سؤال في “فتيل الوطنية”.. هل تقبل التنازل عن جنسيتك السودانية مقابل “الأمريكية”

تقرير: محاسن أحمد عبد الله

كثير من السودانيين يحملون جنسيات من بلدان مختلفة يقيمون فيها في الأصل أو هاجروا إليها بحثا عن مستوى معيشي افضل.

الكثيرون يحملون الجنسية الأمريكية التي تعتبر الافضل والاميز للغالبية نسبة لكثير من الامتيازات التي يتمتع بها حاملها، لذا يفضلها البعض ويتنازل عن جنسيته فيما يرفضها البعض متمسكا بجنسيته الاصلية.

وفي حوار سابق للفنان الكبير عبد الكريم الكابلي أكد تمسكه بالجنسية الأمريكية التي حصل عليها قبل سنوات، موضحا بأنه إذا أتيحت له الفرصة بان يحصل على كل جنسيات العالم لفعل حتى يستطيع نشر فنه في كل أنحاء العالم.

تم استطلاع عدد من المواطنين في مجالات مختلفة لمعرفة آرائهم إذا طلب منهم التنازل عن الجنسية السودانية مقابل الأمريكية ايهما سيختارون؟ لمعرفة الآراء متابعة ما يلي:

(1)

 ابتدر الحديث الموظف بمركز ابحاث الإيمان مجاهد الامين, ذكر أنه لن يتنازل عن الجنسية السودانية مهما كانت المغريات، مضيفاً “جنسيتك هويتك وهي وطنك واهلك بها تكون قويا رغم ما تعاني”.

(2)

فيما أكد الفنان حسين حمد, أنه لا يمكن أن يتنازل عن الجنسية السودانية مهما حدث.

وأضاف”في النهايه دا وطنك ووطن اجدادك مهما كانت مغريات الجنسية الامريكية لا يمكن التنازل”.

(3)

من جانبه اوضح المصور الصحفي وليد حسن, عن إمكانية تنازله عن الجنسية السودانية مقابل الامريكية، معللا ذلك بقوله:”عشان اولادي يتعلمو ويتعالجو كويس، خلاف كدة المعيشة واحترام القانون”.

ويقول”انا قاعد لي ٤٥ سنة بيت ما عندي من ايجار لايجار ولو عاوز تعليم التعليم تجاري وغالي ولو عايز تتعالج الا يكون عندك قروش”.

ويذكر”عشان كده الأغلبية بتقدم فيها اللوتري لو وقع عليك الاختيار تتغير حياتك وتعيش حياة كريمة كلها انجازات. وترجع بلدك تشتري بيت وتعيش وسط اهلك واحبابك وأصدقائك”.

وقال”بلادي عزيزة علي لكن للاسف ما عندي نصيب اعيش حياة كريمة، بلادي غالية لكن للاسف ما قادر اتعالج فيها، بلادي روحي لكن للاسف ما قادر اوفر ابسط مقومات الحياة لأولادي”.

  (4)

فيما أوضح الاعلامي حاتم محمد عثمان قائلاً :”بعيداً عن العواطف سأختار الجنسية الامريكية لان العالم لا يحترم الا الجواز الامريكي خاصة في الدول العربية ودول العالم الثالث، سيعيش فيها الانسان عيشة كريمة معززاً مكرماً مع احترام لكامل لحقوقك ومكانتك كإنسان”.

(5)

من جانبه قال الموظف بشركة التأمين الاجتماعي د.معاوية يحيى:”سأختار الجنسية الأمريكيه دون منازع حيث تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم المنتوجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود الايدي العاملة المؤهلة، موضحا (الولايات المتحدة الأمريكية تحتل الصدارة في عدة ميادين وهي البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، المواد الاستهلاكية…الخ ولكن الصناعة الأمريكية تتقدم أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا الدقيقة المتطورة، كل ما ذكر يعتبر من أهم مقومات الحياة للانسان والرفاهية الاجتماعية فيه، لافتا (السلبيات موجودة في كل مكان لكن الإنسان حكم نفسه البشر يولد على الفطرة وقد ينشأ في بلد كفر ويمكن أن يصبح مسلما).

(6)

فيما اكد الموظف ناجي محمد سعيد رجل أعمال بالولايات المتحدة الامريكية رفضه عن التنازل قائلا :( رغم الفوائد التي سوف اخسرها بعدم قبولي للجواز الامريكي ولكن من الاستحالة أن اتنازل عن اصلي وتاريخي واهلي وبلدي، هنا الإسلام غير هناك عندما كنا في السودان كنا نلاحق الحفلات حتى وقت صلاة الصبح ثم نصلي ونذهب للنوم بمعنى ممسكين العصا من النصف لكن هنا إما ابيض واسود، بالنسبة للملاهي الليلية والروحانيات الموجودة هنا لا توجد في اي مكان تجدها هنا بمختلف الجنسيات والثقافات وخاصة رمضان هنا الإفطار والسحور والقيام والتهجد والاعتكاف لديه طعم آخر اما في السودان خلال النهار نيام وبعد الافطار (كشاتين) او كورة العبادة يمكن تكون في العشر الأواخر، لذا الأمريكية أفضل فهي بلاد كفر لكن يوجد فيها اخلاق إسلام من غير مسلمين وفي الآخر لكم دينكم ولي دين).

(7)

الأستاذة الجامعية وفاء لطيف والصيدلانية راوية صالح اكدتا تنازلهما عن الجنسية السودانية مقابل الامريكية في اقرب فرصة تمنح لهما، مشيرتين إلى أنهما تحبان وطنهما السودان ولكنهما تبحثن عن حياة كريمة لهما ولابنائهما).