حملة توقيعات واسعة للإطاحة بـ « علي مهدي»

ثورة عنيفة وحملة توقيعات واسعة تنتظم قبيلة الدراميين، والهدف منها سحب الثقة من الإتحاد الحالي، وتشكيل لجنة تسيير للإتحاد لتقوم بعقد الجمعية العمومية بعد ذلك.
وبدأت القصة بإعلان وضعه الإتحاد الحالي مناشداً الأعضاء تسديد الإشتراكات ، وقرأ الجميع الإعلان وبعضهم قال إنه مندهش (ماذا أدفع .. ولماذا أدفع إشتراكات لإتحاد لا يهتم بنا ولابإشكالياتنا التي تسد الأفق).. واقعنا المظلم السبب فيه هذا الإتحاد وكل العاملين في الوسط الدرامي وفي كل جبهات العمل سواءاً أكانت الإذاعة أوالتلفزيون، يعانون من إشكالية الأجور الضعيفة والإيفاء بها، وفي المسرح النشاط مفقود ومنعدم، وتساءل بعضهم هل هذه سياسات إفقار متعمدة لنا ؟
تهاني الباشا أفادتنا بأن حملة التوقيعات كانت هي الحل المفيد والمفترض أن يكون ، ولما سألناها هل هنالك أغلبية تقف وراء هذا الفعل . أجابت (بالتأكيد).
مصادر (الأسطورة) أكدت لها بأن الموقعين وهم من العاملين الآن في الوسط الدرامي وبفعالية بلغوا أكثر من مائة وخمس وخمسين موقعاً وموقعة من ( ممثلين ، ومخرجين،و نقاد ، وكل تصانيف العمل الدرامي )، وهذا العدد كان حتى يوم أمس الأول ، وبحسب ما قالت مصادرنا بأن إحتمال تضاعف العدد ممكناً.
( الأسطورة) بحثت في أسماء الموقعين وتكشف لها أن قيادات في الإتحاد وقعت لحل الاتحاد فمن بين (13) يمثلون المجلس المركزي وقع منهم (8) ،والإشارة إلى أن د.سعد يوسف رئيس المجلس المركزي ليس من بين الموقعين وكذلك د. فضل الله احمد عبد الله والذي هو الآن عضواً بالمجلس الوطني ، وسوسن دفع الله المتواجدة خارج البلاد.
ولو ذهبنا للمجلس التنفيذي فالعدد الكلي فيه ( 14) والذين وقعوا (9).
ومن بين الأسماء الموقعة سمية عبد اللطيف ، الريح عبد القادر، مصطفى احمد الخليفة، د.أبو القاسم قور، زكية محمد عبد الله، بلقيس عوض، جعفر سعيد الريح، اسماعيل عيساوي، كردش، الفاتح البدوي، السر السيد، عبد الله جكنون، ربيع يوسف ،عثمان محمد صالح وآخرين.
سألت (الأسطورة) عن هل هنالك من منجزات لهذا الإتحاد؟ وتجيب تهاني الباشا: (ليس من منجز واحد يُحسب له، والواقع الدرامي يكشف ذلك بجلاء، وسألناها: هل حملة التوقيعات هذي كانت الفعل المنتظر وأنتِ قد قلت ( سنسقط علي مهدي) فأجابت: ( علي مهدي تسقطه القاعدة التي ما فعل لها شيئاً ، يسقطه الواقع المؤلم الذي يحيط بالحركة الدرامية السودانية ، علي مهدي تسقطه الأغلبية الصامتة التي تفجرغضبها الآن وخرجت في تظاهرة صاخبة وهي تهتف يسقط علي مهدي وهذا الإتحاد العاجز والمتهالك بفعل جميل وديمقراطي والخواتيم المسك ستكون إن شاء الله بقيام إتحاد درامي قوي وفاعل يقود هذه الحركة الدرامية ويضعها في مقدمة البناء الثقافي والمجتمعي).
وتواترت أنباء عن قيام إتحاد درامي ولائي بولاية الخرطوم في الايام الماضية ، وبحثت(الأسطورة) في الأمر، وتكشف لها بحسب مصدرها إن ذلك ليس ممكناً لأنه ليس هنالك مسجل ولائي ليشرف على قيام مثل ذلك الكيان.
ولن يقوم كيان بهذه الصفة إلا إذا كان جمعية تطوعية إجتماعية وخدمية ، وستواصل (الأسطورة) فتح هذا الملف المثير للجدل.
هيثم أحمد الطيب
الاسطورة