أعرب ، وزير الخارجية، المصري سامح شكري عن ترحيبه بزيارة نظيرته السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، والوفد المرافق لها إلى مصر.
وأكد شكري، في بيان مشترك مع نظيرته السودانية، اليوم الثلاثاء، على على التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في التقدم والازدهار وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، مجددًا التهنئة للشعب السوداني على التوقيع على اتفاق السلام.
وأشاد بجهود الحكومة السودانية والتي لم تتوانَ عن بذل الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني التي خرج يطالب بها في ثورته المجيدة، وذلك من خلال التطورات الإيجابية الكبيرة التي يشهدها السودان حاليًا لكسر العزلة الدولية التي كانت مفروضة على الشعب السوداني.
ومن جانبها أعربت وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، عن تقديرها وشكرها لسامح شكري، لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مجددة الشكر والتقدير للجانب المصري على المبادرة بمساعدة الشعب السوداني في كافة الظروف وخاصة خلال موسم الأمطار والسيول التي عانى منها السودان خلال شهر سبتمبر الماضي ومبادرة مصر بإرسال جسر جوى من المساعدات، وكذلك المبادرة بإرسال جسر جوى آخر لنقل عشرة مخابز آلية للخرطوم لحل أزمة الخبز، وإرسال الفرق الطبية لمساعدة المتضررين من السيول وكذلك فريق من الأطباء الاستشاريين المصريين لعلاج مصابي ثورة ديسمبر المجيدة.
الوقف الي جانب الشعب السوداني يمكن في ارجاع حقه في مثلث حلايب وليس في الخداع . مثلث حلايب ليس ملك للبشير أو زيد أو عبيد انه ملك لأجيال قادمة لماذا لا تحزوا حزو رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد عندما قام بإرجاع المناطق التي كانت تحتلها أثيوبيا منز وقت طويل الي أريتريا.
فاقد الشئ لا يعطيه !!! عشان نبقي حبايب امرق من حلايب..
من جانبها أعربت وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، عن تقديرها وشكرها لسامح شكري شكر شنو؟ تراك سجمانة زي المرحوم.. كلام كلام كلام..صمغي نفسك علي اللكرسي
ايها المدعو …سامح الشكري ….مرسل لك ….ولنظامك…. ولدائرة الشر التي معك … اقتباس من تصريح لك ….قبل سقوط نظام… الترابي / البشير…. الانقلابي …بحوالي عشرة ايام
(( في غضون ذلك، تلقت السلطات في الخرطوم دعم القاهرة مع تأكيد وزير الخارجية المصري سامح شكري الخميس في ختام لقائه الرئيس عمر حسن البشير أن “أمن واستقرار السودان من أمن مصر واستقرارها”.
وقال شكري في مؤتمر صحافي أن بلاده “تثق في أن السودان سيتجاوز الظروف الحالية”، وذلك في تصريحات هي الاولى لمسؤول عربي دعما لحكومة البشير منذ بدء التظاهرات في 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وأضاف أن مصر “دائما على استعداد لتقديم الدعم والمساندة للسودان وفق رؤية الحكومة السودانية وسياساتها”.
وعقد شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل مباحثات ايضا مع عدد من المسؤولين السودانيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ في بيان أنّ المسؤولَين المصريَّين سيشاركان “في الاجتماع الرباعي الثاني على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان”.
وتأتي زيارة المسؤولين المصريين للخرطوم في أعقاب تحول الاحتجاجات إلى مواجهات دامية بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين الغاضبين جراء رفع اسعار الخبز ثلاثة اضعاف.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، زار البشير مصر بعد أسبوعين من استضافة الخرطوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرافقه 12 وزيرا من حكومته لإجراء مباحثات تم خلالها توقيع 12 اتفاقا.
وإثر الزيارة قررت الحكومة السودانية إلغاء الحظر على استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية المصرية الذي استمر 17 شهرا.))
نقول لكم : انتم اخر من يدعم الثورات السودانية ….ولا تدعموا الا الانظمة الاجرامية في السودان