أخبار السودان

المعارضة :حزب البشير أعد مخرجات الحوار مسبقاً والأحزاب المشاركة ستبصم عليها

الخرطوم: سعاد الخضر

اتهمت قوى (نداء السودان) المؤتمر الوطني بإعداد مخرجات محددة مسبقاً للحوار الوطني سيتم الإعلان عنها عند انتهاء مداولات لجان الحوار الست لتبصم عليها بقية الأحزاب المشاركة.
وحذرت قوى (نداء السودان) من تضييع الفرصة التي اعتبرتها الأخيرة لإخراج البلاد من أزماتها عبر استحداث حوار ذي قيمة بدلاً عن الحوار الذي لا معنى له والذي يجري حالياً، وشددت على أن الحوار الحالي لا يعنيها وتمسكت بضرورة عقد الملتقى التحضيري للحوار في أديس أبابا.
وأقرت قوى نداء السودان بأن قضايا الورشة التي عقدتها تتطابق تماماً مع قضايا الحوار الوطني الحالي، لكنها قالت إن الخلاف يكمن في منهج المعالجة والتعاطي مع الأزمات.
واتهم رئيس المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، الأحزاب المشاركة في الحوار بأنها (بصمت) على سياسات النظام، وقال إنها متماهية مع النظام وتبحث عن نصيبها في (كيكة السلطة)، وتابع: (هناك مشاركون في الحوار لا يعلمون ما معنى الحوار).
وقطع إبراهيم الشيخ في مؤتمر صحفي لقوى (نداء السودان) بدار الحزب الشيوعي أمس، بأن السياسات البديلة التي أعلنتها المعارضة لا تشمل المؤتمر الوطني، وإنما تهدف لإسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية أو الحوار المنتج، وتوقع أن تقابلهم عقبات أمنية في إنزال برامجهم في القوافل التي ينوون تسييرها للولايات.
وفي السياق قال نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر إن المتحاورين الآن ليسو من أصحاب الغبينة، وزاد: (نريد حواراً منتجاً شاملاً، أو إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية).

الجريدة

تعليق واحد

  1. صحيح ما قاله اللواء/ فضل الله برمة ناصر فالمتحاورين الآن ليسوا اصحاب غبينة ولا اصحاب وجعة وهم كالأنعام يساقون من قاعة الى اخرى…

    قل لي ماذا عند فضل السيد شعيب او الكودة او سوار الدهب او على شمو رئيس احد اللجان؟؟؟

    هل وقف احد المذكورين وتحدث بالحرف الواحد والمليان نريد تطبيق الشريعة في قتلى سبتمبر ؟ وقد خرج الكيزان متظاهرين في كل الحكومات السابقة فلم تقتلهم حكومة سابقة فلماذا يقتلون المتظاهرين هذه المرة ؟

    بل قل ماذا سيقدم علي مهدي او الفنان حمد الريح او حسين خوجلي لقضيةالسودان وحل مشكلته؟؟ الحكومة تعلم تماما ان ما تقوم به عبارة عن وهم وبيع الوهم لبعض العطالى الذين يعجبهم الجلوس في قاعات الصداقة وقاعات المجلس الوطني وقاعات بيوت المنشية والمجاهدين الفسيحة للتامر مرة اخرى لأغراق البلاد في مزيد من الخلاق والحكومة تعمل بسياسة (اذا غلبك سدها وسع قدها)..

    واتمنى أن تنجز اللجان وعدها وتكتب تقريرها النهائي في اقل من اسبوع وتسلمه لسعادة المؤتمر الوطني حتى ترى الناس الجرجرة التي تنتظرهم من المؤتمر الوطني واصرارهم على عقد الحوار الوطني بالداخل…

  2. يا أستاذة سعاد .. من يتوقع أن تتشكل المخرجات من حوار المؤتمرين .. ألا تذكرون مؤتمرات النميري ؟؟
    بالمناسبة أحكي لك طرفة حصلت حقيقة حول كيف تتشكل المخرجات في حوارات كهذه: في أواخر أيام النميري كنا خريجين جداد لنج .. وفي اجتماع ضم أبناء الحي لاحظت مترئس الاجتماع – وهو مايوي منتظم في الإتحاد الإشتراكي أعرفه جيداً – لا يتردد في إعطاء فرص الكلام للذين يغالون في إنتقاد الإتحاد الإشتراكي دون إعتراض عليهم .. وهكذا إستمر الاجتماع حتى إنتهى وكتبت التوصيات والقرارات ..

    فدنوت من إخينا رئيس الاجتماع الذين أعرفه جيداً فسألته بسذاجه: أنا مستغرب من إنك أعطيت كل الفرض للحضور المعارضنكم والكارهين الإتحاد الإشتراكي ؟ فإبتسم وقال: ما هي لعبتها كدة .. لو إنت عايز إجتماعك ينجح ، أعطي الفرص كل الفرص للمعارضين الزعلانين .. وإياك أن تمنعهم من الكلام .. وما يهمك بقولوا شنو .. المهم إنك في نهاية الاجتماع تمرر القرارات الإنت مجهزها وعايزها تمر!!

  3. * تستعد الأحزاب التي سمت نفسها بالمعارضة وأحزاب النظام السياسية والمدنية كل في خندقه لتعبئة عامة ونفير غير مسبوق ليوم العاشر من أكتوبر القادم حيث يعمل النظام الحاكم كل ما في وسعه من تعبئة إعلامية ومادية وتحشيد مرتقب للشعب أمام (قاعة الصداقة) لإنجاح انطلاق الحوار المثير للجدل. وفي المقابل تتحفز قوى المعارضة الحقيقية بأقصى جهد تعبوي وإعلامي لفضح ما أسموه بالحوار (المسرحية) الذي يسعى نظام الرئيس البشير لفرضه من جانب واحد عبر مغالطة الرأي العام الدولي أساسا وخديعة الشعب السوداني ثانيا بأنه يستجيب للحوار دون أن يقدم تنازلا واحدا في سبيل ذلك حتى إنه رفض عقد جولة مفاوضات خارجية تمهد لهذا الحوار الذي تقدم به (ثانمبو أمبيكي) رئيس الآلية الأفريقية ، إننا في حزب البعث إذ ندعم الحوار الوطني الجاد والمسؤول الذي يؤسس أولا لإخرج البلاد من أتون الحرب الأهلية و ثانيا لإسقاط النظام وإيقاف التدهور الإقتصادي وإعادة بناء الدولة لهذا فإننا نعتبر أنه كان من الأولى تعبئة هذه الجهود المهدورة والإمكانيات المبذولة عبثا في عملية لن يكون لها مردود في جهدوطني شامل لمساعدة في الجهد الوطني للخروج من الأمارات المتفاقمة التي تمر بها البلاد فيما أطراف النظام تتصارع على السلطة ويهدر بعضها إمكانيات طائلة في قضايا هي الأبعد من معاناة المواطنين وعن كل ما له صلة بتحسين شروط حياتهم. بل إنه في الوقت الذي يجري فيه هذا الماراتون العبثي هناك عشرات الآلاف من المرضى الذين يتكدسون في وضعيات مزرية في معسكرات اللاجئين والنازحين وغيرها من مناطق الحروب بسبب تدهور الخدمات الصحية في معظم ويلايات البلاد ونحن نؤشر هذه العبثية من إهدار مقدرات البلاد في الصرف البزخي على مؤتمرات و مهرجانات و ولقاءات و حوارات لا تخدم و لا تخفف على المواطنين معاناتهم التي تزداد كل يوم سوءا الأمر الذي ينعكس في عزوف الجماهير وعدم إكتراثها مطلقا بالعمل السياسي والحزبي لإعلام النظام و أبواقه في طول البلاد و عرضها بسبب هذه العبثية المبنية على تلبية مصالح بعض النخب المتصالحة مع النظام وإهمال تام ومقيت لمصالح المواطنين ولتحسين ظروفهم المعيشية وكل ما يقع في صلب إهتمامهم ومصالحهم..
    * ﺍﻟﺴﻨﻬﻮﺭﻱ : ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻺﺻﻼﺡ… الجريدة: سعاد خضر…. إﻋﺘﺒﺮ أمين سر ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ الاشتراكي ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺴﻨﻬﻮﺭﻱ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻺﺻﻼﺡ، ﻭﺟﺪﺩ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﺮﺣﻴﻠﻪ ﻭإﺗﻬﻢ ﻗﻮﻯ (ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺴﻨﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﺃﻣﺲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻨﺴﻴﻘﺎً ﺧﻔﻴﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﻮﻯ (ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ) ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﻄﻮﻳﻞ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻱ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻨﺎﻭﺭﺓ، ﺗﻬﺪﻑ ﻹﻋﻼﺀ ﺳﻘﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺇﺻﻼﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ .ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺴﻨﻬﻮﺭﻱ ﺃﻥ ﻣﻄﺎﻣﻊ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻﺣﺪﻭﺩ ﻟﻬﺎ، ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ.ﺗﻔﺘﻴﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺇﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺗﻤﺴﻚ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ (ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ )، ﻭﺯﺍﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻹﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺎﻧﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ
    * أعلن حزب البعث العربي الأصل أنه لن يجلس مع ما سماه نظام المؤتمر الوطني فى أي حوار سواء كان داخل أو خارج السودان ولو انطبقت الأرض بالسماء. وقال محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم الحزب إنهم ليس لديهم أي كلام عن الحوار بل ضد الحوار مع المؤتمر الوطني فى الداخل أو الخارج وليس لديهم أي استعداد للجلوس مع المؤتمر الوطني إذا كان فى المؤتمر التحضيري فى أديس أبابا تحت إشراف الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي أو الجلوس في حوار مع المؤتمر الوطني فى الداخل. وأكد فى حوار مع راديو دبنقا عبر برنامج ملفات سودانية، يذاع اليوم الأربعاء، أن خطهم في حزب البعث واضح منذ أول يوم من العام 1989م وهو إسقاط النظام وليس الحوار معه ومحاكمة كل الذين أجرموا بحق الشعب السوداني واسترداد الأموال المنهوبة التى يتمتع بها أفراد المؤتمر الوطني خارج السودان.
    تصريح صحفي.. خطاب البشير
    * بعد الإستماع لخطاب البشير في إفتتاح مايسمي بمؤتمر الحوار الوطني تأكد للجميع ما كنا نصرح به دوما بأن النظام الديكتاتوري ليس حريصا عن إيجاد أي مخرج وطني سلمي ﻷزمة البلاد عبر ما يسمي بالحوار الوطني المزعوم . لقد خيب خطاب البشير وأسقط آمال ورهانات البعض الذي كان يأمل ويراهن علي مخرج يأتي عبر حوار يقودة المؤتمر الوطني .إن حديث البشير المكرور عن العفو عن المعتقلين وإطﻻق سراحهم صار إمرا ﻻ قيمة له إذ جرت العادة بعد إطﻻق سراح المعتقلين السياسين نتيجة (المكرمة الرئاسية) جرت العادة أن يتم إعتقال آخرين لذلك طالبنا ليس بإطﻻق سراح المعتقلين فحسب بل بإلغاء القوانيين المقيدة للحريات العامة التي تبيح الإعتقال وتمنع العمل السياسي علي أن تلتزم الدوله ومؤسساتها الأمنية خاصة بالحريات التي يكفلها الدستور . خاصة وأن معتقﻻت الأمن مازالت تضم عدد من المعتقلين ومن ضمنهم الرفيق المهندس بابكر موسي عيسي ( معتمد( وكذلك الأمر بخصوص حرية العمل السياسي والإعﻻمي .كان علي البشير إذا كان جادا أن يعلن عن إسقاط الأحكام الصادرة بحق المحكومين السياسين وقادة الحركات المسلحة بل كان عليه أن يعلن عن إطﻻق سراح الأسري عبر إجراءات مشتركة مع الحركات المسلحة ..والأهم من هذا وذلك الإعﻻن عن فتح ممرات آمنه عاجله ﻻغاثة المنكوبين جراء الحرب .لم يتطرق خطاب البشير لأي إشارة للإشتراطات التي تقدمت بها المعارضة من أجل تهيئة مناخ الحوار ، إن تجاهل إشتراطات المعارضة يعني بوضوح رفض النظام لشروط المعارضة وإصرارة علي المضي قدما علي ذات نهجه الديكتاتوري الآحادي الإقصائي .. من جهة أخري فإن تجاهل البشير وعدم إشارتة في خطابه للأزمة الإقتصادية وإنعكاسها علي الواقع المعيشي للمواطنين بإعتبار أن هذه الأزمة تمثل أهم القضايا التي تهم المواطن السوداني بالإضافة لتحقيق الأمن والسلام . كل ذلك يشير وبوضوح علي إفﻻس النظام وعجزه عن تقديم أي مساهمات جاده نحو حل الأزمة الوطنية الشاملة .من جديد نؤكد أن الحوار مع النظام لن يقود اﻻ لمزيد من تأزيم الواقع السياسي في البلاد وتحريف لطبيعة الصراع ودفعة خارج مسار أهدافه الرئيسه .. إن التمسك بالحل السياسي الجذري لأزمات الوطن لن يأتي بالحوار ، بل يجب أن يقوم ويتأسس علي إسقاط النظام بإعتبارة يمثل أس وأساس الأزمة السودانية .
    محمد ضياءالدين
    الناطق الرسمي بإسم
    حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل
    الخرطوم في 10 أكتوبر 2915

  4. ان ما يسمي بالحوار تكرار لمسرحية الانتخابات السابقه بمعني ان مخرجات الحوار معده مسبقا من قبل الخزب الحاكم بنسبة 75% وهي نفس نسبة الحزب في الانتحابات فلا معني من الحوار بهذه الطريقه العقيمه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..