أخبار السودان

سكوتر” خدمة مواصلات تسعى لتخفيف أزمة وتوفير فرص عمل للجنسين

يحرص “ع” على الالتزام بمعايير صارمة لحماية نفسه وزبائنه من طالبي خدمة التنقل بالدراجة النارية داخل ولاية الخرطوم، بوضع الخوذة على رأسه ومنح الخوذة الثانية للراكب، هذا عقب انضمامه إلى أسطول خدمة النقل بواسطة “المواتر” والتي أطلقتها شركة “سكوتر” مع تزايد الاختناق المروي وشح الوقود وارتفاع كلفة النقل العام بولاية الخرطوم، إلى جانب مبادرات جديدة باتت تغزو السوق السوداني.

وأدخلت شركة “سكوتر” خدمة نقل الركاب التي تعمل عن طريق تطبيق أطلقت عليه اسم “سكوتر” لتلقي طلبات المشاوير وارتفع عدد مستخدمي التطبيق إلى (10) آلاف مشترك.

ويلجأ طلاب/ت الجامعات في الآونة الأخيرة إلى استخدام الخدمة لسهولة التنقل بين شوارع العاصمة سيما مع ارتفاع أجرة التاكسي كما إن الإلمام باستخدام التقنية المتوفرة على الهواتف الذكية باتت ترجح كفة الشباب/ت في الولوج إلى هذه الخدمة الإلكترونية.

ويقول أحد طلاب الجامعات (22) عامًا والذي يعمل بسكوتر، لـ”الترا سودان”: “أنا طالب أدرس في الجامعة وأعمل في شركة “سكوتر” لطلب خدمة الدراجات النارية، نعمل جيدًا ونكسب المال وأذهب إلى الكلية بالدراجة النارية واستطيع التوفيق بين دراستي والعمل”.

تعتبر الدراجات النارية اليوم الأقل استهلاكًا للوقود مقارنة بالسيارات، وفي الآونة الأخيرة مع تزايد أزمة المشتقات النفطية باتت خدمة نقل الركاب بواسطة الدراجات النارية متوفرة على تطبيقات الهواتف النقالة، وأكثر الفئات استخدامًا لها هم من الشباب/ت.

ويوضح المدير العام لشركة سكوتر حسام أبو الفتح، في حديث لـ”الترا سودان” إن الشركة بدأت عملها في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ولم تكن تتوقع أن تتلقى طلبات هائلة للخدمة الجديدة عن طريق تطبيق “سكوتر” الذي يقوم المستخدمون بتثبيته من المتجر الإلكتروني على الهواتف الذكية.

وأضاف أبو الفتح: “الشركة تعتبر ناشئة ولدينا الآن (10) آلاف مستخدم للتطبيق ونتوقع المزيد من المستخدمين خلال الشهور القادمة وهناك خطط توسعية قادم في الطريق”.

ويتابع حسام أبو الفتح قائلًا: “لدينا خطط لاستيعاب دراجات المعاقين إلى جانب تدريب الفتيات على قيادة الدراجات النارية، نريد أن تكون الخدمة متاحة للعمل لكل الجنسين أي الرجال والسيدات”.

وتتيح الشركة العمل بالدراجة النارية المملوكة للأفراد بالإضافة إلى أسطولها المتوفر من الدراجات النارية وتقدم الخدمة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.

وتقول مساعد المشرف العام لشركة سكوتر إيمان علي، في مقابلة مع “الترا سودان” إن الشركة لديها ثلاثة أفرع بمدن الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان وهي تعمل على تدريب الفتيات على قيادة الدراجات النارية.

وتضيف إيمان علي بالقول: “الشركة تمكنت من تحقيق تطور ملحوظ في فترة وجيزة جدًا”.

وتوضح إيمان علي بالقول: “يبدأ التطبيق في طلب الخدمة بـ(45) جنيهًا ويمكن أن تبلغ مثلًا تكلفة مشوار من الخرطوم بحري إلى السوق العربي قيمة (264) جنيهاً”.

الترا سودان

‫2 تعليقات

  1. 🤣 🤣 🤣 تكلفة الاسكوتر قاليك من بحري للخرطوم ٢٦٠ وهوا وعدم امان وشمس فاقعه واغلي تكلفه من المواصلات البتكلفك ٥٠ جنيه من بحري للخرطوم دي قلة أدب فارغه ساي. التجربه دي نجحت في رواندا لان سعر الاسكوتر ارخص من العربات لكن في السودان الجشع بفشل اي منشروع ناشئ. بعدين بالمنطق الطالب ده مفلس قلبو واقف اكيد بختار التكلفه الاقل المواصلات

  2. دا خدمة خطرة جدا للموتر فى عملية النقل واتمنى الدولة لاتوافق عليها وكمان قال السعر 264 من بحرى للخرطوم واذا صدمتك عربية تكون بقيتقطع غيار اما راكب مواصلات اذا حصل حادث لك الاصابة تكون خفيفة وليس مثل الموتر صراحة الناس بقت فى السودان تتاجر فى ارواح الناس وكل همهم المال وباى طريقة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..