«الحرية والتغيير» ترسل وفوداً إلى 6 دول لشرح «الاتفاق الإطاري»

تستعد قيادات تحالف «الحرية والتغيير»، أكبر فصائل المعارضة في السودان، لإرسال وفود في جولة خارجية إلى عدد من الدول العربية والأفريقية لحشد الدعم الإقليمي لـ«الاتفاق السياسي الإطاري» الذي وقّعه التحالف في 5 من الشهر الحالي مع قادة الجيش، ويهدف إلى تأسيس حكومة مدنية تتولى إدارة مرحلة انتقالية، مدتها 24 شهراً، تنتهي بعقد انتخابات برلمانية.
وقال عضو المجلس المركزي في التحالف، شريف محمد عثمان، لـ«الشرق الأوسط»، إن وفداً من التحالف سيبدأ جولة خارجية مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، لزيارة كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وقطر وإثيوبيا وتشاد وجمهورية جنوب السودان. وأضاف أن الهدف من الجولة مناقشة سبل دعم «الاتفاق الإطاري» والمساهمة في دعم الوصول إلى اتفاق نهائي لإنهاء الأزمة السياسية الحالية في السودان. وأشار عثمان إلى أن لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية في تحالف «الحرية والتغيير» تجري الترتيبات اللازمة لتسمية القيادات التي ستقود الوفود إلى تلك الدول.
وتشارك السعودية والإمارات في «الآلية الرباعية» التي تضم أيضاً الولايات المتحدة وبريطانيا، في قيادة الوساطة بين العسكريين والمدنيين، التي أحدثت اختراقاً كبيراً في الانسداد السياسي في السودان، عبر التوصل إلى تفاهمات بين قادة الجيش وقيادات «الحرية والتغيير»، انتهت بتوقيع «الاتفاق الإطاري» الذي من المقرر أن يتحول إلى اتفاق نهائي بعد معالجة بعض القضايا العالقة.
ومن المزمع أن تلتقي قيادات «الحرية والتغيير» بالمسؤولين في تلك الدول لإطلاعهم على آخر التطورات الراهنة في السودان، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي، الذي يتوقع أن يتم إعلانه نهاية يناير المقبل. ويمهد «الاتفاق الإطاري» لإنهاء تولي العسكريين السلطة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
وشرع «التحالف» في التحضير لعقد ورش عمل حول القضايا المؤجلة التي تحتاج إلى مزيد من النقاش قبل التوصل لاتفاق نهائي، تنطلق خلال الأيام المقبلة، بمشاركة واسعة من أصحاب المصلحة. وأبرزها هذه القضايا؛ ملف العدالة الانتقالية، ومراجعة اتفاقية «جوبا للسلام»، وعملية الإصلاح للقطاعات الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى الوصول إلى صيغة جديدة لتصفية نظام الرئيس المعزول عمر البشير، الذي حكم البلاد 30 عاماً.
ونصّ «الاتفاق الإطاري» على ابتعاد الجيش عن العمل السياسي، ودمج قوات «الدعم السريع» والحركات المسلحة الموقعة على «اتفاق جوبا»، في جيش وطني موحّد، ووضع كل الجيوش تحت سلطة رأس الدولة المدني. ويجد الاتفاق الإطاري معارضة من حركة «العدل والمساواة» بقيادة جبريل إبراهيم و«حركة تحرير السودان» بزعامة مني أركو مناوي، بجانب الحزب الشيوعي و«لجان المقاومة».
في غضون ذلك، خرجت أمس مظاهرات في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى تطالب بالحكم المدني وإبعاد الجيش عن السياسة للتفرغ لمهامه الأمنية. لكن قوات الأمن تصدت لها بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمياه الحارقة، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي في وسط العاصمة. وقال عدد من المتظاهرين إن الشرطة استخدمت عنفاً مفرطاً تجاه أعداد كبيرة من المتظاهرين، وحالت دون عبورهم جسر النيل الأبيض إلى داخل الخرطوم والوصول إلى القصر الرئاسي.
وكانت لجان المقاومة، التي تقود الحراك الشعبي، قد دعت إلى مسيرة مليونية أمس تتوجه إلى القصر الجمهوري، استبقتها السلطات بإغلاق عدد من الجسور التي تربط مدن العاصمة المثلثة (الخرطوم، بحري، أم درمان) ونشر مئات من الجنود والسيارات المدرعة في المداخل الرئيسية. وتطالب لجان المقاومة بتنحي الجيش عن السلطة والعودة إلى الثكنات، وتشكيل حكومة مدنية، كما ترفض أي تفاوض أو شراكة تمنح العسكريين شرعية للاستمرار في السلطة.
الشرق الأوسط
كان أولى لقوى الحرية والتغييب الجلوس مع الشعب السوداني بصفة عامة ولجان المقاومة بصفة خاصة وإقناعهم بهذه الاتفاقية المفخخة والمجرب لا يجرب…خاصة برهان كذاب وحميدتي غدار غدر بسيده بشة…
نأمل من قوى الحرية والتغيير الوقوع في حضن الشعب والشارع بدل الوقوع في حضت الاجنبي ..
اعوذ بالله
الحرية والتغير فقدت المصداقية والتعاطف من يوم مانكصت بوعدها بعدم المشاركة في الحكومة وتنكرها للجان المقاومة وتجمع المهنيين بل والعمل على اضعافهم.
شيء عجيب (رائحين يضوقوهم طبختهم ولا كيف) هي الطبخة كلها مطبوخة بالخارج ده شيء عجيب الطبخة طبختهم دول الخارج (ماشين يشرحوها للخارج ولا عايزين الخارج يشرحها لهم) وسبق لهذه الدول خاضت الكثير من النقاش وحصل بينهم الكثير من الاختلافات والتجاذبات والتنازلات لبعضهم البعض حتى يصلوا لصيغة ترضيهم جميعا يعني تم وضع اعتبار لمصالح الجميع منها دول اقليمية واروبية وطبعا اميركا لازم تبارك ومليشيات ومرتزقة وانتهازية وانقلابيين في الداخل و الوحيد الذي لم يوضع له اعتبار في هذه التسوية الشعب السوداني والشهداء ومطالبهم وسنين عمر الشباب الضاع والحيضيع بسبب انصاف الحلول
بدلا من للذهاب لهذه الدول،، العالم صار قرية واحدة ولديها سفارات حاضرة التوفيع،، وعلى حساب هذا الشعب المغلوب على امره،، أي دعم لا يأتي من الداخل وأعني الشعب لا فايدة من تظل الساقية مدورة إلى ما لا نهاية ، ولك الله يا بلدي
مرة نميري أصدر قرار اسمو القرار 102 أ خاص بالاتحاد الاشتراكي. ابو القاسم محمد ابراهيم وجماعتو نجرو مكنة سموها شرح القرار 102 أ. كل أسبوع كان يسافرو لى واحدة من الولايات لشرح القرار. والقرار ما أكثر من سطرين. لكن شرحو استغرق اكثر من عام كامل. الآن قحت ركبت نفس المكنة شرح الاتفاق الاطارى وهاك يا سفر وهاك يا سياحة. الذي اخشاه ان يعود الوفد بعد الشرح إلى الخرطوم ولا يجد اتفاق او لا يجد إطار.
تحالف كسيح و مشلول
لو سابقتم السلحفاة لسبقتكم
يا رمم
انتوا من هسع سفر ووفود وتكاليف تذاكر ونثريات ومال لو بقيتوا وزراء حتعملوا شنو؟ ولماذا ترسلوا الوفود هل لاقناع المحاور الاقليمية أم الجاليات السودانية بالخارج؟ كده انتو اقنعوا الشعب وشبابه الثائر اول شي؟ المثل بقول اقرع الواقفات الجفلن خلهن
من الأولى أن تقعدوا مع اهل الوجعة ممثلين فى لجان المقاومة و تناقشوهم و تطلعوا براى موحد بعدها تأتي دول الجوار. اقناع كافة أهل السودان هو افضل.
لا داعي للجولة، فهي مضيعة للوقت و هروب من مجابهة كارثة الاتفاق النهائي. اقول لا داعي لسبب بسيط هو ان السعودية و الامارات من اعضاء الرباعية التي تعرف البير و غطاءها. و دولتا جنوب السودان و اثيوبيا شركاء في معظم المفاوضات بما فيها اتفاق سلام جوبا. اما تشاد فهي موجودة في الخرطوم.
أحسن حاجة ما يمشو مصر
ايوا صاح.
والله فرحت لمن ما لقيت اسم مصر. لانها سبب بلاوينا.
إنتهازيين اوغاد
ما فكروا يسافرو امريكا و بريطانيا ليه مش برضو مشاركين في الالية الرباعية و لا ما ادوهم وجه و لا تاشيرات لانو عارفنهم مما يصلو هناك بكبو الزوغة و يقدمو لجوء باعوا القضية زمان في 2019
ليه الحرية والتغيير ماشين يشرحوا الاتفاق الإطاري للسعودية والأمارات الذين -مع أمريكا وبريطانيا- شاركوا في كتابة الاتفاق الإطاري واقناع الحرية والتغيير به؟ ممكن زول يشرح لي؟
كان تمشو شرق السودان ودارفور اول وتقنعو الناس هناك بجدوي الاتفاق…
اتفاق نخبوي فاشل زيكم.
مجموعة ناشطين تافهين ومنحطين للاسف وجه اخر للكيزان و امثالكم تضيع الاوطان…
ما فاهم والله
اصحاب المصلحه ديل منو يا حريه وتغير!!
وكيف توقعوا اتفاق ثم بعد ذلك تبحثوا عن اصحاب المصلحه عاوزين شنو!!
هل تحقيق العداله يحتاج ورشه او موتمر
هل تفكيك نظام الثلاثين محتاج ورشه عمل او موتمر
هل اتفاق جوبا كذلك
ناس قاموا بجمعكم مع المكون العسكري فكيف تشرحوا لهم ما قاموا به
دول القمل ( الامارات و السعودية ) هي التي صنعت الاتفاق العجيب ماذا تريدون ان تشرحوا لهم ؟ و قد قاموا بذلك نيابة عن ما يعرف بالمجتمع الدولي ! ؟؟
اكيد مريم الصادق المهدي تكون قد اعادت فتح غرفة نومها الملحقة بالمطار استعداداً للسفريات القادمة فمن حبها للسفر لن تجد الوقت الكافي للوصول الى بيتها كما فعلت عندما كانت وزيرة للخارجية.