طرق وأساليب كيفية تنقية وضم الأفراد و الجماعات

هناك أفعال لم يسبقها عليها في الورى أحد، الإنقاذ تقوم بتنقية وغربلة وتشكيل وتصنيف الشعب السوداني بطرق وأساليب أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها طرق وأساليب شيطانية خبيثة.
وهي طرق وأساليب يمكن الإصطلاح على تسميتها بقوانين الدجاج الكامل الدسم ـ قانون القفص ـ. وتضع وتصنف هذه القوانين أو أي قانون آخر تحت عباءة هذا الفهم العام فالحريات عندها:
هي يمكنك أن تصرخ وتتلوى بعيداً عنها وتنكتم داخلياً تكاكي هناك وتبيض هنا.

قانون الصحافة والحريات العامة وحرية التعبيروقانون الأمن الوطني والشرطة وقانون الخدمة والضرائب والزكاة والنظام العام وقانون الأحزاب والشركات…إلخ فليس لأصحاب الرأي فيه قول أو شأن فهي في الأساس كلها قوانين تصب لحماية الحزب الحاكم وتكبل وتكمم الآخرين وتحصرهم وترتع بعيداً وهم في القفص مقيدا حبيسا ًوهذاهو سبيل البقاء والتمكين طويلاً.

والأهداف الأمنية مقدمة على الخدمية بل هي معدومة ولرجل الشرطة مطلق الحرية في جمع المال والتجنيبوعدم الوفاء بالعهد وعدم التجرد والفجور في الخصومة وعدم الصدق وتحري الكذب صار مبدأ.

فالإنقاذ حقيقة تعمل وكأنه لايوجد أي قانون يحكمها وإستعاضت عن الدستور وتلك القوانين بقانونها الخاص:
*قانون الضرورات تبيح المحظورات.
* قانون الحصانة الشاملة للمؤتمر الوطني.
* قانون نظامها العام.
*قانون زكاتها وضرائبها جمعها وتوزيعها.
*قانون شركاتها الحكومية وبيعها وخصخصتها.
*قانون فقه السترة.
* قانون توزيع المناصب.
*قانون التوالي.
* قوانين ضبطية وحلاقة الشوارع العامة.
*قوانين ولوائح الأذونات للصالح العام.
*قوانين القبائل والواسطة والمحسوبية.
* قانون إغراءات الحركات و المشايخ والعمد والطرق الصوفية.
وفي سبيل حكم الدجاج والنعاج ولتحقيق ذلك عليها فعل المستحيل وإيجاد البديل فتستخدم مختلف الفنون بصورة دؤوبة ومقننة:
ـ الغواصات ـ التفويضات( جنجويد رباطة عصبجية) ـ اللجان والمفوضيات ـ المراقبات والإستقبالا الأمنية في الوزارات والإدارات والنقابات ـ متابعة الدجاج بوحدات ولجان شعبية ـ الإخوة الأعداء.
الحملان والنعاج والدجاج والغواصات خلطة غريبة موجودة في ساحات العمل الإنقاذي السائب والتي يسبح بعضها تائهة وكأنها هائمة حايمة عكس التيار ولاتدري كم بقى وكم مضى من المشوار ووسط خضم تلاطم تماسيح نهمة مفترسة وذئاب صحاري بحورالتيه والضياع الإنقاذي الأزلي الجائعة النهمة التي تلقف فكوكها التنينية القوية الخارقة ذات الأفواه الواسعة الضخمة المشرعة البلاعة لتقذف في جوفها تماماً كالتماسيح العشارية والسحالي الجبارة والأناكوندا العملاقة وتبلع جب كل ما في طريقها وتسحق ضحاياها البريئة من تلك النعاج السارحة والحملان الغافلة سحقاً ولا يرمش لها جفن ولا يؤنبها ضمير ولاتشعر بوجع آلام وأنين المغبونين المظلومين المسحوقين وهؤلا الأجلاف لاترى منهم غيرإيماءات الغدروالخيانة والحسد وإشارات رجفات الحقد الدفين وعرق اللص الملهوف المرعوب يسيل على الجبين ولايلبث أن يختفي هنيهة لتظهر بعد لحظة عمارة وفلة وقصروهذه الخلطة مدروسة للحصر وليست عائمة مثل تلك السائمة من النعاج والحملان فالغواصات السابحة بين السائمة تنقي وتشتت وتشر وتجر وتعبي وتغربل ثم تَصٌر وتصِر وتحشر فتحصرالنتائج للمختارين وتعلق وتبنى عالية على جوانب الطرق النواصي الرائعة واضحة بائنة شاهقة نائرة تسر الناظرين وتجذب الزايعين وتحسم المترددين وتنفر المتعففين.

فإحدى الإستراتيجيات الإنقاذية والتي قد تكون ناجعة وساعدتها على البقاء المراوغ هو إسلوب الغواصات السهل الممتنع والإفساد المفروع الذي يحوش ويطوق بلا فكاك الرقاب والمحمي بمنظومة الفتاوي و علماء سلطان و ميكانيكية فقه السترة المخترع ومتحكم فيه بالريموت الليزري من على البعد من حجرة مركز عمليات الكنترول والمراقبة لتسيير الغواصات.

أما قصة الحملان والنعاج والسخلان والدجاج فهذه ولها أسماء أخرى شعبية إنقاذياً مشهورة مثل التوالي في مجالي ومتولي عبدالمرزوق وعبدالباسط طرف توبو ودعوني أعيش وأنا آكل هنا فأنا موجود والرقم من العدم والمظروف للظروف ودعوني أمسح وأكسح وأقش وألعق للبروش والمفروش وسباحة في الحيشان والدرش للسقف للعرش ومتوالي المتوالين وتابعي التابعين وأسماء مختلفة وحسب الحالة والغواصة النشط يعتبر رابط عمق في أعماق النفوس والأرضي وأصانصيري سطوحي فهو يلعب دور كبير كحلقة وصل وإذاعنجي وناشر وعرضحالجي بين كل هذه المكونات وإدارة التمكين فيرفع التقارير ويصعد المصعدين ويدور الآخرين في عجلة التدوير وإعادة الإنتاج وتبعد النافرة وقد تقرب الحائرة وتؤكل القاسية وتدني القاصية وتحارب من يحمل السلاح من الفئات التي عليها في إعتقادها جائرة وتترك العائرة وترضي الخطرة البادية للعائم وتجعل من التراضي دورة بند دائم.

والغواص ودوره الخطير لم يتوقف أبداً ومنذ توزيعهم قصاصا ت وريقات قطع الأرزاق للصالح العام سنة89م. ونجحت الخطة لتفريغ السودان من المناكفين وزادت هجرة الكفاءات وإلى اليوم، وتركوا أي لوائح وقوانين وتشريعات و أدوات محاسبة ومساءلة وردع لكبار المتلاعبين بقوت الشعب والمرتشين والمختلسين وليس حقيرتي في بقيرتي وترك التماسيح العشارية والتساهل وعدم منع دخول الكرور ومراقبة التهريب والدواء والأغذية الفاسدة.
كل تلك الألاعيب القانونية ـ عدم الشفافية وذهاب وإختفاء مليارات الذهب والبترول وخط هيثرو والزكاة ومصارفها وغيابها عن الفقير والمسكين وإبن السبيل ـ معمول بها في السودان لعدم وجود المؤسسات القوية المستقلة الحرة من عدل وقضاء وصحافة وإذاعات وقنوات فضائية وجيش قومي وشرطة في خدمة الشعب وليس إمتهانه وإستحقاره وإستفزازه والتستر والتكتم سنين على الفساد والأخطاء السياسية والإجتماعية و الإدارية ومحاسبته بالجزاءات والضرائب ورسوم أعمدة كهرباء وخراطيش شوارع للماء والشركات تنعم بالمال والرواتب على حساب المواطن المغلوب بهذه المصائب.
فالإنقاذ تصنف الناس كخرفان الضحية وتنقب وتنقيهم تنقية بفلتر التحسس والتجسس ومقياس ومواصفات التعالي والمن و التكبر فلهذا فقد رفضها الملايين و تمنع عنها الكثيرون وخرج عليها الكثيرون فهل يرعوون.!؟

عباس خضر
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..