عسكرة النظام في السودان..
أحمد منصور – كاتب وإعلامي مصري
لم أكن أدرك وكذلك ضيفي النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أن الحوار الذي أجريته معه في برنامجي التليفزيوني «بلاحدود» في 6 نوفمبر الماضي سيكون الظهور الإعلامي وربما السياسي الأخير للرجل الذي كان ينظر إليه على أنه المنظر الأول للنظام السوداني بعدما شارك الرئيس عمر البشير في الإطاحة بزعيم الحركة الإسلامية في السودان الدكتور حسن الترابي في العام 1999.
وقتها ذهبت للسودان وأجريت حوارين على مدى أسبوعين أحدهما مع الرئيس عمر البشير والآخر مع الدكتور حسن الترابي وأدركت أن الرئيس الذي جاء من خلفية عسكرية نجح فيما قام به جمال عبد الناصر في مصر قبل ذلك عام 1954 ـ مع الفارق ـ في استخدام الحركة الإسلامية وسيلة حقق من خلالها انقلابه العسكري عام 1989 وبعد تربعه على السلطة أطاح بالجناح الأقوى بعدما استطاع أن يشطرها إلى نصفين استبقى الطامحين وعباد الكراسي إلى جواره بينما أطاح بالمعارضين له، ولم يكن هؤلاء يدركون في ذلك الوقت أنهم أكلوا حينما سمحوا للعسكر أن يأكلوا الثور الأبيض، بعد الإطاحة بالدكتور حسن الترابي أصبح علي عثمان محمد طه الذي كان نائبا للدكتور الترابي في الحركة الإسلامية السوادانية هو عراب النظام ومنظره وكافأه البشير على ما قام به بأن عينه نائبا أول للرئيس، وكان ينظر للرجل طوال هذه السنوات على أنه الشخصية الغامضة التي تسير الأمور من وراء الكواليس لكن الحقيقة كانت غير ذلك وهي أن الرئيس العسكري هو الذي كان يرسخ أقدامه وأقدام العسكر في أركان الدولة مع ترك الفتات لحلفائه من رجال الحركة الإسلامية في السوادان الذين أطاحوا بزعيمهم وقائدهم وبقوا إلى جوار الجنرال الذي يسيطر على مقاليد السلطة.
أخذ علي عثمان محمد طه طيلة خمسة عشر عاما يساعد الرئيس البشير على قصقصة أجنحة رجال الحركة الإسلامية في السلطة والإطاحة بهم أو إبعادهم إلى مناصب هامشية، وكان الرئيس يستخدم الجميع لتقوية أوضاعه، وأوضاع العسكر داخل منظومة الحكم، كما أقام نظاما أمنيا قويا وفي ظل وضع كهذا كان من الطبيعي أن ينتشر الفساد في البلاد، حينما حاورت نائب الرئيس السوداني ظل يدافع عن النظام وعما حدث ولم تكن لديه إجابات مقنعة على كثير من الاسئلة أو رؤية واضحة لمستقبل السودان وهذا ما جعل أحد الذي تحدثوا معي بعد الحوار يقول «لقد كان أداء نائب الرئيس في الحوار انتحارا سياسيا بكل المقاييس» لم يمض شهر إلا وكان البشير قد أطاح بنائبه الذي ساعده طيلة خمسة وعشرين عاما على ترسيخ أركان حكمه ثم عسكر الدولة عبر كل التعيينات التي جرت في الحكومة أو أركان الدولة الأخرى ليؤكد على أن كل من يدعم العسكر سوف يكتوي يوما بنارهم.
الخبر
يعني جيبت اجلو
طيب ما تكمل جميلك
مرة واحدة وتزورنا مرة مرة
يا أحمد منصور
عندنا جماعة كتار
دايرنهم يلحقو امات طه
مقال جميل وتحليل رائع جداً ,, لكن الجميع أهمل مرض على عثمان محمد طه والذي اتوقع أن يكون أحد العوامل الهامة التي ساعدت على ابتعاده عن السلطة ,, نسأل الله أن يخلص السودان من الحركة الإسلامية والنام العسكري بحكم ديمقراطي جديد وأن يتفرغ العسكر لبناء جيش السودان العظيم فقط .
اتفق معك ايها الاخواني احمد منصور فلقائك مع علي عثمان بين بصوره جليه للجميع انه صار ضعيفا للغايه في وسط الشرذمه التي تحكم.
اعتقد ان هبه سبتمبر الماضيه والدماء البريئه التي اسيلت وفقاً للخطه ب لعمر البشير ومجموعته الامنيه قد عرت تماما المنظرين في الكيزان من اصحاب المشروع الحضاري او الدوله الدينيه امام النخبه المثقفه من مناصريهم في المركز, الان الكل صار يعلم ان من يقتل الابرياء هم افراد النظام او من يستندون علي غطاء منه وليس مثلما كان يموه سابقا في دارفور او الجنوب او غيرهما في نواحي البلاد.
لكن المشكله انكم الان تودون ان تنفضوا ايديكم عنه اي البشير وتهربوا من السفينه الغارقه املا في عوده الاخوان للحكم في الديمقراطيه القادمه.هل هذا يستوي ؟
هل يتعبر مقالك بمثابت رفع فناة الجزيرة الغطاء عن السفاح البشير … هل اقتنعت قطر اخيرا بان الذي جري في السودان هو انقلاب لا فرق بينه وبين انقلاب السيسي ام لا تزال قطر مقتنعة بان الانقلاب على ديمقراطية الاخوان انقلاب و ان انقلاب الاخوان على ديمقراطية الاخرين ليس انقلاب … الصحافة مهنة الشرفاء و لكن افسد اخوان الجزيرة كل شيئ … ضيعتم سوريا و ضيتعم السودان و كثير من الدول العريبة … عجل الله بفحضحكم في الدنيا و الاخرة .. قل آمين.
حينما حاورت نائب الرئيس السوداني ظل يدافع عن النظام وعما حدث ولم تكن لديه إجابات مقنعة على كثير من الاسئلة أو رؤية واضحة لمستقبل السودان وهذا ما جعل أحد الذي تحدثوا معي بعد الحوار يقول «لقد كان أداء نائب الرئيس في الحوار انتحارا سياسيا بكل المقاييس»
___________
شكرا استاذ احمد منصور ولكن علي عثمان لا يجيد الحوارات الفكرية بل الخطابة في الجمهور عندما يكون المايكرفون في يد واحدة فقط وهو ضليع في العمل التنظيمي والعمل الخفي هذا لاشك فيه اضف الى ذلك ان اللقاء جاء في وقت والسودان يمر بحالة لو استضفت سحبان بن وائل فسيكون أداءه سيئا وانتحار،،، وليتهم بعد كل هذا يلحقوا البلد ويتركوا هوسهم المسمى زورا المشروع الاسلامي والدعوة لحكومة قومية قبل ان تقع الفأس في الرأس وينتهي ما تبقى من السودان الى حروب لا يعلم مداها الا الله ،، يا ربي كما عبداللطيف اصبح كيف السبوع انتهى ولا لسع،،،،
جربت هواهم وقليبي إنكوي !! يكويكم الله في نيران جهنم ما يخلفي فيكم واحد يا كيزان يا جزم.
أحمد منصور اخوانى معروف يقف بجانب أحزاب الاسلام السياسى مهما كانت سوءاتهم فالرجل منبوذ فى بلده مصر و هو شخص مغرور يحاور رؤساء الدول بعنجهية كأنما هو الرئيس و ليس ضيفه.
كلامك مردود عليك و السودان لا يحتاج تحليلاتك و لا نصائحك و مشاكلنا حا نحلها و بلدنا حا تكون أفضل البلاد اذا أبتعد أمثالك عنها.
كلام احمد منصور ده اربعة وعشرين سنة ما قالوا ، بل بالعكس كان من اكثر المؤيدين للنظام ده ، لكن الواجعوا العسكر بتاعين مصر و مؤيدينهم ، نصيحتو في نهاية المقال
موجهة للمصرين و ليس السودانين ،
تحليل غير موفق,الكثير من الواهمين يظنون ان التعديل الوزاري الاخير اطاح بالاسلاميين و هذا خطأ فادح,الذي حصل هو تجديد الدماء فقط,الذين حلوا مكان الصقور كما يسمون,هم اشد تشددا منهم او البعض على الاقل,لا تجد احد من الوزراء الجدد الا اسلاميا قحا..سوف يدرك الجميع قربيا ان ما حصل هو تمكين للاسلاميين و ليس ازاحة لهم
هكذا هم الكيزان نمور من الكرتون مااسهل ازاحتهم اذاصدقت النوايا وتوحدت الصفوف .
مقال فلة ادب .وطبع مصريين وتعالي .اصلا صعب علي اي انسان الدفاع عن النظام وتلك احواله وافعاله وان كنت ارى ان هناك العديد من النقاط التي اغفلتها ،انت فاكر نفسك زينب البدوى ولا شنو؟
كل من يدعم العسكر سوف يكتوى يوما بنارهم والكلام لكى يا جارة ههه
لم ياتي منصور باي جديد سويان الاخوان يركبون اي موجه انتهازيين بطبعهم غدارين جبلوا على الكذب والمداهنه
موضوعك كله يدور حول اثبات مفهومك الاساسي حول الفريق السيسي وان الذين يدعمونه الان سوف يلاقون (ليؤكد على أن كل من يدعم العسكر سوف يكتوي يوما بنارهم.)وهو ما سطرته كخلاصة في اخر المقال
(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم………..)
المطلوب من أحمد منصور ايصال هذه الفكرة للقرضاوي
بالمناسبه احمد منصورلا يتكلم من جعبته الفارغه ولكن هذا صوت اسياده يعني بالبلدي البشير حقه راح الجنائيه اذكرته وحكام قطر زجهوا منه ومن فساد ناسوا واحمد منصورهو صوت سيده المؤشر لقدوم عهد الاصلاحيين او الترابي مسكينالشعب اصبح ملطشه
– قناة الجزيرة، قناة الأخوان ، نظام الأخوان بداء ينهار ( هدية الى تنظيم الأخوان العالمى )
حوار أحمد منصور مع علي عثمان وهو آحر حوار إعلامي أُجري معه ذّكرني بالكلب الإعلامي المأجور أحمد البلاب الطيب أيام حكومة مايو عندما كان يُقدّم برنامج “لو كنت السؤول” ، ففي آخر حلقة قدمها آنذاك قال في قبل ختامها: (المشاهدون الكرام .. حلقتنا القادمة عن جمعية ودنميري .. حقائقها وخباياها وأسرارها .. إلي اللقاء) .. ولم نلتق به بعدها إلاّ بعد الإنتفاضة عبر جريدته التافهة (الأسبوع) والتي كان يُشاركه فيها كلب الصحافة (كاحي دينو توتو) أو محي الدين تيتاوي .. وما إنطبق علي ودالبلال إنطبق على علي عثمان محمد طه ولو إختلف الوضع .. وفعلاً: (“لو كنتّ المسؤول” ستصبح دكتاتوراً “بلا حدود”)!!.
أحمد منصور، الرجل المغمور الذي صنعت من الجزيرة نجماً، وذلك لنجاحه في الهوهوه عندما يشاهد أي خطر يقترب من الحركة الأخوانية البغيضة، لقد تعودنا من البدو والرعاة أن يسعوا الكلاب للهوهوه عند اللزوم. هذا الرجل السطحي المتغطرس يدافع عن الأخوان بالحق وبالباطل، وهاهو يريد أن يقنعنا أن السودان ومصر في خندق واحد ضد العسكر الذين انقلبوا على الاسلاميين. ولكن من قال لك يا أحمد منصور أن الشعب السوداني والشعب المصري يريد الأخوان في السلطة، بل العكس تماماً فرح السودان وفرحت مصر لاستبعاد الأخوان من الساحة السياسية في مصر، وغداً سنفرح الفرح الأكبر عندما تسقط سلطة الأخوان في السودان. وهل يوجد أسوأ من الأخوان لقيادة أي دولة في العالم؟؟؟؟
العسكر هم احرص الناس على البلاد لانهم يقدمون انفسهم فدا وتضحية لذلك ارى انهم اولى الناس بالحكم لانهم من يحسون جمر القضية والان ظهر العسكر فى الاوقات الحرجة فنرجو مساعدتهم والوقوف معهم وهم الذين يظهرون فى الاوقات الحرجة
أبعد البشير من لهم فضلاً عليه، وأتى بمن له فضلاً عليهم.
فُخار يُكسر بعضه.
وإنت زعلان يعني انكم دعمتم العسكر وانقلبوا عليكم يا بتاع الجزيرة الحقيرة………. الاقصاء دا ما حقكم يا اخوان الشياطين ياعبدة الكراسي والمناصب …… خلي قطر تخم وتصر تدفع في المليارات للاخوان ويجوا العسكر يشيلوها منهم ويقعدوا يولوا زي العوين علي السلطة.
ارجوكم اقراوا مقال احمد منصور بدون تحامل مسبق عليه كمصرى او من جماعة الاخوان المسلمين( التنظيم الدولى) فىلقائه السابق مع النائب الاول وقتها على عثمان حاصر منصور ضيفه باسئلة ساخنة ومحرجة جدا بدى لى وقتها ان منصور قصد تعرية النظام وفضحه ومن ثم التبرؤ من افعال هذا النظام الذى قدم اسوا نموذج لتجربة ترفع شعارات الاسلام وهى محسوبة علىتيار الاخوان المسلمين الذين يطمحون فى الوصول الى الحكم فى الدول الاسلامية عن طريق الانتخابات مسخرين اموال التنظيم الدولى للاخوان المسلمين لتحقيق ذلك. الا ان التجربة السودانية تحت حكم الانقاذ الاسلامية وضعتهم فى غاية الحرج واستحالة الدفاع او تبرير افعال النظام الشيطانية. اضافة لذلك معرفتهم بانتهازية النظام وعدم مبدئيته. فهو نظام يريد ان يلعب على كل الحبال فى وقت واحد. يتعامل سرا مع امريكا ويتسلح من ايران والصين وروسيا. يتسول من دول الخليج ويمنح ايران قواعد عسكرية ويمكنها من مياهه الاقليمية.يمرر الاسلحة الى غزة ويمنح اللحوم لمصر,. يدعم النظام الشادى ويسلح المعارضة الشادية. لقد اصبح النظام عبئا على حلفائه ولذلك نفضوا يدهم عنه او فى طريقهم للتبرؤ منه.
مقال ملئ بالصلف والغرور المعهود للمزيع هو ببساطة عاوز يقول انه هو الحرق كرت علي عثمان بلقائه وتعريته امام الجميع ..
لكن الذي لايعرفه عنهم وعنا نحن حكومتنا لاتتغير بالكلام .. ملايين المقالات والصور ياما افشت فضائح مسئولين ولكن لازالوا في مواقعهم … روح اتبوبر في مكان تاني وخلينا في حالنا..
لازم واكيد انه وبلا شك فيه تغيررررررررررر هذا النظام بالكامل لوصول البلاد لحاله من الانهيار الاقتصادي
الذي قاله الريئس البشير بأن البلاد علي وشك او اوشكت علي الانهيار الاقتصادي بسبب الفساد والمفسدين والفاسقين
الان الشعب عرف وكان عارف قبل 24 سنه بان هذا النظام فاشل وفشل فشل ذريع في ادارة البلاد
مصرى موهوم قايل الحوار بتاعو هو الكشو بيهو على عثمان .وطيب وقت الحوار انتحار سياسى مالك ماقلتا الكلام دة بعد الحوار طوالى جيت تقولو هسه بعد الراجل بقى جناذة .كلكم عفن وماعندكم ذمة اخوان الشيطان الله ينتقم منكم .
المؤذن احمد مصور هنالك فرق بين الزعيم جمال عبدالناصر و عمر البشير الاول اتي بثورة ضد الحكم الملكي والباشوات والاخوان المسلمين لصالح العمال والفلاحين وعمر اتي بانقلاب ضد حكومة منتخبة وضد العمال والمزارعين ولعلك تعلم ماذا حل بمشروع الجزيرة لصالح الاخوان المسلمين من تمكين الخدمة المدنية والسوق والمال والصحة متمثلة في استيراد الدواء والتعليم الخاص وتهميش التعليم الحكومي هل تعلم بان وزير الصحة يمتلك جامعة ومستشفى خاص وهل تعلم بإن المؤاسسة العسكرية إتوخننت علي كلامكم المصري بدليل دخل فيها المجاهدين وبرتب عسكرية وكذلك البوليس دخل فية إسم عجيب هو أمن المجتمع وهل تعلم هنالك 4 مليون لأجئ ومهاجر وهل تعلم فساد مخيف جراد صحراوي اكل الاخضر واليابس لا تقارن بين ناصر والبشير اما بخصوص الانقلاب ليس هذا بانقلاب بل مرتبة مبلولة وإنقلبت كما قال القدال وإرضاء الشعب لإن المظاهرات الاخيرة قلبت الموازين وبالتالي لازم يحتمي بالمؤسسة العسكرية الاسلامية ويريح الصقور لمباراة 2015 وكله مخطط ومتكتك واكاد اجزم بان هذة الانتخابات لن ولم تقوم طالما هنالك فقراء ومهمشين ومظلومين وبنهاية هذا العام سوف ينتهي الاسلام السياسي بالسودان والاعبان للحسم المملكة العربية السعودية والامارات العربية
ههههههههههههه أولا كلامك ده موجه للمصريين اما بالنسبة للسودان لو ما العسكر ما كان اصلا الاسلاميين وصلوا للحكم .بس الاسلاميين لانهم خبثيين قدروا يسيسوا الجيش عشان يحميهم القاعد يحصل الان ده جزاءهم وفي النهاية نحن ما محتاجين لنصيحتك لانو معروف انو العسكر ما ينفعوش في السياسة
لن يكفينا غير أن نرى الكيزان إلى مذبلة التاريخ ولصوص المؤتمر البطني في غياهب سجون لاهي.
أحمد منصور.. أخوانى ربيب التنظيم الدولى وبوقه فى الحقيره القطريه ..
إقتباس(ليؤكد على أن كل من يدعم العسكر سوف يكتوى بنارهم) لفتك طويله ياخى الدوحه/الخرطوم/القاهره !!
لاتخلط اﻷمورفجيشكم لم يتلوث باﻷخوان ونحن إكتوينا بهذا التلوث فى حين أن جيشكم يرضى عنه الشعب ﻷنه قذق بقاذوراتكم قبل أن يصاب بالتلوث..
أداء البشير نفسه – بكامله، وحتى اللحظة – انتحار سياسي وعسكري واقتصادي وصحي له وتدمير للسودان سياسياً واقتصادياً وصحياً وعسكرياً … يكفيك من التدمير العسكري أن الرجل الذي صارت البلد مستباحة في عهده لا يزال على رأس وزارة الدفاع ويبدو أن البشير يخشى بتغيير وزير الدفاع الضعيف وإحلال وزير دفاع قوي … يخشى البشير بذلك من تكرار سيناريو السيسي في السودان … أما التدمير الاقتصادي فقد حدث وسيستمر بالوزير الجديد عديم الكفاءة الذي قال أنه سيستمر على سياسة سلفه الفاسد علي محمود، والتدمير الصحي مستمر بالإبقاء على مأمون حميدة الفاسد وزيراً للصحة وكأنه أنجز خيراً في الفترة الماضية أما التدمير السياسي فلا يحتاج إلى برهان!
خلاص دايرين تقولوا عسكر وبطيخ مهما عملتم فلن تستطيعوا تجميل وجه الاسلام السياسي القبيح والاخوان المسلمين مسئولين مسئولية تامة عن خراب السودان وما العسكر الا عسكرهم
أحمد منصور ..
حينما حاورت نائب الرئيس السوداني ظل يدافع عن النظام وعما حدث ولم تكن لديه إجابات مقنعة على كثير من الاسئلة أو رؤية واضحة لمستقبل السودان وهذا ما جعل أحد الذي تحدثوا معي بعد الحوار يقول ( لقد كان أداء نائب الرئيس في الحوار انتحارا سياسيا بكل المقاييس )انتحار سياسى بكل المقاييس ..انتحار سياسى بكل المقاييس ..انتحار سياسى بكل المقاييس ..انتحار سياسى بكل المقاييس ..
بسبب الضغوط والملاحقات القضائية الجنائية ومنها تعذيب أحد الضباط المصريين فى ميدان رابعة العدويه على يد أحمد منصور وثلة من الاخوان إمتعض وغضب الرجل وتذكر بعد ربع قرن من الزمان أن فى الحديقة الخلفية لعاصمة الخلافة الاسلامية بشر قد لحق بهم مالحق بى أتباعهم فى مصر المؤمنة من التنظيم الماسونى فكان هذا الاستهبال المغنج من قناة الشذوذ الفضائية
الان يا احمد منصور اصبحت ترى الحقيقة.هذه هى الانظمة التى لا ترى المستقبل وتفعل فعل النعامة انتم تروجون لها من خلال الجزيرة وتدفع قطر لها الاموال.العسكر لا يصلحون لحكم انفسهم دعك من بلد مثل السودان.
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لاتضع الثقة فى احد
يحاول منصور من وراء مقاله السطحي الادعاء بان مقابلته التلفزيونية هي سبب الأطاحة بعلي عثمان من منصبة الرئاسي ويكرس نفسة بطلا تلفزيونيا لا يشق له غبار .. بطولات مصريين فارغة من ورق. والله العظيم القارئ السوداني البسيط يمكنه قراءة ذلك بين السطور دعك من سياسيه ومثقفية وصحفيه .. استغفر الله العظيم من منصور وأمثاله الجهلاء أوووووووووووف !
يا أحمد منصور أخوانك هولاء تطوروا كثيرا في اللعب والخداع لا نهم مارسوا السلطة طيلة هذه السنوات العجاف وأنت لم تستطع اللحاق بهم لانك منظراتي وليس إلا ، انتم ايها الاخوان بياعين ولكم مائة الف وجه ، ونحن لا نصدق فيكم أحد ……….
المقارنة بين عبدالناصر وبشيركم يا احمد منصور ، بعيدة .
وعلي عثمان لم يتم ابعاده ، بل هي احدى خدع الكيزان ، و (فقه التقيه) الذي تعلموه من اصدقاءهم في ايران ،
(( اذهب يا علي عثمان لمنزلكم نائباً اول وراتبك بجيك والمخصصات محلك وسابقى انا بالقصر))
وبكدا نمّد في عمر النظام 10 سنوات اخرى .
هذا ما فعلته العصابة قبل 25 عاما .. وطبعاً عارف قصة (اذهب للقصر وانا للسجن) بتاعة الدجال الأكبر .
اها السفاح البشير حتستضيفو لينا متين ؟ امكن وهو راجع في السكه اسرايل تسطادو وتريح منو البلاد والعباد.
بالظبط هذا ماارادت جماعة الحركة الاسلامية ان يفهمه الناس بما فيهم الاعلاميون والصحفيون بأن الحركة اكلت ابنائها ورمت بهم بعيدا واستحوذ العسكر علي السلطة تماما … ولكن راقبوا معي تعيين بكري حسن صالح نائب الامين العام للحركة الاسلامية وطرد مايسمي بالاصلاحيين غازي وجماعته .. والاتصال الدائم بـ علي الحاج في المانيا … واخيرا استبدال كوادر الحركة بعمالقة الجيش والمحسوبين عليهم تعرف ان هناك خطة بعيدة المدي تنسج الان ويديرها علي ونافع ومهدي ابراهيم وقطبي المهدي … وهي الابتعاد لفترة وتعديل الصفوف الخلفية والانقضاض علي السلطة بوجه وقناع جديد في الانتخابات المقبلة ؟؟ هذا هو اسلوب الاسلاميين دائما ولكم في انقلاب البشير حينما كان يقول الزبير محمد صالح للناس نحن ماعندنا لون سياسي نحن لونا الكاكي ده ؟؟ بعدها بأشهر وجدنا الترابي متحكر في السلطة رئيسا بعدما كان في السجن حبيسا !!!! التغيير الان لم يكن مقنعا لمعظم الناس بأنه جذري وسيوقف التدهور المريع في الاقتصاد والامن … لكن الناس ارادوا التغيير انشاء الله لو ظاهري المهم شئ جديد … وكون بكري نائب الامين للحركة الاسلامية ونائب الرئيس الان فهو شعرة معاوية التي اراد العسكر ان يفهمها الناس كده.. لأنهم لن يفرطوا في كوادر الاسلاميين في الجيش الذين بنوهم علي مدي 25 عاما وهم يعلمون خبثهم تماما( ابو القدح بعرف مكان يعضي اخوهو ) .. وان انفراد الجيش بالسلطة علي طريقة عبد الناصر يعد انتحارا لأسلاميو الجيش بمن فيهم البشير .. وان كسر شوكة الاسلاميين نهائيا من السلطة هي المستحيل بعينه الوقت الراهن … الحل شنو ؟؟ .. الحل الوحيد هو كيان جامع لشتي انواع المعارضة ( او ماتسمي كذلك) وبناء هرم ضخم من التكتل لخوض الانتخابات المقبلة (واقترح ان يكون ذلك الحلف قبيل الانتخابات بشهرين او ثلاثة فقط )… او تحالف الكبار لخلق حائط صد قوي ( كما فعلوا مع الترابي 86) والدخول للانتخابات لمفاجأة الخصم وضربة قوية واحده … لدخول القصر … وبعدها لكل حادث حديث … وغير كده … حرب اهليه يستطيع اي زول يبدأها ولكن نهايتها الله وحده يعلم .
قولو المتأسلمين ولا تقولو الاسلاميين وجزاكم الله خيراً
كما توقعت تماماً .. منصور هذا لا يفقه عن السودان شيء يتحدث عن سيطرة العسكر وإقصاء الإسلاميين ….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إنه لا يعرف أن تنظيم الأخوان الماسوني متغلغل كالفيروس في عظام الخدمة المدنية وأن التوظيف كان كله يتم عبرهم . ولا زال. وسوف يستمر . إن الإخوان المجرمين وكل أدعياء الوصاية الإلهية هم ما زالوا في السلطة . ما فعله البشير بالعودة إلى العسكر بداية إيجابية ، ولكن نحن الآن سنواجه وسنرى أن معركة البشير (إذا كان يعتقد بأنه بذلك يتخلص من الإسلاميين) فهو واهم . فالمعركة ستطول. أنا من جانبي سأدعم ذلك وسأقف معه إلى حين إزهاق آخر روح نجسة من أوراح هؤلاء الأنجاس .
وسننتقم للسنهوري وصحبه ولكل من قتل في دارفور والنيل الأزرق وغيرها .ولكل المغتصبات والمغتصبين والمعذبات والمعذبين في زنازين الأمن . (أمسكوا عليكم أولادكم يا نافع) لم ينتهي أمركم بعد وذاكرتنا حدييييييييييييييييييييييييييد … لا تنسى أبداً … لقد انتهى عهد الشعب الذي لديه ذاكرة الذبابة القصيرة.
انت بمقالك هذا تحاول ان تجر وتربط بما يحصل في السودان بما حصل في مصر
وتوضح العدا لاسيادك الاخوان المسلمين والجيش الذي استرد لمصر كرامتها وجنبها كارثه حكم الاسلامين
والكاسب الشعب المصري ونحن انشا الله نلحق بهم بكنس الانجاس الاسلامين ومحاكمتهم علي الجرائم التي ارتكبوها واستعاده الاموال التي نهبوها
احمد منصور شبعنا من اكاذيبكم
طبعا يامصرى ياوهم ده مارايك الحقيقى فى حكومة البشير والا تكون (فاره ) بالعامية السودانية يسهل دقيسه و(عيل سيس ) بالعامية المصرية وعشان معروفة قناتك بتاعة الجزيرة حقت الكيزان اللى هم الاخوان وانت عايز تمرق من الحرج وتحافظ على اكل عيشك عملت فيها شفت ومرقت حكومة البشير من منظومة الاخوان حتى تاخد راحتك فى مهاجمتهاوالسبب الذى دفعك الى ذلك واضح وظاهر وهو ان حكومة البشير الكيزانية الاخوانية وقفت الى جانب اثيوبيا فى حكاية سد النهضة
حكومة البشير اخوانية وستظل كذلك ونحن ادرى منك بذلك فلاتكون ملكى اكثر من الملك ولو عندكو شطارة ياخوى ساعدونا فى التخلص من حكم الاخوان وانتو محظوظين اتخلصتو منهم بدرى بدرى واتعظتو من حكم الاخوان فى السودان وفعلا على راى احد امثالنا الشعبية السعيد يتعلم من رفاقتو
لا أجد مبررا للهجوم علي منصور لمجرد أنه من الأخوان
فتحليله موضوعي وجيد وقائم علي حقائق واحداث واقعية ومهمة الصحفي الجيد هي تحليل هذه الاحداث وربطها ببعضها للوصول لنتائج وتوقع ما سيحدث
والشاهد أن علي عثمان هو اكثر سياسي ساهم في اضعاف الاسلاميين ابتدأ من المفاصلة الشهيرة مرورا بالغتور العام الذي اصاب الحركة نتيجة لاحتكار السلطة من قبل مجموعة محدودة من المنفعين والذي ادي الي انسلاخ مجموعات وابتعاد كثير من اعضاء الحركة الاسلامية – وانهاءا بخروجه شخصيا من الحكم وفي خروجه مؤشر خطير جدا فلم تكن هناك مطالبة حقيقية او اعتراض مما يدل علي أن الحركة اصبحت بلا قواعد حقيقية
وهذه هي الحقيقة التي مكنت البشير من عسكرة الدولة وسيطرته علي كل مفاصلها بطاقم عسكري وأمني
وإن كان هذا الطاقم قد تربي في كنف الحركة الاسلامي لكنه في غياب التنظيم وضعفه اصبح ولائه للبشير
ومن يقول أن البشير لا يستطيع الاستمرار بدون وجود سند شعبي من الحركة الاسلامية اود أن اسأله اين هي الحركة الاسلامية؟
الشىء الواضح ان على عثمان اطيح به هو ونافع ذلك لانهاء الصراع داخل حزب المؤتمر الوطنى وسبب اخر وهو القوى هو ان البشير يريد ان يقرب اهل الثقة لضمان عدم تسليمه للمحكمة الجنائية بعد تنحيه عن السلطة حيث انه لايثق فى الاسلاميين المدنييين الذين يمكن ان يغدروا به حيث ان تاريخهم مليىء بالغدر والاغتيالات والخيانة.
كاتب السطور يحاول اختزال الموضوع في لعبة(عسكر و حرامية) علي الطريقة المصرية مشبها انقلاب البشير ب عبدالناصر والاخوان او السيسي مع مرسي ولكن هذا غير صحيح لان عسكر السودان هم الحرامية(الاخوان) و حرامية السودان(الاخوان) هم العسكر اي وجهان لعملة واحدة(الحركة الماسونية)
ما هو هدف كاتب المقال؟؟
1- تعرية النموذج الاسلامي في السودان و تبرير الفشل وكان اللقاء مع علي عثمان هو الدليل..
2- محاولة وصف النزاع عسكري ضد اسلامي
3- محاولة تلميع الترابي و اعادته الي الساحة وهذا بتوجيه القرضاوي و غيره من عرابي الحركة العالمية
4- ربما من الاسباب موافقة البشير مؤخرا علي سد النهضة الاثيوبي
5- ربما اراد الكاتب ان يكشف لنا انه (الكاتب) السبب في سقوط علي عثمان بسبب اللقاء لارضاء نرجسية اخوانية مريضة
ما يحدث الان في السودان هو خطوة في في اتجاه اقتلاع الاخوان من ارض السودان الطيبة والى الأبد
(وسقتلعوا من ارض السودان اقتلاعا)
كان على ربك حتما مقضيا
على الاخ المصرى احمد منصور ان يعرف بان الاخوة الذين تم اعفاءهم فشلوا تماما فى ادارة البلاد مع السيد الرئس وبالتالى ظهور الوضع الساسى المختل والاقتصاد المنهك وكثير من الازمات حتى الدولية علية ينبغى ابعادهم وتشكيل حكومة جديدة الى حين الانتخابات لان السخط من قبل الشعب اصبحت كبيرا ونزر الثورة بات قبل شهرين من الان لرداءة الاوضاع على كلن ليس هنالك ما يبرر بقاءهم لان افكارهم انتهت وليس هنالك جديد منهم ولا احد من المواطنين يصدق كل ما يفعلونة ويقومون بة ايضا لاسباب عدم انجاز ما يقنع الشعب خلال عقدين ونصف من الزمن
ايها المؤذن السابق ودجاجه الجزيره الحالي ان الرئيس اخو مسلم وجميع نواب الرئيس السابقين والحاليين اخون وكذلك الوزراء اما ان الاخوان هم ضحيه العساكر فهذه لعبه مكشوفه ولن تنطلي علي احد
سيكون إنقلاب الإنقاذ هو آخر الإنقلابات العسكرية بالسودان ولن يحدث بعدها إي إنقلاب عسكري وقديما قال الحكماء بالسودان إن الإنقلابات العسكرية لا تصلح لقيادة البلاد نحو أفاق التنمية والتقدم لان الإنقلابيون مستعدون لفعل إي شئ للبقاء بالسلطة وربما التنازل حتى عن أراضي أوطانهم مقابل ذلك ، فقط المهم عندهم هو البقاء في السلطة ولا شئ غير البقاء في السلطة!!! يوم قالوا ان البشير سوف يتنازل عن السلطة كان ذلك مجرد بالونة إختبار أو فرقعة في الهواء أو ربما ماسورة من المواسير الكثيرة التي نسمع بها من حين لآخر.
قتاة الجزيرة كثيرا ما اجرت لقاءات مع زعماء انتهوا سياسيا اوتهائيا بالموت بدا من رئيس مورتنيا الزي ذهب الي لقاء فتم الانقلاب علية ولم يرجع الي يومنا هذا وكثير من قادة القاعدة من ابومصعب الزرقاوي الي بيت الله محسود في باكستان وهي بلا شك قناة الراي والراي الاخر ولا تجامل احد ولكن تسلق الديكتاتوريين والعساكر بالسنة حداد خاصة كبيرهم الاعلامي القامة فيصل القاسم وتحليل احمد منصور منطقي ومقبول لدرجة ماء حتي الحركات المسلحة والحركة الشعبيه اخزت فرصة كبيرة مما ادي الي امتعاض الطيب مصطفي عندما قال هل عينت الجزيرة باقان وعرمان ضمن طاقمهافالرجلان اكبر عدو للاخوان. فالجزيرة ليس علي علاقة بالاخوان ولقاء احمد منصور مع علي عثمان لم يكن فيه مجاملة ولا حلقة الاتجاه المعاكس التي خرج منها الطيب مصطفي مهزوما .مشكلة اعلامنا مقيد باعلانات مدفوعة مقدما او ايدولوجية سواء ان كانت يمينااو يسارا عدا قلة من الصحفيين الغير مؤدلجيين …
ما حدث قى مصر و ما سوف يحدث فى السودان بواسطة المعارضة و الجبهة الثورية هو البداية لنهاية الاسلام السياسى فى البلدين و بداية عهد فصل الدين عن الدولة فى الوطن العربى و استشراقا للديمقراطية الحقيقية.
مطلوب الفبض عليه في مصر : أحمد منصور
مايزال حرا طليقاً،
من عجائب الكائن الاخواني، التي لم يسبق لها مثيل، أنهم كلهم من فصيله واحدة !
وكماهو سائد فيالطن العربي وبعض أنحاء أخر، ان نسمع عن جرائم الحكام
لكن جرائم الاعلاميين !
هذه من خصائص الكائن الاخواني وحده التي جاء بها ( من طبيعة تركيبته الغامضة الى الآن)
كما كانت هذه المقابلة الاخيرة لمن تدعي أنه كان عراب النظام كذبا وتمويها!
فحدسي يخبرني بأن هذا التصريح سيكون الاخير لك قبل الاعتقال والايداع في السجون، مكانكم الطبيعي الى حين إكتشاف علاج آخر!
وحدسي لا يخيب، في الغالب !
اعتقد والله ،،، اعلم ،،، ان ،،، علي ،،، عثمان ،،، هو ،،،،،من ،، قام ،،، بهذه ،،، التغيرات ،،، لحاجه ،،، في ،،نفسه ،،، او مخطط ،، لها ،،،وان ،،، حزبهم ،،، سيكون ،،، الاقوي،، و الأشد ،،، قوه ،،، وناس ،، تعقد ،،،،،تنظر ،،، في ،، الفاضي ،،،،،،وعلي ،،، عثمان ،،، هو ،، ونافع ،،،، ما زالا ،،، قوه ،، هذه ،،، النظام ،،، ولهم ،،، الكلمه ،،،، النهايه ،،، فيه ،،، بكره ،،،، نشوف،،،،،،،
تحليل فطير يدل علي عدم دراية بالواقع السوداني!!!فالبشير اضعف من ان يتقلب علي الاسلاميين وهم من اتوا به للسلطه والبسوه الحلة وزينوا له انه منهم!! فبعد تفسخ البلاد والفشل الزريع لن يقبل البشير ان ينال كل الوزر ليخرج الاسلاميين زرافات ووحدانا يتنكرون لتجربتهم الفاشلة!! وهم يعلمون علم اليقين ان الاسواء من الواقع المصري ينتظرهم اذا غابت هنهم السلطه!! والسجون ستكون العقاب الاخف او الرحيم لهم!! فليس لهم غير التشبث بالسفينة الغارقة وربانها المحتار الي اخر المطاف !!فليس كلهم مثل غازي لم يتولوا مناصب او لم يشتركوا في تشظي البلاد واثارة الحروب والاقتتال!!فليس لهم غير الانقاذ طريقا لاحياد ولا هرب منه الا الي لاهاي او المقاصل!!!
ا جماعة التمثيلية ما واضحة جدا وما دايرة ليها عبقري ولا محلل سياسي
الناس دي بتشتري وقت وبتخدر الشعب السوداني الفضل
لوح الثلج ذاب والآن هو ماء بارد وبعد شوية سيصبح ماء ساخن ثم يتبخر
وقع ليكم
الفاتح عزالدين بيعتذر للشعب السوداني عن الخمسو وعشرين سنة
والنافع بيعتذر لمن اصبهم منه رشاش!!!! ولكنه لازال يهدد!!!!!!!!!!!!!!
نقول: تعتذر بعد ايه (أبواوود)
باقي الفيلم واضح ليكم؟
راجعوا الأخبار اليوم والتقرير رقم 18 عن دارفور!!!
احمد منصور اخو مسلم مع موجة االنفعيين الذين تلفحوا بالاسلام كمثله الترابى .. عليه ان يفهم ان الترابى انقضى على الديمقراطيه . فى مقاله هذا لم يذكر هذا .. يا احمد انت محتاج لان تجلس مع ( تربال ) فى شمال السودان او راعى فى دارفور ليعرفك معنى الديمقراطيه .. علما ان هذا التربال أو ذلك الراعى لم يليس كرافته ولم يغادر بلده الى قطر ولم يتخرج من جامعة القاهرة او الزقازيق او غيرها .. ولا يعرف عملة دولة قطر وكم تساوى بالدولار .. وعليك أن تفهم انك ( كنت يافعا انئذاك ) ثورة البعوايز انطلقت قبلها ثورات فى السودان … 21 الكتوبر 1964ويومها لم تولد ياأحمد . وثورة ابريل المجيده وكنت يافعا . وعليك ان توثق مقالاتك ,, من الترابله والفلاحيين والرعاة والعمال الغلابة فى السودان ..
شكرا اخى المسلم .. معذرة اخى النفعى ..
(حريات)
قلنا ارحل
الاستاذة بت بلول
ﻧﺤﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻗﻠﻨﺎ ﺃﺭﺣﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻗﺼِﺪﻧﺎ ? ﺍﻧﻮ ﺗﺮﺣﻞ ..
ﻣﺶ ﺗﺒﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ? ﻭﺍﻟﻄﺮﺍﺑﻴﺰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻳﺮ ..
ﻭﺍﻟﺘﺮﻻﺕ ﺍﻟﺒﺘﺎﻛﻞ ? ﻓﻲ ﺿﻬﺮﻧﺎ ﻭﻻ ﺑﺘﺨﺠﻞ ..
ﺃﺭﺣﻞ .. ﺃﺭﺣﻞ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﺷﺘﺖ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺎﺭﻕ .. ﻏﻮﻭﺭ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺍﻟﻒ ﺟﺮﺩﻝ ..
ﻣﺎ ﺑﻴﻔﺮﻕ ﻟﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻓﻊ .. ﺍﻭ ﺗﺨﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﻟﻮ ﺷﺎﻓﻊ ..
ﻭﻻ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻻﻓﻲ ﺣﺎﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ .. ﺍﻭ ﻣُﺴﻄًﻞ ..
ﻧﺤﻨﺎ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ .. ﺯﻭﻝ ﺯﺭﺍﻋﺔ .. ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﻃﺔ ﺍﻟﺒﺘﻨﺘﺞ ..
ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻭﻧﻮﻋﻮ .. ﻭﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺘﻔﺸﻞ ..
ﻧﺤﻨﺎ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ? ﺯﻭﻝ ﺗﻤﺮﺟﻲ .. ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤُﻮﻃًﻦ ..
ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﻛﻞ ﻋﻠﺔ .. ﻣﺎﻫﻮ ﺑﺲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﻳﺼﻬﻞ ..
ﻧﺤﻨﺎ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ .. ﺯﻭﻝ ﻣﺪﺭﺱ .. ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻟﻄﺒﺸﻴﺮﺓ ﻳﺸﺮﺡ ..
ﺗﻤﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻨﻮ ? ﻟﻲ ﺍﻗﺎﺻﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺗﻮﺻﻞ ..
ﻧﺤﻨﺎ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ? ﺯﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ?. ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﺼﻠﺞ ..
ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ .. ﻳﻠﺒﺲ ﺍﻻﺑﺮﻭﻝ ﻭﻳﺴﻬﺮ ?
ﻳﻠﺤﻖ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻣُﻌﻄًﻞ ..
ﻧﺤﻦ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ .. ﺯﻭﻝ ﺣﻘﻮﻗﻲ ? ﻗﺎﺿﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ..
ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻬﺞ ﻗﻀﺎﻫﻮ ? ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺭﺏ ﺃﻋﺪﻝ
ﻧﺤﻦ ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻛﺮﺍﺳﻲ ? ﻻ ﻻ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻣﻨﺎﺻﺐ ?
ﻧﺤﻨﺎ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺑﺲ ﺑﻠﺪﻧﺎ ?. ﺗﺒﻘﻲ ﻟﻴﻨﺎ .. ﻭﻧﺒﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ?
ﻭﻧﺒﻘﻲ ﻟﻴﻬﺎ ? ﻭﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ .. ﺷﺎﻥ ﺩﺍ ﻳﺤﺼﻞ .. ﻻﺯﻡ ﺍﺑﺪﺍ ?. ﻛﻠﻮ ﻛﻠﻮ ? ﺍﻧﺖ ﺗﺮﺣﻞ .. ؟