الرئيس المصري يزور الخرطوم لساعات السبت المقبل

اقترح انو الناس تستقبله ب لافتات يكتب فيها ” حلايب سودانية، شلاتين سودانية”

حلايب وشلاتين سودانيه
سوف ياتي حكام وطنين يوما ما… وسوف تسترد حلايب وشلاتين وسوف نتعاون مع اسرائيل في تنميتها وامكن اقامه قواعد عسكريه
اسرائيل لم تحتل شبرا من السودان
ولم تقتل سوداني
ولم يتفاصح اعلامي اسرائيلي واحد علي السودان والسودانين
كل قله الادب هذه محفوظه في عقول وقلوب الاجيال السودانيه ولن تنمحي…

لو عايز يزورنا يجينا في حلايب او شلاتين …. لو عسكر السودان عندو زرة وطنية يكلم السيسي انو الزيارة تكون في حلايب السوداني ..

حلايب سودانية
مصر تزور عملة السودان لتسرق موارده من ابل وضان وبقر ومحاصيل زراعية ثم تصدرها للخارج
مصر تسرق الدولار بالقروش السودانية التي تزورها

لا مرحبا بك ي سيسي…

والله لا استبشر خيرا بهذه الزيارة المسمومة وهدفها أوضح من الشمس فى كبد السماء الا وهو التامر على إثيوبيا بسبب سد النهضة ويا للعار كل العار على ساسة الحكومة الإنتقالية الذين ارتضوا القيام بهذا الدور الهايف.. دور يترفع عنه القوادون وسماسرة البغاء.. ألهذه الدرجة فقدنا الكرامة وعزة النفس وتراثنا المترع بصون كرامة الجار وحفظ وده.. نعم نختلف مع إثوبيا ولكننا يجب ألا نكون طرفا نتامر مع مصر على وجه الخصوص فمصر هى سبب كل كوارث السودان لا ولن ننسى لها أنها استعمرت السودان مع بريطانيا وأنها باتت تخذلنا فى كل المواقف التى أحتاج فيها السودان للنصرة والمؤازرة بل هى مصر التى وهبها السودان مائة وخمسين كيلومترا من أخصب الأراضى لتترامى عليها بحيرة السد العالى ولم تفكر في أى يوم أن تمد كهرباء السد لقرية على ضفاف البحيرة.. أيها الساسة أرجو الا تتعاملوا مع الوطن كانما هو غنيمة بين أيديكم تتصرفون فيه كيفما تشاؤون أوصلوا الرسالة واضحة للسيسى بأن حلايب سودانية وأن إحتلالها من قبل مصر أمر غير قابل للنسيان وأن إعادة الفشقة إلى حضن الوطن لن تكتمل إلا بعودة حلايب وشلاتين وابو رماد.. ماهى المصالح التى تتضرر في توتر العلاقة مع مصر أو عودتها إلى حالتها العادية فمصر لا تملك المال ولا التكنولوجيا وكلتاهما يمكن الحصول عليهما بالإجتهاد والمثابرة ارجوكم احترسوا من الإرتماء يا عسكر الإنتقالية.. أما وزيرة الخارجية فهى لم تستوعب بعد مهامها للتعبير بدقة عما تريد على طاقم المستتشارين المتضخم بالوزارة تطويرها بسرعة فمصالح البلاد لاتدار بالسبهللية وعدم التركيز كما حدث في مؤتمرها الصحفى مع الوزير المصرى..

اذا لم يتم أقالة وزيرة الخارجية هذا يعني ان الحكومة السودانية راضية بما صرحتها وزيرة الخارجية في الموتمر الصحفي . يجب اقالتها فوراً حتي يعلم المصريون ان السودان حكومة وشعباً يرفض ما صرحت بها الوزيرة وان تصريحها شخصي هو يمثل فقط وجهة نظر االوزيرة لا غير.

حلايب وشلاتين سودانيتان