الخرطوم: الراكوبة
قال الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج مكين حامد، إن الجهاز أسس بدون رؤية وبقانون به تقاطعات كبيرة وإخفاقات وسلبيات كبيرة أخفقت في كسب وتوظيف مدخرات أبناء الشعب بالمهجر.
ونبه مكين، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إلى أنّ الممارسات التي صاحبت المسيرة التاريخية للجهاز أفقدت الثقة للمغتربين بالدولة السودانية، وأضاف أن الجهاز أسس للضرائب والجبايات حيث لا يوجد تدريب أو إهتمام بإنسان السودان المهاجر.
وأكد مكين “أنهم قاموا بقلب الصفحة تماما”، وتابع “لن نعيش في الماضي”، بل تم الاتجاه الى تغيير رؤية الجهاز عبر مراجعة التعديلات التي تمت في قانون الجهاز.
وكشف عن وضع قانون جديد للجهاز لجهة أن التعديلات تجاوزت 60%، بجانب تحديث مجلس إدارة الجهاز، وأعلن عن إجازة رؤية متكاملة للعام 2020م في مقدمتها إجازة تغيير إسم الجهاز لمفوضية شؤون العاملين بالخارج ، واعتبر ذلك بالانتصار الكبير وبه رؤية كبيرة جدا على مستوى الدولة والسودانيين العاملين بالخارج.
كما شدد على أهمية أن تراعي الحكومة مصالح العاملين خارج البلاد بتوعية المغترب قبل خروجه من البلاد وتأهيله بعقده، وأوضح أن الرؤية شملت ما قبل وأثناء وبعد الهجرة، لافتا الى أن المستوطنين بالخارج يقضون سنوات طويلة بدون أهداف ورؤية محددة أو مدرك لتفاصيل هجرته أو العقد الذي عمل به.
اقتراح….. ارجو ان يجد حظه من التأييد و التنفيذ :
اقترح انشاء مكتب متخصص يتكون من اميز الخبرات القانونية والادارية السودانية …..على ان يكون على درجة عالية بالتنسيق عبر رئاسة الجهاز ….مع وزارة الخارجية …لمتابعة علاقات ونزاعات العمل للسودانيين بالخارج …الامر الذي يمكن ان يوفر لهم كثير من الجهود والنزاع العبثي امام المحاكم…. اذ وضح لنا من خلال المامنا المحدود بهذا الموضوع ان هناك كثير من المظالم يتعرض لها بعض السودانيين بالخارج ….ولعل العاملين بالسعودية والخليج عموما لديهم تفاصيل اكثر حول هذا الموضوع